عاجل - البرلمان يحيل بيان وزير التعليم إلى لجنة التعليم لمناقشة التحديات التعليمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أحال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، البيان الذي قدمه محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس، وذلك لمناقشة محتوى البيان وإعداد تقرير شامل حوله.
تفاصيل بيان وزير التربية والتعليم أمام مجلس النوابوخلال الجلسة العامة لمجلس النواب، استعرض محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى معالجة أزمة تكدس الطلاب داخل الفصول الدراسية، وهي إحدى أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية في مصر.
وأوضح وزير التعليم، أن الوزارة تعمل على توفير حلول مستدامة للتعامل مع هذه المشكلة، بما في ذلك بناء مدارس جديدة وزيادة عدد الفصول، مما يساهم في تخفيف الكثافة الطلابية في الفصول.
حل أزمة عجز المعلمينكما تناول الوزير في بيانه قضية عجز المعلمين، مشيرًا إلى أن الوزارة تتبنى خطة شاملة لسد هذا العجز من خلال تعيين المزيد من المعلمين وتطوير البرامج التدريبية القائمة، بهدف رفع كفاءة المعلمين الحاليين وتوفير التعليم المناسب للطلاب، وهذا الأمر يأتي ضمن إطار الجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم في مصر.
أسباب تبكير دخول المدارسوأوضح محمد عبداللطيف خلال كلمته الأسباب التي دفعت الوزارة إلى تبكير دخول الطلاب للمدارس في نهاية سبتمبر الماضي. وأشار إلى أن هذا القرار جاء نتيجة لعدة عوامل تتعلق بتحسين التنظيم الأكاديمي للعام الدراسي، بما يضمن استغلال الوقت بكفاءة وتحقيق أقصى استفادة تعليمية للطلاب.
مناقشة البيان في لجنة التعليم والبحث العلميوبعد عرض البيان أمام مجلس النواب، قرر المستشار حنفي جبالي إحالة البيان إلى لجنة التعليم والبحث العلمي لمناقشته بالتفصيل، وسيتم تحليل الاستراتيجيات والخطط التي قدمها الوزير، ودراستها من قبل أعضاء اللجنة المختصة، بهدف إعداد تقرير نهائي يتم عرضه على المجلس لمناقشته بشكل أوسع واتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم وتحسين المنظومة التعليمية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النواب رئيس البرلمان حنفي جبالي وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف مجلس النواب عجز المعلمين لجنة التعليم والبحث العلمي تحسين جودة التعليم استراتيجية التعليم لجنة التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نتطلع لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم بمصر
إلتقى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية، برئاسة رئيس الوزراء الياباني الأسبق ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية النائب تارو آسو، وبحضور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية.
ورحب أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية بالسيد الوزير محمد عبداللطيف والوفد المرافق له، حيث أكدوا على أهمية مصر كدولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، معربين عن اعتزازهم بالعلاقات المتينة بين البلدين.
كما أشاروا إلى تقديرهم الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي، وزياراته المتعددة لليابان، بما في ذلك حضوره مؤتمر التيكاد 7، والتي عكست عمق الشراكة بين البلدين.
ومن جانبه، أثنى الوزير على العلاقات القوية التي تجمع مصر واليابان، مشيدًا بالمشروعات المشتركة، وعلى رأسها المدارس المصرية اليابانية، التي أصبحت نموذجًا ناجحًا يجسد قوة التعاون المصري الياباني، فضلا عن المتحف المصري الكبير.
كما أكد الوزير التزام مصر بمواصلة هذه الشراكة الناجحة وتقديمها كنموذج عالمي خلال مؤتمر "تيكاد ٩" القادم.
وأعرب الوزير محمد عبداللطيف عن تطلعه لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم في مصر، مع التركيز على تعزيز التعاون في رعاية وتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أكد حرصه على تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني وتأهيل الطلاب للعمل في الشركات اليابانية، مستندًا إلى النموذج الناجح الذي طبقته مصر مع إيطاليا وألمانيا، ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا السياق، أكد الوزير على أهمية تطوير التعاون في مجالات تدريب الكوادر الفنية، نظرًا لأهمية مصر كبوابة لإفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التكامل التعليمي والصناعي بين البلدين.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم عرضًا تفصيليًا للمشروعات الحالية والمستقبلية، من بينها مشروع "كوسن" الذي يمثل ثمرة تعاون بين مصر واليابان.
وفي ختام اللقاء، وجه الوزير الشكر لأعضاء البرلمان الياباني، وخاصة لجنة التعليم، على دعمهم المستمر، ودعم هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" لاستكمال تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة مع مصر.
كما ثمّن دور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، في تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال الحيوي.