وزير الخارجية الإيراني: طهران تنتهج سياسة حسن الجوار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن علاقات بلاده مع دول لجوار تتحسن بشكل مستمر لا سيما مع دول الخليج، مؤكدا أن طهران جادة في انتهاج سياسة حسن الجوار، وأن جولته الحالية تنصب في إطار الحد من التصعيد وإحلال السلام والهدوء في المنطقة بكاملها.
وأضاف عراقجي - في مؤتمر صحفي أجراه بمناسبة زيارته للكويت، اليوم الثلاثاء، أن المنطقة تعيش مزيدا من التوتر والتصعيد في ضوء أعمال العدوان والقصف المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولبنان.
ولفت إلى أن هناك أكثر من مليونين ونصف المليون نازح يتواجدون في غزة وهناك مليون ونصف المليون في لبنان وكل هؤلاء النازحين يعيشون أوضاعا مأساوية.
وحول احتمال نشوب حرب شاملة، قال عراقجي "لدينا هذا الاحتمال.. وارد أن تتوسع رقعة الحرب حيث تكون شاملة للمنطقة برمتها" لكنه شدد على أن دول المنطقة لديها الإمكانية لكي تضع حدًا لهذه الحرب الشاملة في المنطقة لما تمتلكه من إمكانيات.
وحول جولاته على دول الخليج العربي تابع "سبق لي أن أجريت حوارات في عدد من دول المنطقة، والكويت تعد المحطة الحادية عشرة من هذه الجولات التي أجريتها واعتقد أن هناك تفاهما وإدراكا مشتركا لتفادي هذه الحرب".
وأشار إلى أنه قبل أسبوعين تم عقد أولي الجلسات على مستوى وزراء خارجية دول مجلس التعاون وإيران لافتا إلى زيارته للبحرين وإجرائه لحوارات سياسية جيدة.
وأكد أن زيارة البحرين كانت في إطار المشاورات التي تخص التطورات في المنطقة، مؤكدا أن إيران ستبذل مزيدا من الجهد لتعزيز مثل تلك العلاقات مع كافة دول المنطقة وأخص بالذكر دولة الكويت والتي تربطنا بها علاقات متميزة للغاية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الايراني
إقرأ أيضاً:
العليمي في القمة العربية: تحقيق الاستقرار في المنطقة مرهون بحل الدولتين وانهاء النفوذ الإيراني وردع الحوثيين
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، أن تحقيق الاستقرار في المنطقة مرهون بحل الدولتين وانهاء النفوذ الإيراني وردع الحوثيين.
جاء ذلك في كلمة الرئيس العليمي امام القمة العربية غير العادية التي انعقدت اليوم الثلاثاء في القاهرة، حيث أكد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت على انه لا بديل عن الحل العادل للقضية الفلسطينية، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي، والتدخلات الايرانية في المنطقة، كسبيل لبناء نظام إقليمي ينعم بالسلم، والاستقرار، والتنمية، وينهي بؤر الفوضى والخراب.
وقال العليمي: " ان نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بحل الدولتين، وانهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لتصفير النزاعات المسلحة، وتعزيز دور المجموعة العربية في ردع خطر المليشيات الحوثية، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.
وأشار رئيس مجلس القيادة، لموقف الجمهورية اليمنية الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، ودعم حقه الأصيل في إقامة دولته المستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفض مشاريع التهجير، والاستيطان، والتجويع.
وأوضح أن فلسطين ستظل القضية المركزية للدول والشعوب العربية، وأن ردع مشاريع الاحتلال التوسعية لا تتم من خلال الشعارات الرنانة، او المغامرات الطائشة، بل عبر توجه استراتيجي جماعي، يساند الموقف الفلسطيني الموحد، ويعمق عرى التعاون، وبناء التحالفات حول العالم من اجل انفاذ قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف: "لقد رأينا كيف ان الجهات، والجماعات الانتهازية التي حاولت التربح سياسيا، او امنيا من استمرار الحرب، والوجع الفلسطيني، قد توارت اليوم عن الصورة، حينما بلغ الصراع مرحلة مفصلية، وحينما يتعلق الامر بجبر الضرر، وتشارك الآلام، والخسائر".