الشرقية: تجربة محاكاة لتصريف مياه الأمطار بنفق عرابي بمدينة الزقازيق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، صباح اليوم الثلاثاء، تجربة عملية نفذتها شركة مياه الشرب والصرف الصحى لشفط المياه من داخل نفق عرابي بمدينة الزقازيق، وذلك للتأكد من جاهزيته لمجابهة الأزمات والطوارئ خلال فصل الشتاء، وذلك في حضور قيادات المحافظة، والمهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى، والمهندس محمود عز منسق المشروعات بشركة المقاولون العرب الشركة المنفذة لمشروع إنشاء النفق.
تضمنت التجربة ضخ كميات كبيرة من المياه داخل النفق كبديل للأمطار والسيول لإختبار كفاءة وجودة الانشاء، للغواطس والبالوعات المنفذة من شركة المقاولون العرب الشركة المنفذة للمشروع، وذلك بمشاركة معدات شركة مياه الشرب والصرف الصحي.
وأوضح محافظ الشرقية أن إجراء التجربة على الطبيعة يأتي في إطار التأكد التام من إستعدادات المحافظة ومدى جاهزية كل الأجهزة التنفيذية بها، لسرعة التعامل الفوري مع السيول والأمطار الشديدة والمحتملة خلال موسم تساقط الأمطار.
وأضاف محافظ الشرقية أن المحافظة قامت بوضع خطة عمل لإستقبال موسم سقوط الأمطار في فصل الشتاء، ومجابهة تقلبات الطقس والسيول المحتملة، موجها بضرورة إستمرار التنسيق والتعاون التام بين كافة الأجهزة التنفيذية لمواجهة أي تحديات أو أحداث طارئة، للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، بالإضافة إلى تدريب الأجهزة التنفيذية على أسلوب تنفيذ إجراءات تقدير الموقف والإجراءات العاجلة لمجابهة الأزمات والكوارث وإتخاذ القرارات المناسبة.
حرص المحافظ على تفقد ومراجعة عمل غرفة التحكم الخاصة بالنفق، والإطمئنان على توفير مولدات الكهرباء الإضافية فى حالة انقطاع التيار الكهربائى وكذلك الرافع، للتأكد من جاهزيته للعمل أثناء أعمال تصريف مياه الأمطار، كما تم إختبار خط مياه الدفاع المدني للإطمئنان على كفاءة تشغيله في حالات الطوارئ.
شدد محافظ الشرقية على ضرورة الإلتزام بإتخاذ التدابير اللازمة، ومراجعة جاهزية كافة المعدات الخاصة بالتعامل مع الأمطار والأطقم العاملة عليها، والإستمرار في تطهير صفايات وخطوط صرف مياه الأمطار بالشوارع والطرق وأسفل وأعلى الكباري والأنفاق، ومراجعة كافة الإستعدادات والتمركزات للتعامل مع السيول والأمطار، ومراجعة محطات الصرف الصحي والزراعي ومناسیب الترع والمصارف للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منسق المشروع الأزمات والطوارئ مياه الشرب والصرف الصحى محافظ الشرقية محاكاة الأمطار محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت بلدية غزة، أمس، من مواجهة كارثة إنسانية جراء غرق خيام ومراكز إيواء نازحين بمياه الأمطار والصرف الصحي، نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهراً.
وقال متحدث البلدية، حسني مهنّا، إن «المدينة تواجه كارثة إنسانية خانقة في قطاعي المياه والصرف الصحي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، إلى جانب النقص الحاد في الموارد والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية».
وأضاف أن «المنخفض الجوي الذي يضرب غزة زاد من معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، حيث اجتاحت مياه الأمطار والصرف الصحي مئات الخيام، مما أدى إلى تطاير عشرات منها، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة».
وبيّن أن فرق البلدية اكتشفت دماراً هائلاً في البنية التحتية لمرافق المياه والصرف الصحي ومياه الأمطار، بعد تمكنها من الوصول إلى مناطق جديدة كانت محاصرة من الجيش الإسرائيلي.
وأشار مهنّا إلى تضرر 8 محطات لضخ مياه الصرف الصحي، و3 برك لتجميع مياه الأمطار، وأكثر من 175 ألف متر طولي من شبكة الصرف الصحي، ما تسبب بطفح المياه العادمة في مناطق عدة منخفضة في المدينة، وتسرّبها في الشوارع، واختلاطها بمياه الأمطار في برك التجميع.
وأكد أن «استمرار أزمة الكهرباء ونقص الوقود، إلى جانب استهداف إسرائيل لمولدات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية والمرافق الخدماتية، فاقم من تعقيد الأوضاع، وجعل تشغيل المرافق الحيوية أمراً بالغ الصعوبة».
وفي سياق متصل، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، أمس، إن منخفضاً جوياً فاقم معاناة النازحين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى الخيام بعد أن دمرت منازلهم خلال الحرب.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن «المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة فاقم معاناة النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث ازدادت أوضاعهم سوءاً مع عودة آلاف الأشخاص إلى منازلهم المدمرة، في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء».
وأشار إلى أن «فرق الإنقاذ غير قادرة على تلبية نداءات الاستغاثة من داخل الخيام ومراكز الإيواء بسبب محدودية الإمكانات».
وأضاف أن «المنخفض كشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها السكان، الذين باتوا يتنقلون بين نزوح مؤقت وآخر دائم، سواء في منازلهم المدمرة أو داخل الخيام التي نصبوها فوق الأنقاض».