المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال ينفذ خطة إخلاء الشمال بالاستهدافات والمجازر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءا فيما يقوم الاحتلال الإسرائيلي بفرض "خطة الجنرالات" من خلال إخلاء منطقة شمال قطاع غزة وعزلها بشكل تام عن محيطها، وما يقوم به من نسف لأحياء كاملة والاستهدافات والممارسات الإجرامية يؤكد ما لديه من مخططات تتعلق بإخلاء المنطقة وتحويلها لمنطقة عسكرية.
وقال الشوا - في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء - "إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إخلاء منطقة بيت لاهيا، وما ارتكبه من مجازر خلال الساعات الماضية مؤشر خطير على نواياه فيما يتعلق بالاستهدافات المتواصلة، كما حدث في مخيم جباليا".
وشدد على ضرورة التدخل الفوري والعاجل لكل الجهات الدولية لوقف تلك المجازر بحق الشعب الفلسطيني، فهناك عشرات الآلاف من المحتجزين في شمال غزة في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة من قصف واستهداف ومجازر وتوقف المستشفيات عن العمل واستهدافها في ظل وجود مئات الجرحى والمرضى، مع نفاد الوقود والمستلزمات الطبية والأدوية واستهداف طواقم الإسعاف ومنع وصولها إلى الجرحى والمرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي أمجد الشوا
إقرأ أيضاً:
«لا حدود يقف عندها».. الاحتلال الإسرائيلي يتوسع في حرب الإبادة على غزة
عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «لا حدود يقف عندها، الاحتلال يتوسع في حرب الإبادة على غزة».
الاحتلال يوسع من دوائر نيرانه مستهدفا كل شيءوذكر التقرير أنه حتى اللحظة، ليس من الواضح أي حدود يمكن أن يقف عندها جيش الاحتلال في حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة خصوصا في الشمال، فكل الجرائم ترتكب والاحتلال يوسع من دوائر نيرانه برا وجوا مستهدفا كل شيء، من يتحرك، ومن بداخل المنازل المدمرة أو تحت الأنقاض، من فوق ركام هدمته عمليات القصف التي لا تتوقف، فالجميع في شمال غزة يعيش ويلات حرب وعدوان كما لو أن الحرب في يومها الأول.
وأوضح أن المجازر والجرائم المستمرة في شمال القطاع تؤكد أن الاحتلال يعمل على تغيير الواقع وتنفيذ مخطط لتفريغ الشمال من سكانه، فيعتمد التدمير لأكبر قدر ممكن من الكتل العمرانية والسكنية التي يعتقد بأنها أهم دوافع البقاء لسكان الشمال، كما يعمل على تقويض عمل المستشفيات الثلاثة هناك عبر استهدافها المستمر، وحرمان وصول إمدادات الوقود والمساعدات والإغاثة الطبية إليها، أما مدارس ومراكز الإيواء التي تضم آلاف النازحين فيتم قصفها أو التنكيل بهم، واعتقال العشرات منهم لرفضهم النزوح القسري إلى الجنوب.
صمود الفلسطينيين على الأرض وتمسكهم بالبقاء في أماكنهموأشار إلى أن صمود الفلسطينيين على الأرض وتمسكهم بالبقاء في أماكنهم رغم كل مجازر الاحتلال يؤكد أن مخططات الاحتلال محكوم عليها بالفشل، ومع صيحات ونداءات سكان الشمال مفضلين الموت على النزوح، تتوالى ضربات الفصائل الفلسطينية والتي كان أبرزها مقتل قائد اللواء مئة وأربعة مدرع الإسرائيلي وسقوط عدد آخر من القادة بين قتيل وجريح في حدث هو الأصعب على الاحتلال منذ بدأت العملية العسكرية البرية في القطاع، كما أن هذه الضربات تثبت أن الفصائل الفلسطينية -ورغم ما لحقها من ضربات مؤلمة- لا تزال قادرة في كل وقت على تحويل كل عمل كبير للاحتلال إلى مستنقع استنزاف لضباطه وجنوده.