من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. هل نحن بخير؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
هل نحن بخير؟
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 10 / 2018
قال لي أحدهم: لم تعد ساخراً كما كنت..قلت له: وهل الموجوع يَضحكُ او يُضحِك؟..صدّقوني أني موجوع ، وموجوع جداً..منذ أربعة عشر عاماً وأنا اكتب ،وأمارس رسالتي التصليح والإصلاح قدر الإمكان، تارة بالابتسامة وتارة بالجدّية والاحتداد.
لم تعد عبارة “سلوك فردي” أو “ظاهرة دخيلة” تسكّن أمراضنا المزمنة، #الوطن يتآكل ،نحن نأكله ونضعفه بصمتنا،و”طبطبتنا” على أخطاء الأفراد والمؤسسات ومن يدّعون أنهم يملكون حصانة لا يحق لأحد أن يحاسبهم أو يوقفهم عند حدّهم ، سيادة القانون صارت على الضعيف فقط، أما القوي والمسنود فهو فوق القانون بحدّ ذاته،صدقوني إن لم ننتبه للوطن أو ما تبقى منه حتماً سنفقده وعندها لن يفيد الندم..
البلطجة السياسية لا تختلف كثيراً عن بلطجة الشوارع،عندما تعفي الحكومة موظفين كبار في الدولة من ان يسدّدوا حقوق المال العام ويعيدوا ما أخذوه بغير وجه حق من سُلف ومكافآت وبدلات – وبحسب تقارير ديوان المحاسبة – تبرئ الحكومة نفسها وتعفي أتباعها والمحاسيب بإصدار الإعفاء، فهذه بلطجة لا تختلف عن بلطجة الشوارع وممارسة الاستقواء على الآخر…
عودة الى بطلجة الشوارع “بعباءة الرسمية”..قبل شهور تعرّض أكاديمي وأستاذ جامعي للضرب من مجموعة جاءته بغطاء رجال الأمن،وقبل أسبوعين حطّم “زعران” محل للوجبات السريعة بإيعاز من نائب ، وهذا الأسبوع يقوم شخص ينتمي إلى أرفع وأنظف وأخلص مؤسسة في الوطن بترؤس عصابة وبمساندة له من بعض الزملاء ليمارس بلطجته على مواطن أعزل في شارع عام ، المارون كانوا يرون الدم النازف دون أدنى شجاعة أو مروءة لإنقاذه أو تخليصه من قبضة المعتدين.فعن أي سيادة قانون وعن أي وطن نتحدث؟؟..
من صمت على الظلم راحت عليه، ومن رزق بعشيرة كبيرة او جازف باسمه قد يستعيد بعضاَ من حقه، هذه هي الشريعة الجديدة فعن أي سيادة قانون نتحدّث؟
**
لا تهاون ولا صمت ولا سكوت بعد الآن..صار لازماً على المؤسسات أن تنظّم نفسها وتنظّف نفسها ممن يحتمون باسمها وشعارها ، صار لازماً تأديب كل من تسوّل له نفسه ان يضرب بيد من بطش وظلم وقهر وفوقية واحتماء ومحاكمته على الملأ..نتغنّى بالأمن والأمان وحوادث السطو بازدياد وحوادث السلب بازدياد وحوادث الزعرنة بازدياد،ولا نرى أنياب القانون ولا هيبته الا على المخلصين الذين ينشدون الإصلاح والتغيير.
إن لم نعترف بأننا في أزمة فسنبقى نغترف من هذا العفن وهذا “القيح” المزمن المختبىء خلف المؤسساتية والنفوذ..
نحن لسنا بخير ومن يقول غير ذلك..فإنه جزء من هذا الخراب مقالات ذات صلة موقع عبري ينشر مقترحا قدمته المخابرات المصرية للشاباك لصفقة بين “حماس” وإسرائيل 2024/10/22
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#113يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المنصب الوطن الحرية لأحمد حسن الزعبي أحمد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
شيكو بعد إصابته: أنا بخير.. وشكرا لكل الناس على سؤالها عني
كشف الفنان شيكو عن تطورات حالته الصحية بعدما تم تداول أخبار حول تعرض قدمه للكسر، وعدم قدرته على الحركة، مؤكّدًا أن حالته الصحية جيدة وأصبحت أفضل بعد إصابته في قدمه، إذ خضع لإجراء بعض الغرز في قدمه فقط.
تطورات الحالة الصحية لـ شيكو بعد إصابتهوأضاف الفنان شيكو لـ«الوطن»: «أنا الحمد لله بخير حالياً، لكنني قمت بعمل غرز كثيرة في القدم، ولكن لم يصل الأمر نفسه إلى الساق، وبشكر كل الناس على سؤالها ودعمها لي بعد معرفة خبر إصابتي، فمحبة الجمهور لا تقدر بثمن».
آخر ظهور لـ شيكوحرص الفنان شيكو على أنَّ يظهر في عزاء الفنان الراحل نبيل الحلفاوي بمسجد الشرطة، إذ بدا بكامل صحته دون أن تظهر عليه علامات التعب في أثناء السير وكان بصحة طيبة.
آخر أعمال شيكوفيلم ابن الحاج أحمد آخر أعمال الفنان شيكو السينمائية، وعُرض منذ عام، وتدور أحداثه في إطار كوميدي، وشارك معه كل من رحمة أحمد فرج، مصطفى غريب، صبري فواز، عايدة رياض.