السعودية تستعد لتقديم جسر ذهبي لزيدان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشفت وكالات الأنباء، اليوم الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية تسعى للتعاقد مع زين الدين زيدان كمدرب لـ"الأخضر" خلفاً للمدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني.
ومنذ رحيله عن ريال مدريد في عام 2021، ظل الدولي الفرنسي السابق زيدان واحداً من أكثر الأسماء المطلوبة في عالم كرة القدم، على الرغم من غيابه الطويل عن الملاعب.
وبعد محاولات سابقة لإغراء زيدان، تبدو السعودية أكثر تصميماً من أي وقت مضى على تأمين اتفاق معه ليحل محل مانشيني، الذي يمر المنتخب السعودي تحت قيادته بفترة صعبة.
وعلى الرغم من أداء المنتخب السعودي المثير للإعجاب خلال كأس العالم 2022 بفوزه على الأرجنتين في مباراته الافتتاحية، إلا أن النتائج المخيبة للآمال أدت إلى انتقادات شديدة، فقد كانت الخسارة أمام اليابان والتعادل مع البحرين في تصفيات كأس العالم 2026 بمثابة ناقوس خطر لفرص الفريق في التأهل إلى المونديال.
تشابي ألونسو على رادار السيتي والريال - موقع 24يستعد نادي باير ليفركوزن، الفائز بالثنائية المحلية (الدوري الألماني وكأس ألمانيا) في الموسم الماضي، لرحيل مديره الفني الإسباني تشابي ألونسو في الصيف المقبل، وفقاً لتقرير إخباري اليوم الثلاثاء.ويواجه "الأخضر" خطر الاضطرار إلى خوض مباريات فاصلة للحصول على فرصة للتأهل، وفي ظل هذا الوضع، يفكر المسؤولون السعوديون في إجراء تغييرات جذرية قد تؤدي إلى إقالة مانشيني، الذي يرتبط بعقد حتى عام 2027، مما يمهد الطريق لتعيين "زيزو".
وبحسب الأنباء، فإن الاتحاد السعودي لكرة القدم مستعد لتقديم حزمة مالية كبيرة لبطل كأس العالم 1998 لإقناعه بتولي مهمة التدريب، حيث تشير التقارير إلى أن راتباً يتجاوز 23 مليون يورو سنويًا قد تم اقتراحه.
تؤكد العديد من وسائل الإعلام، مثل كورييري ديللا سيرا وكالتشيو ميركاتو، أن السعودية في مفاوضات متقدمة لاستبدال مانشيني بزيدان، ورغم غيابه عن الملاعب لمدة 3 أعوام، لا يزال زيدان يملك وزنًا كبيراً في عالم كرة القدم، وخلال هذه الفترة، حاولت العديد من الأندية الكبرى، بما في ذلك باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد وأولمبيك مرسيليا، التعاقد معه، ولكن دون جدوى.
وفي سعيها للتميز، ترى السعودية في زيدان الرجل المنشود لتجديد مشروعها الكروي ورفع مكانتها على الساحة العالمية، ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن زيدان دائماً ما يطمح لتدريب المنتخب الفرنسي، ومنذ مغادرته ريال مدريد، أعرب الفرنسي مراراً وتكراراً عن رغبته في تولي مسؤولية "الديوك"، لكن هذا الطموح تأجل بسبب تمديد عقد ديدييه ديشامب كمدرب حتى عام 2026، بعد أن قاد فرنسا إلى نهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين في 2018 و2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زيدان مانشيني المنتخب السعودي المونديال الديوك منتخب السعودية زين الدين زيدان روبيرتو مانشيني منتخب فرنسا كأس العالم 2026 کأس العالم
إقرأ أيضاً:
السجل الضعيف يلاحق اليمن في خليجي 26
حتى عام 2003، لم يكن منتخب اليمن يشارك في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، لكنه حينما تنطلق منافسات النسخة 26 في الكويت يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ستكون تلك المشاركة الحادية عشر له في المسابقة.
ومنذ عام 2003 حتى الآن، لم يفلح منتخب اليمن في تحقيق ما هو أفضل من الخروج من دور المجموعات من البطولة، وتبدو المهمة معقدة في نسخة الكويت 2024، حيث يقع الفريق في مجموعة صعبة.
ويلعب منتخب اليمن في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات البحرين والعراق والسعودية، وتبدو المهمة صعبة بل شبه مستحيلة في تحقيق نتيجة إيجابية أو الوصول إلى الدور قبل النهائي، بالنظر إلى السجل السيئ للفريق في تاريخ المسابقة.
ويبدأ المنتخب اليمني مشواره في المسابقة بمواجهة العراق يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قبل أن يواجه السعودية يوم 25 من الشهر ذاته، وبعد ذلك بثلاثة أيام يلعب مع منتخب البحرين في ختام دور المجموعات.
والملفت للنظر في إحصائيات منتخب اليمن في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليس فقط أنه المنتخب الوحيد المشارك في تلك النسخة ولم يسبق له أبدا الفوز بالبطولة، بل إنه لم يحقق أي فوز في تاريخ مشاركاته بالمسابقة.
ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في ست مباريات منها وخسر 27 مباراة، ولم يحقق الفوز مطلقا في أي نسخة، وسجل لاعبوه 12 هدفا على مدار عشر مشاركات سابقة، وتلقت شباكهم 84 هدفا.
ويعود المنتخب اليمني للكويت مجددا، بعدما كانت مشاركته الأولى في خليجي 16 على الأراضي الكويتية، وأقيمت تلك النسخة بنظام الدوري، حيث خاض منتخب اليمن ست مباريات خسر خمس منهم وتعادل في واحدة.
ويتولى الجزائري نور الدين ولد علي، مهمة تدريب منتخب اليمن منذ بداية العام الجاري، وسبق له قيادة منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر لأقل من 23 عاما، ويعد المنتخب اليمني هو ثالث فريق يتولى فيه مسؤولية الرجل الأول، بعدما سبق له العمل كمساعد في منتخب البحرين وفريق مولودية الجزائر.
ويهدف ولد علي إلى تبديل الواقع اليمني في البطولة الخليجية، ويأمل في أن ينجح في تحقيق أول انتصار في تاريخ البطولة لإسعاد الشعب اليمني الذي يمر بفترة صعبة للغاية منذ سنوات.
ومع وجود قائد الفريق عبد الواسع المطري، لاعب سترة البحريني، قد يبدو الأمل قريبا في ظل الخبرة التي يتمتع بها اللاعب، لكن المهمة أصعب وأعمق من مجرد تحقيق فوز في المسابقة.
فالمجموعة تضم ثلاثة منتخبات جميعهم يوجدون في الدور الثالث بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولذلك قد تكون المشاركة فرصة جيدة لاكتساب خبرات قد تفيد الفريق اليمني في قادم المواعيد الخليجية والآسيوية والعربية.
وتأسس الاتحاد اليمني لكرة القدم عام 1962، وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 1980، والاتحاد الآسيوي للعبة في نفس العام.
ويعود أكبر فوز للمنتخب اليمني في تاريخه إلى عام 2000 حينما اكتسح نظيره منتخب بوتان 11 / 2، بينما جاءت أكبر خسارة بنتيجة 0 / 14 أمام كوريا الشمالية في عام 1966.