أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم ، أن موظفيها في شمال قطاع غزة يواجهون صعوبات كبيرة في العثور على الطعام أو العلاج بعد ثلاثة أسابيع من القصف الإسرائيلي المستمر على المنطقة ، وذكرت الأونروا في بيان لها أن الظروف الإنسانية في شمال غزة تتدهور بشكل سريع، حيث ينتظر الناس الموت في ظل حالة من الهجران واليأس والوحدة التي يعيشونها.


 

وأشارت الوكالة إلى أن الوضع بات مأساويًا للغاية، مع تزايد عدد الأشخاص الذين يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية من الغذاء والماء والرعاية الطبية، في حين أن القصف المكثف يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة. وقالت الأونروا: “لا يستطيع موظفونا، الذين يعملون في ظل ظروف صعبة للغاية، تأمين احتياجاتهم الأساسية من الطعام والعلاج”.


 

كما دعت الوكالة إلى هدنة إنسانية فورية في شمال غزة، ولو لساعات محدودة، للسماح بمرور آمن للأسر التي ترغب في مغادرة المناطق التي تشهد أعنف الاشتباكات. وأكدت الأونروا على ضرورة التحرك السريع لتوفير الحماية الإنسانية للسكان المدنيين والموظفين العاملين في المنطقة، مشددة على أن وقف القتال بشكل مؤقت من شأنه أن يمنح الفرصة لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين.


 

ليبرمان: الأونروا تساعد حماس ويجب حظر أنشطتها وطردها من إسرائيل


 

أفادت صحف عبرية بأن رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، دعا إلى حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وطردها من إسرائيل، متهمًا الوكالة بتقديم الدعم لحركة حماس ، ليبرمان قال في تصريحات صحفية إن الأونروا تُستخدم كغطاء لدعم الأنشطة الإرهابية في قطاع غزة، وإنها توفر الحماية والموارد لعناصر حماس.


 

وأضاف ليبرمان أن “الأونروا ليست مجرد منظمة إنسانية كما تدعي، بل أصبحت أداة في يد حماس لتعزيز نفوذها العسكري والسياسي في غزة” ، واعتبر أن استمرار عمل الوكالة في المناطق الفلسطينية يعزز من قوة التنظيمات المسلحة، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات عملية لطردها وحظر أي نشاط لها داخل إسرائيل.


 

ليبرمان، الذي عُرف بمواقفه المتشددة تجاه الفلسطينيين، حث أيضًا المجتمع الدولي على مراجعة دور الأونروا وإعادة النظر في تمويلها. وأشار إلى أن هناك أدلة تثبت استخدام المدارس والمنشآت التابعة للأونروا لتخزين الأسلحة وتحضير الهجمات ضد إسرائيل.


 


 

وزارة الصحة اللبنانية: 13 شهيدًا و57 مصابًا جراء العدوان الإسرائيلي على مستشفى الحريري


 

أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، بوقوع 13 شهيدًا و57 مصابًا نتيجة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محيط مستشفى رفيق الحريري في العاصمة بيروت ، وأكدت الوزارة أن الهجوم الإسرائيلي على المنطقة المكتظة بالسكان أسفر عن أضرار جسيمة في المنشآت والمباني المحيطة بالمستشفى.


 

وفقًا لمصادر طبية، فإن من بين الجرحى عددًا كبيرًا من المدنيين، بعضهم في حالة حرجة، مما يزيد من احتمال ارتفاع عدد الضحايا ، كما أشارت الوزارة إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى موقع الهجوم بسبب القصف المستمر وخطورة الأوضاع الأمنية.


 

يأتي هذا التصعيد في إطار الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان في الأيام الأخيرة، حيث شهدت مناطق عدة في بيروت وجنوب لبنان قصفًا مكثفًا ، ودعت وزارة الصحة اللبنانية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الهجمات وحماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية في البلاد.


 

المستشفى، الذي يعتبر أحد المرافق الطبية الرئيسية في العاصمة، يعاني من ضغوط كبيرة نتيجة لتزايد أعداد المصابين والنقص الحاد في المواد الطبية بسبب الحصار المفروض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا شمال قطاع غزة صعوبات كبيرة ثلاثة أسابيع القصف الاسرائيلى المستمر فی شمال

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي: حماس ترفض التراجع عن مطالبها بعد وفاة السنوار

نقلت شبكة “سي إن إن” عن دبلوماسي مطلع أن حركة حماس لا تظهر أي نية للتراجع عن مطالبها في المفاوضات الجارية، وأنها لن تنظر في الصفقة التي كانت مطروحة قبل استشهاد قائدها العسكري يحيى السنوار ، وأوضح الدبلوماسي، الذي لم تكشف الشبكة عن هويته، أن حماس ترى أن الموقف الميداني يتطلب شروطًا جديدة تختلف عن تلك التي كانت على الطاولة قبل الأحداث الأخيرة.

