السعودية تسعى للاستحواذ على حصة في بي إن سبورت القطرية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تجري المملكة العربية السعودية محادثات لشراء حصة في شبكة "بي إن سبورت" القطرية، التي تمتلك حقوق بث الدوري الإنجليزي الممتاز في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك ضمن سلسلة من المفاوضات المتقطعة التي بدأت بعد استحواذ السعودية على نادي نيوكاسل يونايتد في 2021.
وبحسب صحيفة التليغراف البريطانية أن هذه الصفقة تأتي في ظل المنافسة الجيوسياسية المستمرة بين السعودية وقطر، حيث دفعت هذه التوترات الدوري الإنجليزي إلى طلب ضمانات قانونية ملزمة بعدم تدخل المملكة في إدارة نادي نيوكاسل.
وكانت "بي إن سبورت" قد عارضت الاستحواذ في البداية، متهمة السعودية بالتورط في واحدة من أكبر عمليات القرصنة الرياضية في العالم عبر منصة "بي أوت كيو"، والتي كانت تعيد بث محتوى "بي إن سبورت" بشكل غير قانوني. توقفت هذه العملية قبل يوم واحد من تمرير صفقة الاستحواذ على نيوكاسل في أكتوبر 2021، مما فتح الباب أمام محادثات بين السعودية والشبكة القطرية.
وعلى الرغم من تعثر المفاوضات بين الطرفين بسبب إيقاف خدمة "بي إن سبورت" في السعودية خلال كأس العالم 2022، يبدو أن الأمور بدأت تأخذ منحى أكثر جدية في الآونة الأخيرة، حيث تتقدم المناقشات مع مجموعة "بي إن" برئاسة ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان. وتهدف المملكة، من خلال هذه المحادثات، إلى تعزيز نفوذها في سوق البث الرياضي الذي يشهد نمواً هائلاً في المنطقة.
وقد وصف مصدر مطلع على المفاوضات بأن السعودية تسعى لامتلاك ما ينقصها في هذا المجال، وهو شبكة إعلامية عالمية تسيطر على حقوق البث الرياضي في المنطقة، وخاصة مع نجاح "بي إن سبورت" في تأمين عقود طويلة الأجل لبث الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، والفورمولا 1، بالإضافة إلى البطولات الكبرى الأخرى.
تأتي هذه الصفقة المحتملة في وقت تواصل فيه السعودية توسيع استثماراتها في القطاع الرياضي، من خلال الاستحواذ على أندية رياضية كبرى واستثماراتها في الرياضات العالمية مثل الفورمولا 1، الملاكمة، والجولف. ومن شأن شراء حصة في "بي إن سبورت" أن يعزز مكانة المملكة في السوق العالمية لحقوق البث الرياضي، ويوفر لها موطئ قدم استراتيجي في هذا المجال الحيوي.
وعلى الجانب الآخر، تستمر "بي إن سبورت" في توسيع حقوق بثها في البطولات الرياضية الكبرى، مما يعزز مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في سوق البث الرياضي في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية السعودية القطرية السعودية قطر الدوري الانجليزي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البث الریاضی بی إن سبورت
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: 16 دولة في الاتحاد تسعى للحصول على إعفاءات من قواعد الدين العام
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إن 16 دولة في الاتحاد تسعى للحصول على إعفاءات من قواعد الدين العام للتكتل حتى تتمكن من زيادة الإنفاق الدفاعي.
وفي نفس السياق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يتطلع إلى التوصل لاتفاق تجاري، وإنه سيزور البيت الأبيض خلال الأسبوع المقبل.
وقال ترامب إنه هنأ كارني على فوزه في الانتخابات عندما أجريا اتصالا يوم الثلاثاء.
وذكر ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "اتصل بي أمس وقال دعنا نتوصل إلى اتفاق".
وأضاف ترامب أن كارني "كان لطيفا للغاية، وقد هنأتُه"، موضحا أن كارني يعتزم زيارة البيت الأبيض في غضون أسبوع.
والأسبوع الماضي، أكد كارني أن بلاده تتوقع أن يسعى ترامب إلى انتزاع "تنازلات كبرى" من كندا خلال المفاوضات التجارية المقبلة، مشددًا على أنه يأخذ تصريحات ترامب العلنية على محمل الجد، بما في ذلك حديثه عن احتمال ضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وقال كارني خلال تصريحات للصحفيين في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة قبل الانتخابات الوطنية: "خذوا ما يقوله الرئيس حرفيًا؛ أنا آخذ تصريحاته على محمل الجد؛ لطالما فعلت ذلك"، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
أوضح كارني أن تعامل بلاده الجاد مع تصريحات ترامب كان الأساس الذي وجّه تحركات الحكومة الكندية، لاسيما فيما يتعلق بسياسة الرسوم الجمركية الأمريكية.
وأشار إلى أن كندا كانت قد ردّت في السابق على الإجراءات الأمريكية بفرض ضرائب انتقامية على واردات أمريكية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات.