سـ.ـفاح جديد.. فني أسنان ينحـ.ـر زوجته ويلقي جثتها في الصحراء والذئاب تنهشها
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
جريمة بشعة دارت أحداثها في منطقة الهرم بعدما نحـ.ـر فني تركيب أسنان عنق زوجته المعلمة بسبب شكه في سلوكها وعلى غرار سفاح التجمع تخلص من جثتها في حقيبة سفر وألقاها في صحراء الفيوم لتنهشها الذئاب والكلاب الضالة.
تفاصيل الجريمة كشف عنها بلاغ تلقاه قسم شرطة الهرم من شاب باختفاء شقيقته المتزوجة تعمل معلمة منذ 14 يوما وزوجها يماطل في سبب اختفاءها و يشكون في الأمر، وفور إخطار اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة إجراء التحريات حول حقيقة الواقعة وملابسات اختفاء الزوجة.
شكل اللوء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية فريق بحث رفيع المستوى للكشف عن ملابسات الواقعة حيث تم استدعاء شقيق المعلمة المختفية لسؤاله حول بلاغه وقال ان شقيقته لا تجب على اتصالات أسرتها منذ 14 يوما وانه اتصل هاتفيا بزوجها عدة مرات ليتحجج كل مرة بتواجدها في العمل أو انشغالها مع أطفالها في المنزل، وأضاف شقيق المعلمة انه عقب استمرار اختفاءها وعدم استطاعته التحدث اليها ذهب الى منزلها ولم يعثر عليها فانتابه الشك في تصرفات زوجها ما دفعه لابلاغ الشرطة.
فريق البحث الذي ترأسه العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة كشفت تحرياته عن وقوع جريمة بشعة وراء اختفاء الزوجة بعد استدعاء الزوج واستجوابه حول ملابسات تغيبها عن المنزل ليحاول الانكار في بداية الأمر إلا أنه مع استمرار استجوابه ومواجهته بالتحريات والأدلة التي تشير لوجود جريمة بعدما رصدته كاميرات المراقبة أثناء خروجه من المنزل في ساعة متأخرة من الليل حاملا حقيبة سفر ضخمة ووضعها بسيارته ليفجر مفاجأة بانه نحر زوجته بعد مشاجرة بينهما.
وذكر الزوج فني تركيب اسنان في الأربعينات من عمره أمام العقيد محمد العدلي مفتش مباحث الهرم أنه يشك في سلوك زوجته وكان دائم التشاجر معها لذلك السبب ورغبته في منعها من العودة للعمل في المدرسة التابعة لها إلا أنها كانت ترفض ترك عملها ويوم الواقعة وأثناء مشاجرة بينهما أسرع إلى المطبخ واستل سكـ.ـينا وقام بتوجيه ضربة لزوجته لتصيبها بجرح قطعي بالرقبة فارقت على أثره الحياة عقب سقوطها غارقة في دمائها، استطرد الزوج أنه فكر في طريقة للتخلص من جثة زوجته قبل اكتشاف أمره فوضعها داخل حقيبة سفر كبيرة ونقلها بسيارته إلى طريق القاهرة – الفيوم وتخلص من الجثة وعاد الى منزله.
واضاف الزوج المتهم أنه انجب من زوجته المجني عليها 3 أطفال ابنة تبلغ من العمر 15 عاما وابن 11 عاما والثالث يبلغ من العمر عام ونصف وان الابنة الكبرى كانت في غرفتها أثناء ارتكابه الجريمة وسمعت صوت صرخات والدتها فقط ولم تشاهد ما حدث والابن الأوسط كان في مدرسته ولم يشاهد شيئا وطلب منهما اذا سالهما احد عن والدتهما يجيبان بذهابها الى جدتهما.
اصطحبت قوة أمنية برئاسة المقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث الهرم الزوج المتهم الى صحراء الفيوم ليرشد عن مكان تخلصه من الجثة ليتم العثور عليها بقايا هيكل عظمي لتحلل الجثة بعد مرور 14 يوما على الجريمة وما تعرضت له من نهش حيوانات مفترسة في المنطقة من ذئاب وكلاب ضالة.
تم تحرير محضر تضمن اعترافات المتهم كاملة وأحيل الى النيابة العامة بالهرم التي باشرت التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
مشهد «جحيم» في إندونيسيا.. تمساح يحمل امرأة بين «فكيه» ويستعرض جثتها!
شهدت إندونيسيا حادثة مأساوية، حيث أظهر مقطع فيديو، مرعب، “لحظة خروج تمساح من نهر، يحمل امرأة بين فكيه، بعد أن جرّها إلى تحت الماء، وعضّها حتى الموت”.
وفي التفاصيل، وبحسب وسائل إعلام محلية، “كانت “تارتي كولينغسوسو”، البالغة من العمر 43 عاما، تجمع السبانخ المائية من نهر “إير بياك” في إندونيسيا مع صديقاتها، عندما علق الزاحف الضخم بساقها، وصرخت الأم المرعوبة طلبا للمساعدة خلال الهجوم، ولوّحت بذراعيها وهي تُكافح يائسةً للبقاء فوق الماء، وأمسكت “تارتي” بأيدي صديقاتها، فحاولن سحبها إلى ضفة النهر، لكن الحيوان المفترس انتزعها من قبضتهن”.
ووفق المعلومات، “تمكنت الصديقات من الفرار، وركضن إلى قريتهن للإبلاغ عن الحادث، ولكن عندما هرع رجال الإنقاذ والسكان المحليون إلى مكان الحادث، كانت “تارتي” قد فارقت الحياة بين فكي “الوحش النهري”.
ووفق الفيديو، “أبانت اللقطات الحيوان المفترس وهو يسبح بالقرب من اليابسة والمتفرجين ممسكا بجثة القروية الهامدة، واستمر التمساح في الدوران حول النهر، متماوجا صعودا وهبوطا، وشعر المرأة الطويل ينسدل بشكل مخيف تحت الماء، بينما سُمع صراخ الناس وهتافاتهم وهم في رعب”.
هذا “ولم يتمكن السكان المحليون من انتشال جثتها إلا بعد حوالي ساعتين من إطلاق سراحها من فكي التمساح، ويُعد الأرخبيل الإندونيسي موطنا لـ14 نوعا من التماسيح، مع وجود عدد كبير من تماسيح مصبات الأنهار الضخمة والعنيفة”.
وتشهد إندونيسيا “أكبر عدد من هجمات التماسيح المالحة في العالم، حيث بلغ عدد الهجمات نحو 1000 في العقد حتى عام 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 450 شخصا”.