قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنها تواصل بالشراكة مع الأشقاء في الأردن حراكا سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا دوليا لفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت في بيان لها، اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، إلى أنها مستمرة في حشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لحماية القدس ومقدساتها، خاصة وأن تلك الاقتحامات الاستفزازية تتم بحماية رسمية من شرطة الاحتلال وبدعم وإسناد ورعاية الحكومة الإسرائيلية.

ولفتت إلى "الخارجية"، إلى أن الحكومة الإسرائيلية وأركانها من اليمين المتطرف يتعمدون تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد كجزء لا يتجزأ من تهويد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وبشكل يندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا وإطلاق يد المستعمرين للقيام بمزيد من الخطوات أحادية الجانب غير القانونية لضم الضفة الغربية.

وتابعت: ننظر بخطورة بالغة للتصعيد اليومي الحاصل في اقتحامات غلاة المستعمرين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك وتصعيد قيامهم بأداء المزيد من الطقوس والصلوات التلمودية في باحاته، في محاولة لتحويل هذا المشهد إلى واقع ملموس ومألوف بسبب تكراره كل يوم، بهدف التسريع في حلقات تقسيمه المكاني ريثما يتم هدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

908 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في خامس أيام عيد "العرش"

القدس المحتلة - صفا اقتحم مئات المستوطنين، صباح يوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في خامس أيام عيد "العرش" اليهودي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن أكثر من 908 مستوطنًا اقتحموا الأقصى منذ الصباح، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأشارت إلى أن المستوطنين نفذوا مسيرات ورقصات و"نفخ بالبوق" في محيط الأقصى في اليوم الخامس من عيد "العرش".  وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد، بحراسة من قوات الاحتلال.  وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة. وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش". ويسعى "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة "عيد العرش" اليهودي، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة. وتحاول حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة ترسيخ الوجود اليهودي في مدينة القدس، وفرض سيطرتها الكاملة عليها. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين. وفي كل عام، تتخذ الجماعات المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد. 

مقالات مشابهة

  • 724 مستوطنًا يقتحمون الأقصى ويؤدون صلوات تلمودية جماعية
  • 383 مستوطنًا يقتحمون الأقصى ويؤدون صلوات تلمودية جماعية
  • 908 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في خامس أيام عيد "العرش"
  • 1783 مستوطنًا يقتحمون الأقصى في رابع أيام عيد "العرش"
  • الأردن يدين اقتحامات المستوطنين للأقصى
  • 1399 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • 1350 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة