الخارجية: حراك فلسطيني أردني متواصل لحماية الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنها تواصل بالشراكة مع الأشقاء في الأردن حراكا سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا دوليا لفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت في بيان لها، اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، إلى أنها مستمرة في حشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لحماية القدس ومقدساتها، خاصة وأن تلك الاقتحامات الاستفزازية تتم بحماية رسمية من شرطة الاحتلال وبدعم وإسناد ورعاية الحكومة الإسرائيلية.
ولفتت إلى "الخارجية"، إلى أن الحكومة الإسرائيلية وأركانها من اليمين المتطرف يتعمدون تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد كجزء لا يتجزأ من تهويد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وبشكل يندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا وإطلاق يد المستعمرين للقيام بمزيد من الخطوات أحادية الجانب غير القانونية لضم الضفة الغربية.
وتابعت: ننظر بخطورة بالغة للتصعيد اليومي الحاصل في اقتحامات غلاة المستعمرين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك وتصعيد قيامهم بأداء المزيد من الطقوس والصلوات التلمودية في باحاته، في محاولة لتحويل هذا المشهد إلى واقع ملموس ومألوف بسبب تكراره كل يوم، بهدف التسريع في حلقات تقسيمه المكاني ريثما يتم هدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
70 ألف شخص يؤدون صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصي
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن نحو 70 ألف مصل، أدّوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى لهذا اليوم .
وكان القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس ماجد أبو قطيش في وقت سابق دعا إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في في جميع الأوقات، رغم منع قوات الاحتلال المرابطين من الاعتكاف فيه.
وقال أبو قطيش في تصريحات له " إنّ سياسات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس لن تفلح في وقف زحف المصلين نحو المسجد الأقصى، وشغفهم نحو أداء الصلوات فيه، مشددا على أهمية المشاهد المهيبة لجموع المصلين، في إيصال رسالة التحدي والتمسك بمقدساتنا وأرضنا.
وأضاف : شعبنا العظيم في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية يقع على عاتقهم بذل كل ما يستطيعون من أجل الوصول إلى الأقصى، وعدم التسليم بقيود الاحتلال وحواجزه العسكرية.
وأضاف : المرابطين في الأقصى يمثلون الدرع الحصين للمسجد المبارك، في ظل مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين المتزايدة، كما أن رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الرباط والحفاظ على ديمومة التواجد في الأقصى.
وتابع : منذ بداية رمضان، يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته في مدينة القدس والبلدة القديمة.
وأردف : في الجمعة الثانية من شهر رمضان، تمكن نحو 130 ألف مصلٍ من أداء صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، وهو العدد الأكبر منذ بداية الشهر المبارك.
وأضاف : شاركت آلاف النساء الفلسطينيات في إعمار المسجد الأقصى، وأدين الصلاة في صحن قبة الصخرة بمشاركة الأطفال.