سواليف:
2025-02-01@00:45:58 GMT

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. هل نحن بخير؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

هل نحن بخير؟

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 5 / 10 / 2018

قال لي أحدهم: لم تعد ساخراً كما كنت..قلت له: وهل الموجوع يَضحكُ او يُضحِك؟..صدّقوني أني موجوع ، وموجوع جداً..منذ أربعة عشر عاماً وأنا اكتب ،وأمارس رسالتي التصليح والإصلاح قدر الإمكان، تارة بالابتسامة وتارة بالجدّية والاحتداد.

. لا أرتجي من هذه الزاوية مصلحة شخصية ولا قربى من احد ولا شعبية ولا رضا سوى رضا الله ووطني وأبناء بلدي..ما الذي تغيّر؟ السلوك بانحدار ،والتغوّل بتوسّع،و الاختباء بهالة #المنصب صار يشرعن للفاسد والأزعر والبلطجي ان يفعل ما يشاء بالناس والضعفاء ومن هم تحت سطوة وظيفته..
لم تعد عبارة “سلوك فردي” أو “ظاهرة دخيلة” تسكّن أمراضنا المزمنة، #الوطن يتآكل ،نحن نأكله ونضعفه بصمتنا،و”طبطبتنا” على أخطاء الأفراد والمؤسسات ومن يدّعون أنهم يملكون حصانة لا يحق لأحد أن يحاسبهم أو يوقفهم عند حدّهم ، سيادة القانون صارت على الضعيف فقط، أما القوي والمسنود فهو فوق القانون بحدّ ذاته،صدقوني إن لم ننتبه للوطن أو ما تبقى منه حتماً سنفقده وعندها لن يفيد الندم..
البلطجة السياسية لا تختلف كثيراً عن بلطجة الشوارع،عندما تعفي الحكومة موظفين كبار في الدولة من ان يسدّدوا حقوق المال العام ويعيدوا ما أخذوه بغير وجه حق من سُلف ومكافآت وبدلات – وبحسب تقارير ديوان المحاسبة – تبرئ الحكومة نفسها وتعفي أتباعها والمحاسيب بإصدار الإعفاء، فهذه بلطجة لا تختلف عن بلطجة الشوارع وممارسة الاستقواء على الآخر…
عودة الى بطلجة الشوارع “بعباءة الرسمية”..قبل شهور تعرّض أكاديمي وأستاذ جامعي للضرب من مجموعة جاءته بغطاء رجال الأمن،وقبل أسبوعين حطّم “زعران” محل للوجبات السريعة بإيعاز من نائب ، وهذا الأسبوع يقوم شخص ينتمي إلى أرفع وأنظف وأخلص مؤسسة في الوطن بترؤس عصابة وبمساندة له من بعض الزملاء ليمارس بلطجته على مواطن أعزل في شارع عام ، المارون كانوا يرون الدم النازف دون أدنى شجاعة أو مروءة لإنقاذه أو تخليصه من قبضة المعتدين.فعن أي سيادة قانون وعن أي وطن نتحدث؟؟..
من صمت على الظلم راحت عليه، ومن رزق بعشيرة كبيرة او جازف باسمه قد يستعيد بعضاَ من حقه، هذه هي الشريعة الجديدة فعن أي سيادة قانون نتحدّث؟
**
لا تهاون ولا صمت ولا سكوت بعد الآن..صار لازماً على المؤسسات أن تنظّم نفسها وتنظّف نفسها ممن يحتمون باسمها وشعارها ، صار لازماً تأديب كل من تسوّل له نفسه ان يضرب بيد من بطش وظلم وقهر وفوقية واحتماء ومحاكمته على الملأ..نتغنّى بالأمن والأمان وحوادث السطو بازدياد وحوادث السلب بازدياد وحوادث الزعرنة بازدياد،ولا نرى أنياب القانون ولا هيبته الا على المخلصين الذين ينشدون الإصلاح والتغيير.
إن لم نعترف بأننا في أزمة فسنبقى نغترف من هذا العفن وهذا “القيح” المزمن المختبىء خلف المؤسساتية والنفوذ..
نحن لسنا بخير ومن يقول غير ذلك..فإنه جزء من هذا الخراب

مقالات ذات صلة موقع عبري ينشر مقترحا قدمته المخابرات المصرية للشاباك لصفقة بين “حماس” وإسرائيل 2024/10/22

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#113يوما

#أحمد_حسن_الزعبي

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المنصب الوطن الحرية لأحمد حسن الزعبي أحمد حسن الزعبی

إقرأ أيضاً:

شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة

 

