ظل كلوب يخيم على مواجهة ليفربول ولايبزيج في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
لايبزيج (أ ف ب)
يخيم ظل يورجن كلوب حين يحل ليفربول، الأربعاء، ضيفاً على لايبزيج الألماني في الجولة الثالثة من المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحلتها الجديدة، حيث يصطدم الماضي القريب للمدرب الألماني بمستقبله ومهمته الجديدة.
وعُيّن كلوب هذا الشهر مديراً لعمليات كرة القدم في ريد بول التي تملك أندية لايبزيج وسالزبورج النمسوي ونيويورك الأميركي، وذلك بعد تخلي المدرب البالغ 57 عاماً عن مهامه الفنية مع ليفربول في نهاية الموسم الماضي بعد تسعة أعوام قضاها في رحاب النادي.
واستبعد الألماني هذا الصيف التدريب مرة أخرى في المستقبل القريب. وحسب شبكة «سكاي» الألمانية، فإن عقد كلوب مع ريد بول يحتوي على شرط رحيل إذا أتيحت له الفرصة ليصبح مدرباً لمنتخب بلاده.
وأعاد كلوب فريق ليفربول إلى الساحتين المحلية والقارية خلال فترة وجوده في «أنفيلد»، فقاده للفوز بلقب الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ 1990 ودوري أبطال أوروبا.
لن يكون كلوب حاضراً الأربعاء في ملعب «ريد بول أرينا»، لكن ظله سيخيم على المواجهة بين الفريقين.
اختار كلوب التريث في متابعة المباريات من الملعب، حتى بعد بدء مهمته رسمياً في يناير، ما يعني أنه لم يكن حاضراً حين تواجه لايبزيج مع فريقه السابق ماينتس في نهاية الأسبوع (2-0)، ولن يكون متواجداً أمام فريقيه السابقين الآخرين ليفربول وبوروسيا دورتموند الذي يلتقيه لايبزيج في الثاني من نوفمبر، ضمن المرحلة التاسعة من «بوندسليجا». أخبار ذات صلة كاراجر: مانشستر سيتي الأقرب إلى لقب الدوري الإنجليزي! مدرب دورتموند: القوة الذهنية لا تكفي وحدها للفوز على ريال مدريد
«كلوبو في مايوركا»
كان كلوب محور الحديث مرة أخرى بعد فوز لايبزيج على ماينتس السبت، إن كان من قبل المشجعين أو وسائل الإعلام، وحمل بعض المشجعين لافتات احتجاجاً على التعيين، بينما تساءل الصحفيون عما إذا كان مدرب لايبزيج ماركو روزه قد طلب من كلوب نصائح حول كيفية الفوز على «الحمر» الأربعاء.
لعب روزه تحت قيادة كلوب لأعوام عدة في ماينتس ويحافظ الاثنان على علاقة جيدة.
وقال روزه إنه «لن يتصل» بمدربه السابق للحصول على نصائح حول كيفية الفوز على ليفربول، مضيفً: «كلوب موجود في جزيرة مايوركا، حيث يعتني بكلبه وزوجته وأطفاله. سأفعل كل شيء للتغلب على ليفربول، لكنني لن أتصل بكلوب».
وواصل: «يحتاج إلى السلام والهدوء ويحتاج إلى الراحة قليلاً. وسأمنحه ذلك».
قاد روزه الذي وُلِد ونشأ في لايبزيج، النادي الطموح إلى أحراز لقب كأس ألمانيا عام 2023 في موسمه الأول معه، وأتبع ابن الـ 48 عاماً ذلك بالوصول إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث أقصي الفريق الألماني بصعوبة على يد ريال مدريد الإسباني الذي توج لاحقاً باللقب.
ونجح لايبزيج هذا الموسم في الاحتفاظ بمعظم مواهبه الشابة، مما أعطاه بعض الأمل في إمكانية الحصول على لقب الدوري الألماني والذهاب طويلاً في دوري الأبطال.
«مثلنا تماماً»
وعلى الرغم من أن لايبزيج يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف فقط عن بايرن ميونيخ المتصدر، فإن دوري أبطال أوروبا قصة مختلفة، إذ خسر في الجولة الأولى أمام أتلتيكو مدريد الإسباني 1-2 بهدف في الثواني القاتلة، ثم سقط على أرضه أمام يوفنتوس الإيطالي 2-3، رغم اضطرار الأخير إلى إكمال نصف الساعة الأخيرة بعشرة لاعبين.
وبما أنه ما زال من دون نقاط في المسابقة القارية الأم، ترتدي مواجهة الأربعاء أهمية كبرى ضد متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعلى غرار ليفربول، لعب الدفاع دوراً أساسياً في نتائج لايبزيج في الدوري المحلي هذا الموسم، إذ حافظ على نظافة شباكه في ست من مبارياته السبع، والهدفان اللذان دخلا شباكه كانا ضد باير ليفركوزن حامل اللقب في لقاء انتهى لصالحه 3-2، ملحقاً بالأخير هزيمته الأولى على الأراضي الألمانية منذ 15 شهراً.
وفي بداية موسم تحت قيادة الهولندي أرنه سلوت، خليفة كلوب، استقبل ليفربول ثلاثة أهداف فقط في ثماني مباريات في الدوري هذا الموسم، ليكون صاحب أفضل دفاع.
وتطرق الحارس المجري للايبزيج بيتر جولاتشي السبت إلى أوجه التشابه، قائلاً: «ليفربول يتمتع بثبات كبير ولا يسمح بالكثير (من الأهداف) في الخلف، مثلنا تماماً. لهذا السبب لن يكون الأمر سهلاً».
وتابع: «لقد تغير أسلوب لعبهم قليلاً (تحت قيادة سلوت)، فهم يلعبون بالكرة أكثر بقليل (يتناقلونها أكثر مما كان الوضع مع كلوب) وهم منظمون جداً. أظهرنا في المباراتين الأوليين (ضد أتلتيكو ويوفنتوس) أننا على قدم المساواة مع خصومنا، لكن يتعين علينا الآن قطف ثمار عملنا الدؤوب (من خلال الفوز)».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوروسيا دورتموند ليفربول كلوب دوري أبطال أوروبا دوری أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحل أزمة الملعب البيتي في دوري الأبطال
تنفست إدارة برشلونة الإسباني الصعداء بعد حدوث انفراجة كبيرة تتعلق بمكان إقامة المباريات البيتية للفريق حتى نهاية الموسم الحالي 2024-2025.
ومن المفترض أن تنتهي الاتفاقية بين النادي وبلدية برشلونة والمتعلقة بإقامة مباريات البلوغرانا على ملعب مونتجويك الأولمبي يوم 31 مارس/آذار المقبل، الأمر الذي تسبب بصداع كبير للإدارة لتمديد هذه الاتفاقية التي واجهت صعوبات جمة بسبب ارتباط الملعب بإقامة فعاليات فنية وثقافية قبل انقضاء الموسم الجاري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بند سري في تمديد عقد أراوخو مع برشلونةlist 2 of 2حالة تحكيمية جديدة غريبة في الليغاend of listوتلقت إدارة برشلونة الضوء الأخضر من قبل بلدية المدينة من أجل إكمال مباريات الموسم الحالي على ملعب لويس كامبيونيس (مونتجويك) الأولمبي، وفق صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
???? BREAKING: Barcelona have received the GREEN LIGHT to play the remaining matches of this season at Montjuïc stadium! @mundodeportivo ????️????????✅ pic.twitter.com/xK9qtCi8dZ
— Managing Barça (@ManagingBarca) January 31, 2025
وأوضحت أنه بمجرد التأكد من عدم إقامة الحفل الموسيقي لفرقة "رولينغ ستونز" على الملعب في مايو/أيار المقبل سارع برشلونة إلى تقديم طلب تمديد إقامة مبارياته في مونتجويك حتى نهاية الموسم.
إعلانوأكدت "موندو ديبورتيفو" أن بلدية برشلونة منحت النادي الضوء الأخضر من أجل استكمال الموسم في مونتجويك، ويتبقى فقط التوقيع على وثائق اتفاقية تمديد إيجار الملعب، خاصة أن الاتفاقية الحالية تنتهي يوم 31 مارس/آذار 2025.
وبذلك، حل برشلونة أزمة إقامة مبارياته الأوروبية المقبلة، إذ تمنع لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الفرق من تغيير ملاعبها المعتمدة في الأدوار الإقصائية، علما بأن البلوغرانا نجح لتوه في بلوغ الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
❗️JUST IN: Barça have gotten the green light by the city of Barcelona to finish the season at Montjuïc if they can't return to the Spotify Camp Nou on time.
— @mundodeportivo pic.twitter.com/e0exZE4ouV
— Barça Universal (@BarcaUniversal) January 31, 2025
وبالتوازي مع ذلك، يبذل برشلونة جهودا حثيثة من أجل تجهيز ملعب سبوتيفاي كامب نو لاستضافة المباريات خلال مايو/أيار المقبل، وتحديدا موقعة الكلاسيكو ضد ريال مدريد.
ويحتفظ برشلونة بخطته الأصلية الرامية إلى العودة لملعب كامب نو وخوض المباريات بسعة جماهيرية تصل إلى 60 ألف متفرج.
وجاء في بيان رسمي أصدره برشلونة أول أمس الخميس "يريد النادي التأكيد على أن الهدف الرئيسي هو إقامة مباريات في نهاية هذا الموسم بملعب سبوتيفاي كامب نو، لذا ستتضاعف الجهود لتحقيق هذا الهدف".
برشلونة لم يفقد الأمل بالعودة إلى ملعب كامب نو وخوض بعض مباريات الليغا على ملعب كامب نو (رويترز)
وفي الوقت نفسه، قدّمت شركة "ليماك كونستركشن" المسؤولة عن أعمال البناء والتجديد في ملعب كامب نو ضمانات لبرشلونة بأن الأعمال ستسمح للفريق بالعودة قبل نهاية الموسم الجاري.
ويقترب برشلونة وبلدية المدينة من التوقيع على اتفاقية تسمح للأول بمواصلة العمل في الملعب الجديد على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، الأمر الذي يساعد النادي على العودة أسرع إلى كامب نو.
إعلان