وزيرا الرياضة والتعليم يبحثان التعاون في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مشتركًا لمناقشة التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الوزارتين في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون ومجالات العمل المشتركة بين الوزارتين في مجالات اكتشاف المواهب وتنمية النشء وتطوير الرياضة المدرسية، وإنشاء مدارس يابانية داخل مراكز الشباب والأندية، كما تناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز التكامل بين المدارس والمنشآت التعليمية ومراكز الشباب والأندية والمنشآت الشبابية والرياضية.
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل التكامل بين القطاعين الرياضي والتعليمي، بما يضمن اكتشاف المواهب الشابة وتنميتها، من خلال الاستفادة من الأنشطة الرياضية وتنفيذها داخل المدارس.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن هذا التعاون المشترك يأتي في إطار حرص القيادة السياسية على بناء إنسان مصري متكامل، قادر على مواجهة تحديات المستقبل، ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى استثمار طاقات الشباب، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وتعزيز القيم الوطنية والهوية المصرية.
ومن جانبه، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف حرص الوزارة على بذل كافة الجهود لتعزيز التعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومختلف الوزارات لتحقيق التكامل في إطار استراتيجية بناء الإنسان المصري، مشيرا إلى أن منظومة التعليم ترتكز على جوانب متكاملة لتعزيز قدرات الطلاب ومهاراتهم.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تستهدف استغلال طاقات الطلاب واكتشاف مواهبهم المختلفة ورعايتها والاستثمار فيها بالتوازي مع الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدا على الدور الحيوي للرياضة المدرسية في تطوير مهارات الطلاب، وهو ما يتم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بهدف تطوير الرياضة المدرسية وربط الطلاب بمراكز الشباب والمنشآت الرياضية.
وقد حضر الاجتماع الدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم، واللواء مهندس يسري سالم مساعد الوزير لشئون الأبنية التعليمية ونيفين حمودة مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة التربية والتعليم الشباب والرياضة المبادرة الرئاسية المبادرة الرئاسية بداية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة بداية جديدة مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى مهارات الطلاب محمد عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
خاص.. صراعات جديدة بين قيادات وزارة الشباب والرياضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مصدر خاص بوزارة الشباب والرياضة أن الوزارة برئاسة الدكتور أشرف صبحي تشهد في الفترة الأخيرة صراعات وخلافات جديدة بين عدد من وكلاء الوزارة وبعض مديري المديريات على مستوى المحافظات.
وقال المصدر في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، إن هناك صراعات بين القيادات وتضارب في القرارات بين وكلاء الوزارة ومديري المديريات في المحافظات
وكشف ان التضارب والصراع ظهر واضحاً مؤخرًا خصوصاً بعد انهيار سقف الصالة المغطاة بمركز شباب التجمع الأول وخروج قرارات متضاربة من بعض القيادات
وأشار المصدر الى ان اختيارات الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لبعض القيادات في المناصب تسببت في هذه الصراعات
من ناحية اخري تنظم وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية لتنمية الشباب ، بالتعاون مع مؤسسة شباب المتوسط ، النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ" ، خلال الفترة من 19 إلى 23 ديسمبر 2024.
تهدف المبادرة لبناء قدرات عدد من ممثلي المؤسسات والكيانات الشبابية، وتطوير السياسات البيئية مع خلق المعرفة لتعزيز الوعي بالتغير المناخي، والتعرف علي آلية التفاعل الإقليمية بين العلوم والسياسات التي أقرتها اتفاقية برشلونة.
تتناول المبادرة جلسات متنوعة بين ورش عمل وجلسات استماع وأنشطة بحثية وعروض تقديمية حول الإطار المفاهيمي والخلفية التاريخية لظاهرة تغير المناخ وأهم الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، كما قدمت الوزارة مسابقة معرفية حول المصطلحات المرتبطة بالمناخ والبيئة، قدمها، يوسف عروج- المدير التنفيذي لوحدة الشبكة الوطنية للبرامج الدولية بوزارة الشباب والرياضة، ومؤسس مؤسسة شباب المتوسط.
كما تضمنت المبادرة، جلسة حول الدبلوماسية المناخية وترجمة العمل المناخي على المستوى الشعبي والية التفاوض بين الأطراف، قدمها محمد عجيز- مستشار مؤسسة شباب المتوسط للعمل المناخي .
تأتي المبادرة استجابةً للتحديات البيئية المتزايدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تتسع لأكثر من 510 مليون شخص، حيث ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20% أسرع من المتوسط العالمي، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة للبيئة.