وزير التعليم: نجحنا في حصر الفراغات بمعظم المدارس وتحويلها إلى فصول لحل مشكلة الكثافة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمام مجلس النواب، بيانًا بأعمال وزارة التربية والتعليم من شهر يوليو وحتى شهر أكتوبر 2024، والتي بها أبرز الخطط والسياسات حول التعليم الفني والثانوي ومعالجة مشاكل الكثافة داخل الفصول الدراسية وزيادة عدد المدارس وضبط المنظومة التعليمية وتحسين جودة التعليم.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الوزارة واجهت الكثير من التحديات من أبرزها: أزمة تكدس الفصول المدرسية حيث وصل بعضها نحو 200 طالب، مشير إلى أن وزارة التعليم نجحت في حصر الفراغات في معظم المدارس وتحويلها إلى فصول.
وأضاف وزير التعليم، أن الوزارة لجأت لمجموعة من الحلول المستدامة، ومن بينها بناء 15 ألف فصل سنويًا، وساهمت بعض الحلول في تغطيت عجز المدارس بنسبة تتراوح بين 11 إلى 19%، من خلال الدراسة بنظام «GBs»، موضحًا أن الفصول أصبحت الآن تحت 50 طالبا في الفصل.
استحداث 98 ألف فصلواستكمل الوزير، أن وزارة التربية والتعليم قامت باستحداث 98 ألف فصل لم يكونوا موجودين العام الماضي، مشير إلى أن هناك عجز في المدرسين بنحو 650 ألف معلم عجز.
العمل على تقليل الكثافات الطلابية بالفصولوفي سياق متصل، أكد وزير التربية والتعليم، على مديري الإدارات التعليمية بضرورة التواصل مع المديرية والوزارة في حال وجود صعوبات أمام تحقيق خفض الكثافات الطلابية لإيجاد الحلول المناسبة قبل بداية العام الدراسي.
موعد بدء العام الدراسي الجديد 2024وقد انطلق الدراسة في العام الدراسي الجديد 2024 من يوم السبت الموافق 21 سبتمبر، وتستمر الدراسة بالعام الدراسي الجديد حتى يوم الخميس الموافق 5 يونيو، لتبدأ بعد ذلك امتحانات نهاية العام الدراسي.
اقرأ أيضاًرابط التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم
«التعليم» توضح الفئات المسموح لها دخول امتحانات الثانوية بنظاميها القديم والجديد
وزير التعليم يوجه بسرعة الانتهاء من تقليل الكثافات الطلابية بالفصول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تحسين جودة التعليم محمد عبداللطيف تقليل كثافة الفصول زيادة عدد المدارس التربیة والتعلیم العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة
غزة - صفا
استعرض مركز الدراسات السياسية والتنموية الواقع الصعب الذي يعيشه قطاع التعليم في غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
وكشف التقرير عن حجم الدمار الذي طال المدارس والجامعات، والتحديات التي تواجه عودة العملية التعليمية، إضافة إلى الجهود الوطنية والدولية المبذولة لإعادة إعمار هذا القطاع الحيوي.
ووفقًا للتقرير، تعرضت أكثر من 285 مدرسة لأضرار جسيمة، فيما دُمرت نحو 80٪ من مباني الجامعات، مما أدى إلى تعطيل دراسة أكثر من 88 ألف طالب في مؤسسات التعليم العالي.
كما أشار التقرير إلى الأثر النفسي العميق الذي خلفته الحرب، حيث تشير التقديرات الأممية إلى أن أكثر من 816 ألف طفل في غزة بحاجة إلى دعم نفسي عاجل نتيجة الصدمات المتكررة والبيئة غير المستقرة.
ورغم هذه التحديات، تعمل وزارة التربية والتعليم ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) على تنفيذ خطط طارئة تشمل إعادة تأهيل المدارس المتضررة، تعزيز التعليم الإلكتروني، ودمج برامج الدعم النفسي والاجتماعي في المناهج الدراسية.
كما تم إطلاق مبادرات وطنية ودولية لدعم الطلبة والمعلمين، خاصة في ظل استمرار أزمة نقص التمويل، الحصار المفروض على القطاع، وانقطاع الخدمات الأساسية التي تعيق جهود إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن إعادة بناء قطاع التعليم في غزة لا تقتصر على إعادة تشييد المدارس والجامعات، بل تتطلب استراتيجيات شاملة ومستدامة تضمن تعليماً آمناً ومتطوراً، مع ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية لتوفير التمويل والدعم الفني اللازمين.
ودعا التقرير إلى اعتبار التعليم أولوية في عملية إعادة الإعمار، مشددًا على أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل غزة وأجيالها القادمة.