الثورة /وكالات

عند الساعة الثامنة والنصف صباح يوم التاسع عشر من يناير 2025، كان المشهد في قطاع غزة مغايراً، حيث عمت الاحتفالات والابتهاجات الشوارع ومخيمات النزوح مع دخول وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة حيز التنفيذ.
لكن هذه الاحتفالات عكرتها خروقات الاحتلال الإسرائيلي حتى بعد دخول وقت التهدئة سويعات في مناطق متفرقة من القطاع، أفضت إلى استشهاد 23 مواطناً وإصابة العشرات ممن كانوا يعدون الثواني للحظة انقشاع شبح الإبادة.
وتم رصد انطلاق العديد من المركبات في شوارع مدن قطاع غزة، مطلقين العنان لأبواقها احتفاء بوقف الإبادة، فيما علت تكبيرات مآذن المساجد بما في ذلك تلك المدمرة.
وشهدت غزة حالة ابتهاجات عارمة بصمود الشعب ومقاومته، في وجه أعتى حرب يشهدها العصر الحديث من قوة احتلال التف العالم حولها من أجل إبادة مليوني إنسان في جيب ساحلي ضيق. وخرجت مسيرات عفوية وسط هتافات داعمة للمقاومة، وإطلاق التحيات لكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأعاد الغزيون ترداد الشعار الذين لطالما تغنوا به في مواجهات سابقة مع الاحتلال، معلنين التفافهم حول الرجل الذي أعلن معركة طوفان الأقصى، “حط السيف قبال السيف كلنا رجال محمد ضيف”، ليقولوا بذلك عن وعي مطلق أنهم مع خيار المقاومة وإن عظمت التضحيات، وتكاثرت الجراح في جسد غزة المنهكة من الخذلان إلا من مقاومة في كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة الأخرى التي هتف المبتهجون باسمهم “تحيا كتائب عز الدين”.
كما شهدت شوارع القطاع المثقلة بالصواريخ الارتجاجية بحثا عن المقاومة أنفقاها، انتشار الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لضبط الحالة الأمنية في القطاع، بعد أشهر من الإبادة التي كان عناصر الأمن على رأس المستهدفين، بحثا عن حكم عشائري يدين بالولاء للاحتلال، غير أن تلك العشائر لم تعط الدنية في فلسطين ومقاومتها وأفشلت خطة الاحتلال تلك ودفعت ثمنها من دم مخاتيرها.
وفي مشهد يبدو معتادا لأهل غزة، غدا كل مواجهة مع الاحتلال، لم يلبث عناصر المقاومة طويلاً حتى خرجوا ممتشقين أسلحتهم يجوبون محمولين على المركبات شوارع المدن، وسط حالة من الالتحام الشعبي. كما أطلق مواطنون الرصاص والألعاب النارية بكثافة، ابتهاجاً بوقف حرب الإبادة، واحتفاء بنصر المقاومة وفشل إسرائيل بتحقيق أي من أهدافها المعلنة، وعلى رأسها القضاء على المقاومة.
وفي أزقة مخيمات النزوح المنتشرة في جميع أنحاء قطاع غزة، شرع مواطنون بتوزيع الحلوى على الأطفال الذين أنهتكم الحرب نفسياً وأذاب الجوع شحوم أجسادهم الصغيرة، وكانوا أكثر من دفع ثمن الإبادة من دمائهم وأطرافهم، ليعلنوا بكل صراحة أن اليوم يوم عيد ولهم الحق في الاحتفال بكل الطرق رغم بشاعة وهول ما تعرضوا له.
وفي مشهد آخر، بدأ مواطنون بتفكيك خيامهم والتحرك إلى أماكن سكنهم، رافعين إشارات النصر وأعلام فلسطين فوق أنقاض الأحياء السكنية المدمرة، كما علت الأغاني الثورية من قلب مخيمات النزوح تعبيراً عن حالة الابتهاج والفرح، والتحدي، في مشهد ينبض عزة وفخارا.

مقالات مشابهة

  • حنان مطاوع: مصر بخير .. ومعرض الكتاب عيد للثقافة
  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
  • سفن غير مرتبطة بالكيان بدأت التعريف عن نفسها في البحر الأحمر 
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
  • رحيل الكاتب محمد جبريل عن عمر يناهز 87 عامًا
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. شتاء تحت الإقامة الجبرية
  • عبد الرحيم علي ينعى الكاتب محمد جبريل
  • مصادر سورية: "هيئة تحرير الشام" تحل نفسها
  • «الداخلية» تكشف ملابسات تعرض طفل لمحاولة خطف بأحد الشوارع في الإسكندرية