ليبرمان: الأونروا تساعد حماس ويجب حظر أنشطتها وطردها من إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أفادت صحف عبرية بأن رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، دعا إلى حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وطردها من إسرائيل، متهمًا الوكالة بتقديم الدعم لحركة حماس ، ليبرمان زعم في تصريحات صحفية إن الأونروا تُستخدم كغطاء لدعم الأنشطة الإرهابية في قطاع غزة، وإنها توفر الحماية والموارد لعناصر حماس.
وأضاف ليبرمان أن “الأونروا ليست مجرد منظمة إنسانية كما تدعي، بل أصبحت أداة في يد حماس لتعزيز نفوذها العسكري والسياسي في غزة” ، واعتبر أن استمرار عمل الوكالة في المناطق الفلسطينية يعزز من قوة التنظيمات المسلحة، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات عملية لطردها وحظر أي نشاط لها داخل إسرائيل.
ليبرمان، الذي عُرف بمواقفه المتشددة تجاه الفلسطينيين، حث أيضًا المجتمع الدولي على مراجعة دور الأونروا وإعادة النظر في تمويلها. وأشار إلى أن هناك أدلة تثبت استخدام المدارس والمنشآت التابعة للأونروا لتخزين الأسلحة وتحضير الهجمات ضد إسرائيل.
وزارة الصحة اللبنانية: 13 شهيدًا و57 مصابًا جراء العدوان الإسرائيلي على مستشفى الحريري
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، بوقوع 13 شهيدًا و57 مصابًا نتيجة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محيط مستشفى رفيق الحريري في العاصمة بيروت ، وأكدت الوزارة أن الهجوم الإسرائيلي على المنطقة المكتظة بالسكان أسفر عن أضرار جسيمة في المنشآت والمباني المحيطة بالمستشفى.
وفقًا لمصادر طبية، فإن من بين الجرحى عددًا كبيرًا من المدنيين، بعضهم في حالة حرجة، مما يزيد من احتمال ارتفاع عدد الضحايا ، كما أشارت الوزارة إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى موقع الهجوم بسبب القصف المستمر وخطورة الأوضاع الأمنية.
يأتي هذا التصعيد في إطار الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان في الأيام الأخيرة، حيث شهدت مناطق عدة في بيروت وجنوب لبنان قصفًا مكثفًا ، ودعت وزارة الصحة اللبنانية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الهجمات وحماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية في البلاد.
المستشفى، الذي يعتبر أحد المرافق الطبية الرئيسية في العاصمة، يعاني من ضغوط كبيرة نتيجة لتزايد أعداد المصابين والنقص الحاد في المواد الطبية بسبب الحصار المفروض.
حزب الله يعلن استهداف دبابة “ميركافا” وقصف تجمعات للجيش الإسرائيلي جنوب لبنان
أعلن حزب الله، اليوم، عن استهداف دبابة إسرائيلية من طراز “ميركافا” بصاروخ موجه على تلة العقبة في بلدة رب ثلاثين جنوب لبنان، مؤكداً أن الهجوم أدى إلى مقتل وجرح أفراد طاقم الدبابة ، كما أكد الحزب أنه اشتبك مع قوة من الجنود الإسرائيليين خلال تسللهم باتجاه أطراف بلدة الطيبة، مما أسفر عن إصابات في صفوف القوة الإسرائيلية.
وفي بيان صدر عن الحزب، أوضح أنه قصف تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة مسغاف عام برشقة صاروخية، كما قصف تجمعاً آخر عند أطراف بلدة العديسة، مما أدى إلى خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن دبابة “ميركافا” استُهدفت أثناء تقدمها بين منطقتي رب ثلاثين والطيبة، ما أدى إلى احتراق الدبابة ومقتل وجرح طاقمها بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحف عبرية رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا
إقرأ أيضاً:
أسوشيتيد برس: الغارات الإسرائيلية على غزة تهدد بتوسيع دائرة الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت قطاع غزة، منذ صباح اليوم /الثلاثاء/، تسببت في انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ شهر يناير الماضي، وتهدد أيضًا بتوسيع دائرة الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتسببت في دمار واسع النطاق في القطاع.
وذكرت الوكالة- في تقرير- أن الهجوم الشامل الأخير قد يُعيد إحياء الحربٍ الدائرة في غزة منذ 17 شهرًا، ومن شأنه أيضًا أن يُثير التساؤلاتٍ حول مصير نحو عشرين رهينة إسرائيليًا تحتجزهم حركة حماس، ويُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وأسفر الهجوم الذي بدأ فجر اليوم عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لمسئولين في مستشفى دير البلح إذ أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن الغارات بزعم أن حماس رفضت المطالب الإسرائيلية بتغيير بنود اتفاق وقف إطلاق النار. وقال مسئولون إن العملية مفتوحة ومن المتوقع أن تتوسع. وقال البيت الأبيض إنه تم التشاور معه وأعرب عن دعمه للإجراءات الإسرائيلية.
وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة، بما في ذلك معظم بلدة بيت حانون الشمالية وبلدات أخرى جنوبًا والتوجه نحو وسط القطاع، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تستأنف عملياتها البرية قريبًا. وقال مكتب نتنياهو: "ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدًا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وصرح عزت الرشق المسئولٌ الكبيرٌ في حماس، بأن قرار نتنياهو بالعودة إلى الحرب يُمثّل "حكمًا بالإعدام" على الرهائن المتبقين، واتهم نتنياهو بشن الغارات لمحاولة إنقاذ ائتلافه الحاكم اليميني المتطرف، ودعا الوسطاء إلى "كشف الحقائق" حول من انتهك الهدنة.
وأكدت "أسوشيتيد برس"، أنه لم ترد لديها تقارير حول أي هجمات من قِبل حماس بعد ساعاتٍ من القصف، مما يُشير إلى أنها لا تزال تأمل في استعادة الهدنة.
وجاءت الغارات في الوقت الذي يتعرض فيه نتنياهو لضغوطٍ داخليةٍ متزايدة، مع التخطيط لاحتجاجاتٍ حاشدةٍ ضد تعامله مع أزمة الرهائن وقراره إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي. وقد أُلغيت شهادته الأخيرة في محاكمةٍ طويلةٍ بتهم فسادٍ بعد الغارات.
واتهمت المجموعة الرئيسية التي تمثل عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن وقف إطلاق النار، قائلةً إنها "اختارت التخلي عن الرهائن". وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان: "نشعر بالصدمة والغضب والرعب من التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر المروع لدى حماس".
أما في غزة، فقد أسفرت غارة جوية على منزل في مدينة رفح الجنوبية عن استشهاد 17 فردًا من عائلة واحدة، بينهم 12 امرأة وطفلًا على الأقل، وفقًا للمستشفى الأوروبي الذي استقبل الجثث. وكان من بين الشهداء خمسة أطفال ووالديهم، وأب آخر وأطفاله الثلاثة.
وفي مدينة خان يونس الجنوبية، شاهد مراسلو "أسوشيتد برس" دوي انفجارات وأعمدة دخان في حين نقلت سيارات الإسعاف الجرحى إلى مستشفى ناصر، حيث كان المرضى ممددين على الأرض وبعضهم يصرخ. وبكت فتاة صغيرة بينما كانت ذراعها الملطخة بالدماء ملفوفة بالضمادات.
وقال العديد من الفلسطينيين إنهم توقعوا عودة الحرب عندما تلاشت محادثات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار كما كان مقررًا لها في أوائل فبراير. وبدلًا من ذلك، تبنت إسرائيل اقتراحًا بديلًا وقطعت جميع شحنات الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات عن مليوني فلسطيني في ال طاع، في محاولة للضغط على حماس لقبول شروطها الجديدة.
وقال نضال الزعانين، وهو فلسطيني مقيم في غزة، لوكالة "أسوشيتد برس"- عبر الهاتف من مدينة غزة- "لا أحد يريد القتال. لا يزال الجميع يعاني من آثار الأشهر السابقة".
واستشهد وأصيب المئات في الغارات الجوية التي شُنت ليلًا حتى اليوم /الثلاثاء/، وفقًا لسجلات من سبعة مستشفيات. ولا يشمل هذا العدد الجثث التي نُقلت إلى مراكز صحية أخرى أصغر حجمًا ولا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا.
وفي واشنطن، سعى البيت الأبيض إلى إلقاء اللوم على حماس في تجدد القتال. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي برايان هيوز: إن حماس "كان بإمكانها إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب".
وقال مسئول إسرائيلي، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة العملية الجارية، إن إسرائيل تستهدف جيش حماس وقادتها وبنيتها التحتية وتخطط لتوسيع نطاق العملية إلى ما هو أبعد من الهجمات الجوية. واتهم المسئول حماس بمحاولة إعادة بناء صفوفها والتخطيط لهجمات جديدة واستشهد بعودة عناصر حماس وقوات الأمن بسرعة إلى الشوارع في الأسابيع الأخيرة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "أبواب الجحيم ستُفتح في غزة" إذا لم يُفرج عن الرهائن. وأضاف: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع رهائننا إلى ديارهم ونحقق جميع أهداف الحرب".
وبحسب "أسوشيتيد برس" فإن العودة إلى الحرب ستسمح لنتنياهو بتجنب المقايضات الصعبة التي دعت إليها المرحلة الثانية من الاتفاق والسؤال الشائك حول من سيحكم غزة. كما أنها ستعزز ائتلافه، الذي يعتمد على نواب اليمين المتطرف الذين يريدون إخلاء غزة وإعادة بناء المستوطنات اليهودية هناك. وكانت غزة تعاني بالفعل من أزمة إنسانية حادة اندلعت بسبب العدوان الإسرائيلي عليها والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني، وفقًا لمسئولي الصحة المحليين، ونزوح ما يُقدر بنحو 90% من سكان غزة.