قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبى أنه سيتم التعاون مع جهاز مرفق الكهرباء المصرى فى تنظيم المشاريع المشاركة فى جائزة الامارات للطاقة.

وأوضح أن النجاحات التى تمت فى مشاريع الطاقة المتجددة  فى دبى كانت بسبب وجود مكتب التنظيم والرقابة الذى وفر استثمارات بـ 40 مليار دولار .

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، إلى أن الجائزة تركز بشكل كبير على مشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع كفاءة الطاقة القائمة بمالايقل عن عام  تشغيلى ناجح ، بماىيتيح  الفرصة للمستثمرين ورواد الأعمال.

وعن معايير المفاضلة فى المشاريع المقدمة، أوضح أنه سيتم دراسة وتقييم المشروع من حيث انتاجيته وفائدته الاجتماعية والمادية والأثر البيئى فهل وفرت فرص عمل مثلا ، والإبداع والابتكار هو أهم معايير الجائزة ، لافتا الى السعى لتسليط الضوء على المشاريع التى تهدف الى تعزيز الطاقة المستدامة والإقتصاد الأخضر .

جاء ذلك خلال مؤتمر اطلاق الدورة الخامسة لجائزة الامارات للطاقة تحت عنوان الحياد الكربونى، بحضور عدد كبير من المهتمين بمجال الطاقة المتجددة وعلى رأسهم المهندس طارق الملا وزير البترول الأسبق ، والمهندس محمد موسى عمران رئيس جهاز مرفق الكهرباء .

ولفت الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة، الى ضرورة استنباط حلول مبتكرة لكفاءة واستدامة الطاقة ، مشيرا الى نجاح جائزة الامارات للطاقة فى تحقيق أهدافها، مشيرا الى فرص مصر الكبيرة أن تكون من الدول الرائدة فى مجال الطاقة المتجددة ، فمصر يمكنها إنتاج 76 جيجا وات فائض فى الطاقة من الرياح فى 2050 .

وأشار أمين المجلس الأعلى للطاقة إلى أن جائزة الامارات حظيت  باهتمام دولى واسع حيث تم استقطاب 40 دولة حول العالم  .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الأعلى للطاقة

إقرأ أيضاً:

المحيربي: القطاع الخاص بمصر يسهم في تطوير مشروعات الطاقة المستدامة

أطلق المجلس الأعلى للطاقة بدبي اليوم في العاصمة المصرية القاهرة الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة" 2025، التي تُقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني». 

وأكد أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة، أهمية إطلاق الجائزة في جمهورية مصر التي تلعب دورًا رائدًا في منطقة الشرق الأوسط في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة.

وقال المحيربي: "يسرنا إطلاق الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة في القاهرة، بالتزامن مع اليوم العالمي للطاقة 2024، حيث تُعّد مصر من الدول التي حققت إنجازات ملحوظة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، ووضعت استراتيجيات رائدة تدعم الاستدامة البيئية والحد من الانبعاثات الكربونية. وهذه الجائزة تعزز التعاون بين الدول العربية لمواجهة تحديات تغير المناخ ودعم الابتكار في قطاع الطاقة".

وفي هذا السياق، ووفق دراسة دولية، فإن لدى مصر فرصاً للتحول إلى دولة رائدة في تطوير طاقة الرياح بالشرق الأوسط، مع إمكانية إنتاج فائض قدره 76 غيغاواط في الساعة بحلول عام 2050، ما يعزز من مكانتها كقوة محتملة للطاقة النظيفة في المنطقة.

وقد استخدمت الدراسة، التي نُشرت في Science of The Total Environment، تقنيات نمذجة الطقس لتقييم إمكانات طاقة الرياح والطاقة الشمسية في 16 دولة في شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، مشيرةً إلى إمكانية تلبية 89 في المائة من الطلب المتوقع على الطاقة في المنطقة بحلول 2050 من خلال مصادر الطاقة المتجددة، خصوصاً طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وأشار المحيربي إلى أن "إطلاق الجائزة في مصر يعكس التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز حلول الطاقة المتجددة. وأضاف: "تطلع إلى تلقي مشاركات قيّمة من المؤسسات المصرية الرائدة التي تعمل على تطوير مشاريع وحلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة، مما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في مصر والمنطقة ككل".

وتأتي جائزة الإمارات للطاقة في دورتها الحالية في وقت تُبدي فيه مصر التزامًا كبيرًا بتعزيز استخدام موارد الطاقة النظيفة، حيث تهدف الدولة إلى توليد جزءاً كبيراً من احتياجاتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة، وهي رؤية متوافقة مع أهداف التنمية المستدامة العالمية.

وقد أسهم القطاع الخاص في مصر بشكل ملحوظ في تطوير مشاريع الطاقة المستدامة، ما يُعزز فرص الابتكار والشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وخلال المؤتمر، قدّم طاهر دياب، مدير إدارة الاستراتيجية والتخطيط في المجلس الأعلى للطاقة بدبي والأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، عرضًا تفصيليًا حول أهداف الجائزة وفئاتها المتنوعة. 

وأشار إلى أن الجائزة تُمّثل منصة عالمية تتيح الفرصة للشركات والأفراد لعرض مشاريعهم الرائدة في مجالات إدارة الطاقة وكفاءتها والابتكار البيئي.

وأضاف دياب: "إن الجائزة لا تقتصر فقط على تكريم المشاريع الناجحة، بل تسعى أيضًا إلى تعزيز التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة وتشجيع الشباب والمبتكرين على تقديم أفكار جديدة تدعم التحول نحو اقتصاد مستدام وصديق للبيئة".

وفي ختام المؤتمر، أعرب المحيربي عن شكره وتقديره للمؤسسات المصرية والشركاء الإعلاميين على حضورهم، مؤكدًا على أهمية استمرارية التعاون بين دولة الإمارات ومصر في مواجهة تحديات الطاقة وتقديم حلول مبتكرة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وتسعى جائزة الإمارات للطاقة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة. 

مقالات مشابهة

  • المحيربي: القطاع الخاص بمصر يسهم في تطوير مشروعات الطاقة المستدامة
  • إطلاق الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة" 2025 في القاهرة
  • كهرباء الإمارات: التحول نحو الطاقة النظيفة أحد أهم أولوياتنا لضمان مستقبل مستدام
  • تعرف على أهداف جائزة الإمارات للطاقة
  • انطلاق مؤتمر جائزة دبي للطاقة بالقاهرة
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبى: مصر ستكون رائدة فى الطاقة المتجددة
  • "اليوم العالمي للطاقة".. دعوة لدعم جهود التحول للطاقة المتجددة والنظيفة
  • اليوم العالمي للطاقة.. دعوة لدعم التحول للمصادر المتجددة والنظيفة
  • مصر تتجنّب مشروعات الرياح البحرية.. خبراء يحلّلون الأسباب والسيناريوهات