قريباً.. تسليم 3 آلاف وحدة سكنية بمبادرة "سكن لكل المصريين" بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، عن قرب انتهاء وتسليم 3000 وحدة سكنية ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بمنطقة شرق الأندلس بمدينة العاشر من رمضان، لافتاً إلى أن المشروع يهدف إلى توفير وحدات سكنية ميسرة للمواطنين في إطار الحرص على تقديم حلول إسكانية تتناسب مع احتياجات الفئات المستحقة.
جاء ذلك خلال متابعة وزير الإسكان، لسير العمل والموقف التنفيذي لعددٍ من المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة العاشر من رمضان، ومنها المشروعات السكنية، ومنظومة الصرف الصحي والصناعي بالمدينة، وأعمال التطوير.
ووجه المهندس شريف الشربيني، بمواصلة الجولات الميدانية بالمشروعات للتغلب على التحديات التي قد تواجه التنفيذ، واتخاذ التدابير اللازمة لتجاوز أي تأخير، وأهمية الالتزام بمعايير الجودة والمواصفات القياسية في جميع مراحل التنفيذ.
وفي هذا الإطار، قام المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز العاشر من رمضان، بجولة تفقدية بموقع وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين " بمنطقة شرق الأندلس، موضحاً أن المشروع يشمل إنشاء 125 عمارة سكنية بها 3 آلاف وحدة سكنية كاملة المرافق تبلغ مساحة الوحدة 90 مترًا مربعًا، بنسبة إنجاز حوالي 98%.
وخلال الجولة، تابع رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، سير الأعمال المتعلقة بتنسيق الموقع، مؤكدًا أهمية توفير بيئة سكنية متكاملة تتضمن مساحات خضراء تعزز جودة الحياة في المنطقة، ومشدداً على أهمية سرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية لضمان تسليم الوحدات في أقرب وقت، وفقا لأعلى معايير الجودة.
كما تفقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، سير العمل بمنظومة الصرف الصحي بالمدينة، ومنها محطة رفع مياه الصرف 4 الصناعية بطريق مصر - إسماعيلية الصحراوي.
وأوضح "عبد اللاه" أن المحطة تم تنفيذها بتكلفة حوالي ٦٠٠ مليون جنيه، وتخدم المناطق الصناعية الثقيلة بالعاشر من رمضان ومدينة بدر، وتستقبل مياه الصرف الواردة من العاصمة الإدارية ومدينة البروج.
وأفاد رئيس الجهاز بأن المحطة تعمل بطاقة إنتاجية 150 ألف متر مكعب/يوم، والتي تم تشغيلها عام 2017، استجابةً للتحديات البيئية التي كانت تواجهها مدينة العاشر من رمضان، نتيجة وجود الصناعات الثقيلة، لافتاً إلى أن الجولة بهدف التأكد من جاهزية المحطة للتعامل مع المخلفات الصناعية وتحسين البيئة العامة للمدينة، في ظل استمرار نمو الصناعات.
وقام رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، بالمرور على مشروع إنشاء أحواض جديدة لاستيعاب المياه الزائدة عن المحطات في منطقة البرك، والتي يقوم بتنفيذها شركتان متخصصتان.وأكد رئيس الجهاز، ضرورة الإسراع في إنهاء الأعمال، وتوجيه الشركات المنفذة بسرعة ردم الأحواض العشوائية لتحسين الوضع البيئي.
كما تفقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، أعمال تطوير ميداني الرواد والكفراوي، حيث تضمنت الجولة المرور على مشروعات البنية التحتية وأعمال تنسيق الموقع في المجاورات 18، 19، 23، و26.وتشمل الأعمال تطوير الطرق، تركيب الإنترلوك، وتحديث شبكات الكهرباء، ضمن خطة شاملة لتحسين الخدمات ورفع كفاءة المرافق العامة في المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإسكان 3000 وحدة سكنية مدينة العاشر من رمضان العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
تسليم رخصة أول جهاز تشبيهي لشركة طيران الرياض
الرياض
منحت الهيئة العامة للطيران المدني، رخصة أول جهاز تشبيهي لشركة طيران الرياض الذي يُعد إصدار التصريح الأول لجهاز المحاكاة التشبيهي للطائرات من نوع B787-9 المملوك لشركة طيران الرياض، وذلك بعد استيفائها متطلبات اللوائح التنفيذية لسلامة الطيران.
وسلَّم الرخصة نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية بالهيئة الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، إلى نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة طيران الرياض السيد بيتر بيلو.
ويأتي منح الرخصة في إطار التزام الهيئة بدعم قطاع الطيران وتعزيز قدراته بما يتماشى مع أعلى معايير السلامة والجودة العالمية، وتأكيدًا لحرص الهيئة على مواكبة التطورات التقنية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير البنية التحتية للتدريب في قطاع الطيران، بما يضمن استدامة النمو والريادة في هذا المجال.
وبعتبر هذا الجهاز إضافة نوعية تهدف إلى تحسين جودة وكفاءة التدريب للطيارين، ويوفر بيئة تدريبية تحاكي الواقع بشكل دقيق، مما يسهم في تعزيز الجاهزية التشغيلية ورفع أعلى مستوى سلامة التشغيل.
والجدير بالذكر أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، تهدف إلى تمكين رؤية المملكة 2030 وأن يصبح قطاع الطيران بالمملكة القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط والوصول إلى 330 مليون مسافر، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن، ورفع مستوى الربط الجوي للوصول إلى 250 وجهة من وإلى مطارات المملكة بحلول العام 2030م.