احتفالا بتعامد الشمس .. تعرف على قصة إنقاذ معبد أبو سمبل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
احتفالاً بظاهرة تعامد الشمس بقدس أقداس معبد الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل في 22 أكتوبر، تعرف على قصة إنقاذ معبد أبو سمبل في أسوان خلال ستينات القرن الماضى، أشهر المعابد الأثرية الموجودة في مصر.
تعامد الشمس علي معبد أبو سمبل بأسوان ظاهرة فريدة من نوعها تدل علي براعة المصري القديم في مجال الفلك والعمارة.
كانت تحدث هذه ظاهرة يومي 21 أكتوبر و21 فبراير من كل عام وبعد نقل المعبد على تل ارتفاعه 66 متر، تأخر حدوث الظاهرة 24 ساعة لتصبح 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام.
تتسلل أشعة الشمس خلال التعامد إلى داخل المعبد، لتصل إلى قدس الأقداس، لتشع بنورها لمدة تتراوح مابين 20 و 25 دقيقة، على تمثال الملك رمسيس الثانى وبجواره تماثيل المعبودات رع حور آختي، وآمون، وكذلك المعبود بتاح الذي لا تتعامد الشمس على وجهه حيث اعتبره المصري القديم معبود الظلام.
تم اكتشاف هذه الظاهرة فى عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
يعد معبدي أبو سمبل جزءاً من مواقع التراث العالمي لليونسكو وقد نحت المعبدين كنصب دائم للملك رمسيس الثاني وللملكة نفرتاري، احتفالاً بانتصاره في معركة قادش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعامد الشمس معبد أبو سمبل ظاهرة تعامد الشمس معبد الملك رمسيس الثاني أبو سمبل أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة عن نتيجة غير متوقعة تشير إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورًا وقائيًا ضد الميلانوما وهو أخطر أنواع سرطان الجلد وفقا لما نشرتة مجلة ساينس ألرت.
أظهرت الدراسة التى أجريت فى منطقة محددة بايطاليا أن ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ويرجع ذلك وفقًا للباحثين وتعمل هذه الجسيمات على حجب جزء من الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي تعد العامل البيئي الرئيسي المسبب للميلانوما .
رغم هذه النتائج أكد الباحثون أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ،علاوة على ذلك يظل تلوث الهواء من أخطر التهديدات الصحية إذ يمكن أن تتسبب الجسيمات الدقيقة وخاصة PM2.5 في أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية كما ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف واضطرابات عصبية أخرى فضلاً عن تأثيرها السلبي على صحة الأطفال والحوامل.
في حين أن الدراسة ركزت على الميلانوما فقد أثبتت أبحاث أخرى أن تلوث الهواء قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد وزيادة التصبغات وتفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.
وأكد الباحثون أن تقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب تلوث الهواء لا يجعله بديلاً آمنًا للحماية من الشمس فلا تزال الإجراءات التقليدية مثل استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس الواقية وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة هي الأكثر فعالية في الوقاية من سرطان الجلد.
حيث توفر الدراسة نظرة جديدة حول العلاقة بين العوامل البيئية وخطر الإصابة بالميلانوما فإنها لا تدعم بأي شكل فكرة أن تلوث الهواء مفيد للصحة حتى لو تم تأكيد بعض الفوائد في دراسات مستقبلية فإنها ستكون ضئيلة مقارنة بالمخاطر الصحية الضخمة المرتبطة بتلوث الهواء ولهذا يشدد الباحثون على ضرورة دعم السياسات التي تعزز الحد من تلوث الهواء نظرًا لفوائده المؤكدة على الصحة العامة والبيئة إلى جانب الاستمرار في اتباع استراتيجيات الوقاية من سرطان الجلد.
وفي النهاية تؤكد الدراسة أن الحفاظ على الهواء النظيف ضروري لصحتنا وأنه لا يوجد بديل عن حماية أنفسنا من كل من تلوث الهواء والأشعة فوق البنفسجية.