ارتفاع عدد ضحايا المجزرة الإسرائيلية قرب مستشفى الحريري في بيروت
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قتل 13 شخصا بينهم طفل وأصيب 57 بجروح جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ليل الاثنين محيط مستشفى الحريري الحكومي في بيروت، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة، الثلاثاء.
وجاء في بيان وزارة الصحة أن "غارة العدو الإسرائيلي في منطقة الجناح - محيط مستشفى الحريري أدت في حصيلة جديدة" إلى مقتل "ثلاثة عشر شخصا من بينهم طفل فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 57 من بينهم سبعة عشر استدعت إصاباتهم الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج وحال سبعة منهم حرجة"، فيما أورد مصور في وكالة فرانس برس أن عمليات البحث متواصلة للعثور على ضحايا بين الأنقاض.
وأضافت الوزارة أن القصف تسبب في أضرار كبيرة بالمستشفى العام الرئيسي في بيروت.
وشن سلاح الجو الإسرائيلي غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الاثنين-الثلاثاء بعيد ساعات على إعلان الموفد الأميركي، عاموس هوكستين، من العاصمة اللبنانية أن بلاده تريد إنهاء النزاع بين إسرائيل وحزب الله "في أسرع وقت".
وأتت الغارات الليلية بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف نحو 300 هدف لحزب الله في لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مع توسيع حملته الجوية لتشمل مؤسسة القرض الحسن المالية التابعة للتنظيم الموالي لإيران.
واستهدفت 13 غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الاثنين، فيما طالت إحداها محيط أكبر مستشفى حكومي لبناني (مستشفى رفيق الحريري) وأسفرت في حصيلة سابقة نشرتها الوزارة، مساء الاثنين، عن أربعة قتلى.
وأفاد مصدر أمني عن تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بعد غارة إسرائيلية قرب مطار بيروت الدولي القريب من الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأتت هذه الغارات بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب عشرات المواقع في لبنان في إطار استهداف الذراع المالية لحزب الله، من بينها مخبأ يحتوي على عشرات الملايين من الدولارات من النقد والذهب.
وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب في القطاع بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر 2023. وتحول النزاع إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر.
ولطالما رفض حزب الله وقف النار عبر الحدود اللبنانية قبل وقف الحرب في قطاع غزة.
وفي جنوب لبنان، ذكرت الوكالة الوطنية، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي فجر منازل داخل بلدة عيتا الشعب الحدودية، حيث تدور "اشتباكات عنيفة" مع عناصر من حزب الله.
من جهته، أعلن الحزب في بيانات متلاحقة إنه استهدف جنودا إسرائيليين في بلدات مركبا وكفركلا وعيتا الشعب الحدودية.
ومنذ 23 سبتمبر، قتل ما لا يقل عن 1470 شخصا بلبنان بنيران إسرائيلية، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية، وأعلنت السلطات نزوح أكثر من 1.4 مليون شخص.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لجنة العاملين في مستشفى الحريري تُعلن تعليق الاعتصام
توجهت لجنة العاملين في مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي في بيان، ب"الشكر والتقدير لجميع الزملاء الذين وقفوا وطالبوا بحقوقهم خلال الإعتصام المفتوح منذ أكثر من شهر، إن كان داخل حرم المستشفى أو أمام وزارة الوصاية وزارة الصحة العامة، وتحمَّلوا الضغوط التي مورست عليهم وكانوا فعلاً على قدر المسؤولية والسلمية التي حاول البعض تشويهها عبر إستدعاء الجيش والقوى الأمنية مراراً (والذين نتوجَّه لهم بالتحية والاحترام) وتصوير الأمر وكأنَّ الموظفين متمرِّدين على القانون أو طلَّاب شغب".
وتابعت اللجنة: "الشكر موصول لوسائل الإعلام التي واكبت ونقلت تحركاتنا وأَسمَعت الرأي العام صرختنا ضد السياسات الكيدية التي مارسها وزير الصحة تجاه المستشفى وعامليها، وأيضاً لإعلاء الصوت ضد الإجراءات الإدارية التي جعلت من الموظف آخر أولوياتها وجرَّبت بكافة الوسائل والأساليب التنصُّل من إعطائه أبسط حقوقه المتمثلة بالراتب الشهري كاملاً غير منقوص بعيداً عن هندسة وجدولة التراكمات المُستحقة للموظف في ذِمٌّة الإدارة".
اضافت: "ومع تقاضي اليوم راتب شهر كانون اول ٢٠٢٤ وجزء من الراتب المستحق لشهر ك٢ الحالي ( حوالي ٤٠ ٪ من مجملهِ) ، ومن باب الحرص على ديمومة عمل المستشفى وقيامها بواجبها مجدداً تجاه المواطن الذي يعاني ما يعانيه أمام أبواب المستشفيات الأخرى ، تُعلن لجنة الموظفين تعليق الاعتصام والمبادرة إلى فتح كافة الأقسام في المستشفى صباح يوم الإثنين ٣ شباط ٢٠٢٥ وإستقبال المرضى بشكل طبيعي، ونؤكد بأنَّنا لن نألوا جهداً في متابعة الحركة المالية والإدارية للمستشفى بالتنسيق المستمر مع رئيس الإتحاد العمالي العام د. بشارة الأسمر المُتأهب لدعم الموظف دائماً وذلك بالضغط حيث يجب وبكافة الطرق التي تراها مناسبة للحصول على بقية الراتب والحقوق المالية المتأخرة والمتراكمة، ونحذِّر الإدارة الحالية من اللجوء إلى سياسة الإنتقام من الموظف عبر التشكيلات الداخلية التعسفية والإنذارات غير المبرَّرة، فإعتماد هكذا أسلوب سيُقابل بالرفض والإحتجاج حد التوقف عن العمل مجدداً من قبلنا كموظفين".
وختمت اللجنة: "نُجدِّد مناشدتنا لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بإيلاء المستشفى حيزاً من اهتماماته لأنها مستشفى الوطن والفقراء من أبنائه، كما نناشد رئيس الحكومة المُكلّف القاضي نواف سلام والوزير العتيد الذي سيكون على رأس وزارة الصحة بإيجاد حلول سريعة لملء الشغور الحاصل في إدارة المستشفى وتعيين مدير ومجلس إدارة أصيل نتكاتف معه للنهوض بأكبر صرح صحي حكومي من جديد".