استقبل الرئيس برابو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، صباح اليوم في قصر الرئاسة بالعاصمة جاكرتا، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الذي حضر ممثلاً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

جاء اللقاء في إطار تهنئة الرئيس السيسي للشعب الإندونيسي بتنصيب برابو سوبيانتو رئيسًا للجمهورية.

وخلال اللقاء، عبّر الدكتور أسامة الأزهري عن فخره بنقل تهنئة الرئيس السيسي وشعب مصر إلى الرئيس برابو والشعب الإندونيسي، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.

 

وأشار الأزهري إلى ثقته بأن هذه العلاقات ستشهد تطوراً كبيراً في ظل القيادة الحكيمة لكل من الرئيس السيسي والرئيس برابو.

كما أوضح وزير الأوقاف أن مجالات التعاون بين البلدين متعددة ولها تاريخ طويل، بدءًا من اعتراف مصر باستقلال إندونيسيا وصولاً إلى تعزيز العلاقات في الفترة الأخيرة. 

وأعرب الأزهري عن أمله في مزيد من التقدم والازدهار لإندونيسيا تحت قيادة الرئيس برابو.

من جانبه، وجه الرئيس برابو سوبيانتو شكره للرئيس السيسي على تهنئته، ولوزير الأوقاف على حضوره ممثلاً عن مصر. 

وأكد على عمق العلاقات التاريخية بين إندونيسيا ومصر، مشيداً بلقائه المبكر مع الرئيس السيسي في الأردن، والذي عكس متانة العلاقة بين البلدين.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين، من بينهم السفير المصري لدى إندونيسيا، ياسر الشيمي، ونائب وزير الخارجية الإندونيسي، أنيس متي، في تأكيد على أهمية هذا الحدث الدبلوماسي الكبير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الاوقاف الرئيس الأندونيسي الرئيس السيسي الرئیس السیسی وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الإندونيسي

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، السيد الرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشيد بجهود شيخ الأزهر الشريف شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية بمشيخة الأزهر

ورحَّب الإمام الأكبر بالرئيس الإندونيسي والوفد المرافق لسيادته في رحاب الأزهر الشريف، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية المتينة التي تربط الأزهر بإندونيسيا، والتي ترسَّخت من خلال توافد أبناء إندونيسيا لتلقي العلوم في الأزهر، مشيرًا إلى أن الأزهر يسعد باستضافة ١٥٠٠٠ طالب وطالبة من إندونيسيا للدراسة في مختلف المراحل التعليمية، وأنهم يتميزون بالجِد والاجتهاد في طلب العلم، والتحلي بالأدب والأخلاق الرفيعة.

وأكد استعداد الأزهر لتلبية كل مطالب إندونيسيا المتعلقة بتدريب الأئمة والوعاظ في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة، مشيرًا إلى أن الأكاديمية قامت بتدريب ٣٠٠ إمام إندونيسي، كما أكَّد فضيلته استعداد الأزهر لزيادة البعثة الأزهرية المُوفَدة لإندونيسيا البالغ عددها ٤٧ عالمًا ومعلمًا أزهريًّا، كما أشاد فضيلته بتطور العلاقات بين بيت الزكاة والصدقات -الذراع الخيري للأزهرـ والمؤسسات الخيرية الإندونيسية، خاصة في دعم القوافل الإغاثية التي يُسيِّرها البيت دعمًا لإخواننا في غزة، الذين يعانون ظلمًا كبيرًا، وإبادة جماعية، وعدوانًا لا يمكن أن يتحمله بشر في ظل صمتٍ وتخاذلٍ دوليين لم يسبق لهما مثيل.  

وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة العمل على وحدة الصف العربي والإسلامي، وأنه السبيل الأوحد للتصدي للأزمات المتلاحقة التي تواجه عالمنا الإسلامي، مشيرًا إلى امتلاك الدول الإسلامية لكل عوامل التقدم والازدهار، داعيًا المولى عز وجل أن يُخرجَ لنا من كل هذه المحن مِنحةً للتقارب والتعاضد وتغليب المصلحة والأخوة الإسلامية.

كما أعرب شيخ الأزهر عن تقديره لاحتضان إندونيسيا المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين، وترحيبها بالاضطلاع بدور مهم في التحالف العالمي للقيادات الدينية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين تحت عنوان: (أديان من أجل التنمية والسلام).

من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر للمرة الثانية بعد اللقاء الأول في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وتقديره الكبير لما يبذله الأزهر من جهود لرعاية طلاب إندونيسيا، وتوفير كل سبل الراحة لهم للتفرغ لتحصيل العلوم والمعارف، مؤكدًا أن خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طبية، ويمثلون قاعدة أساسية في إرساء قيم الإخاء والتعايش في المجتمع الإندونيسي، وأن الدولة تعول عليهم كثيرًا في نشر السلام المجتمعي، مشيرًا إلى أن الرئيس الإندونيسي الرابع عبد الرحمن وحيد تلقى تعليمه في الأزهر الشريف.

وأضاف الرئيس الإندونيسي: "نحن نشعر بالأسى والحزن لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، وكل ما يحدث للعرب والمسلمين يؤثر فينا بشكل كبير، ونحزن كثيرًا عندما نرى حالة الفُرقة التي اجتاحت عالمنا الإسلامي والصمت تجاه ما يحدث في غزة، كما يؤسفنا أن نرى تيارات عالميَّة تعمل على تهميش دور العالم الإسلامي وتقزيم دوره"، مؤكدًا ثقته في استعادة الدول الإسلامية لموقعها المميز في النظام العالمي، في ظل ما تمتلكه من قدرات بشرية وموارد طبيعية تضمن لها النمو والتقدم، مؤكدًا أن إندونيسيا حريصة على وحدة العالم الإسلامي، وتبذل جهودًا كبيرة في احتواء النزاعات والتوترات الداخلية ودفع عجلة التواصل والتقارب.

كما أكَّد الرئيس الإندونيسي ترحيب بلاده لاحتضان النسخة الأولى من مؤتمر مجلس حكماء المسلمين (أديان من أجل التنمية والسلام) ورعايته وتوفير كل السبل لخروجه بأفضل شكل ممكن.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل رائدة العمل المجتمعي ويشيد بدورها في خدمة المجتمع المصري
  • باحث بالعلاقات الدولية: خطاب الرئيس الفلسطيني بقمة مجموعة الـ 8 كان شاملا
  • قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.. الرئيس السيسي يستقبل رئيس إندونيسيا
  • الرئيس الإندونيسي: خريجو الأزهر في إندونيسيا يضيئون بلادنا بمنهج الأزهر الوسطي
  • الرئيس الإندونيسي: خريجو الأزهر في إندونيسيا يضيئون بلادنا
  • شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الإندونيسي
  • الرئيس السيسي: مصر حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية مع إندونيسيا وتطويرها لمستوى الشراكة الاستراتيجية الكاملة
  • رئيس إندونيسيا: نشكر الرئيس السيسي على الترحاب الجيد بنا
  • الرئيس السيسي: العلاقات مع إندونيسيا تتسم بالاستقرار والاحترام المتبادل
  • عاجل - الرئيس السيسي: العلاقات مع إندونيسيا تتسم بالاستقرار والاحترام المتبادل والتعاون