وأضاف المصدر أن الوضع المعقد على الأرض يجعل من الصعب التوصل إلى حل سريع للأزمة، حيث تبدو حماس مصرة على الحصول على مكاسب سياسية واستراتيجية قبل النظر في أي اتفاقات ، وأشار إلى أن الظروف الراهنة في غزة والتصعيد المستمر قد عززت من موقف الحركة، ما يزيد من صعوبة إقناعها بتقديم تنازلات في هذا التوقيت.

وأكد الدبلوماسي أن المطالب التي تضعها حماس الآن تأتي في إطار رؤيتها لتحقيق “إنجازات ملموسة”، بما في ذلك رفع الحصار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يجعل أي مفاوضات معقدة وطويلة الأمد. وأشار إلى أن الأطراف المعنية في المفاوضات تواجه تحديًا كبيرًا لإيجاد صيغة توافقية تلبي مطالب حماس دون التسبب في تصعيد جديد.

وفي الوقت نفسه، يرى المراقبون أن تعنت حماس في مطالبها يعكس ثقتها بقدرتها على الصمود لفترة أطول، خاصة في ظل تصاعد الدعم الشعبي لها في غزة، ما يضع ضغوطًا إضافية على الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق يوقف النزاع.


 

الأونروا: موظفونا في شمال غزة يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والعلاج بعد ثلاثة أسابيع من القصف المتواصل

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن موظفيها في شمال قطاع غزة يواجهون صعوبات كبيرة في العثور على الطعام أو العلاج بعد ثلاثة أسابيع من القصف الإسرائيلي المستمر على المنطقة. وذكرت الأونروا في بيان لها أن الظروف الإنسانية في شمال غزة تتدهور بشكل سريع، حيث ينتظر الناس الموت في ظل حالة من الهجران واليأس والوحدة التي يعيشونها.

وأشارت الوكالة إلى أن الوضع بات مأساويًا للغاية، مع تزايد عدد الأشخاص الذين يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية من الغذاء والماء والرعاية الطبية، في حين أن القصف المكثف يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة. وقالت الأونروا: “لا يستطيع موظفونا، الذين يعملون في ظل ظروف صعبة للغاية، تأمين احتياجاتهم الأساسية من الطعام والعلاج”.

كما دعت الوكالة إلى هدنة إنسانية فورية في شمال غزة، ولو لساعات محدودة، للسماح بمرور آمن للأسر التي ترغب في مغادرة المناطق التي تشهد أعنف الاشتباكات. وأكدت الأونروا على ضرورة التحرك السريع لتوفير الحماية الإنسانية للسكان المدنيين والموظفين العاملين في المنطقة، مشددة على أن وقف القتال بشكل مؤقت من شأنه أن يمنح الفرصة لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين.


 

ليبرمان: الأونروا تساعد حماس ويجب حظر أنشطتها وطردها من إسرائيل

أفادت صحف عبرية بأن رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، دعا إلى حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وطردها من إسرائيل، متهمًا الوكالة بتقديم الدعم لحركة حماس ، ليبرمان قال في تصريحات صحفية إن الأونروا تُستخدم كغطاء لدعم الأنشطة الإرهابية في قطاع غزة، وإنها توفر الحماية والموارد لعناصر حماس.

وأضاف ليبرمان أن “الأونروا ليست مجرد منظمة إنسانية كما تدعي، بل أصبحت أداة في يد حماس لتعزيز نفوذها العسكري والسياسي في غزة” ، واعتبر أن استمرار عمل الوكالة في المناطق الفلسطينية يعزز من قوة التنظيمات المسلحة، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات عملية لطردها وحظر أي نشاط لها داخل إسرائيل.

ليبرمان، الذي عُرف بمواقفه المتشددة تجاه الفلسطينيين، حث أيضًا المجتمع الدولي على مراجعة دور الأونروا وإعادة النظر في تمويلها. وأشار إلى أن هناك أدلة تثبت استخدام المدارس والمنشآت التابعة للأونروا لتخزين الأسلحة وتحضير الهجمات ضد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي: حماس ترفض التراجع عن مطالبها بعد وفاة السنوار
  • ليبرمان: الأونروا تساعد حماس ويجب حظر أنشطتها وطردها من إسرائيل
  • الأونروا:  إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة
  • الأونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية لشمال غزة
  • لازاريني :لازال العدو يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة
  • الأونروا: لازال العدو يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة
  • مفوض عام الأونروا: السلطات الإسرائيلية تواصل منع البعثات الإنسانية لشمال غزة
  • حماس: خطة الجنرالات التي تحاول إسرائيل تنفيذها شمال غزة تمثل إبادة مكتملة الأركان
  • الخارجية: دبلوماسية الأزمات والكوارث تتدخل لتخفيف الأعباء عن المدنيين الذين يواجهون موجات النزوح