الإعلام الروسي يبرز صدى زيارة الشيخ محمد بن زايد لموسكو
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
موسكو- الوكالات
حظيت الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات حاليا للعاصمة الروسية موسكو بأصداء واسعة واهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام الروسية.
فقد أبرزت وكالات أنباء "تاس" و"إنترفاكس " و" ريا نوفوستي" وصحيفة “ كوميرسانت و فيديموست” المباحثات التي أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمقر الكرملين والتي ركزت على مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
في حين ركزت القناة الأولى وقناة روسيا 24 في التلفزيون الروسي على افتتاح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الروسي "مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم" بمدرسة بريماكوف الدولية في العاصمة موسكو.
من جانبها بثت وكالة تاس للأنباء تقريرا مفصلا عن تاريخ العلاقات الإماراتية - الروسية فيما عرضت “قناة روسيا اليوم " تقريرا خاصا بالشأن نفسه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشیخ محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
الخارحية الروسية تستدعي سفير مولدافيا لدى موسكو
أعلنت وزارة الخارجية الروسية استدعاء سفير مولدافيا لدى موسكو وتسليمه مذكرة بشأن عدم قبول أوراق اعتماد السفير الروسي.
وفي سياق اخر؛ أعلنت روسيا أنها ستتخذ "إجراءات عسكرية وفنية" لم تحددها، بالإضافة إلى خطوات مضادة أخرى، لحماية نفسها بعد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووصفت هذه الخطوة بأنها "عدائية وخاطئة".
جاء هذا التصريح بعد موافقة البرلمان المجري على انضمام السويد إلى الناتو، مما أزال آخر عقبة أمام انضمامها الرسمي.
يُذكر أن السويد وفنلندا قدمتا طلبات الانضمام إلى الحلف في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، والذي أدى إلى تصاعد التوترات في أوروبا.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن موسكو ستراقب عن كثب تصرفات السويد داخل "التكتل العسكري العدائي"، وكيفية ممارستها لعضويتها.
وأضافت: "سنرد بخطوات انتقامية ذات طبيعة عسكرية وفنية، إلى جانب خطوات أخرى".
كما أشارت إلى أن انضمام السويد للناتو يزيد من حدة التوتر ويعزز النزعة العسكرية.
من جانبها، ذكرت السفارة الروسية في ستوكهولم عبر حسابها على تطبيق تيليغرام أنها ستتخذ إجراءات عسكرية وفنية مضادة، بناءً على عدد القوات وحجم العتاد الذي سينشره الناتو داخل السويد.
هذا التطور يأتي في سياق سعي السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو بعد الأحداث في أوكرانيا، مما يعكس تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة.