في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة” لبناء الإنسان، اختتمت وزارة الشباب والرياضة، من خلال مكتب “فن إدارة الحياة”، سلسلة من المحاضرات التدريبية التي استهدفت أكثر من 450 متدربًا. 
وجاءت هذه المحاضرات في سياق حرص الوزارة على تعزيز المهارات الشخصية والنفسية والقيادية للمشاركين، بهدف دعمهم في تطوير قدراتهم الذاتية والذهنية.

وقد شملت المحاضرات العديد من المحاور الأساسية، التي تم تصميمها لتعزيز الوعي الذاتي وتقديم الأدوات العملية التي تسهم في تحقيق التوازن الشخصي والنفسي للمشاركين. ومن بين هذه المحاور:

1. العقل الباطن: فهم الذات وفن التعامل مع العقل والنفس، وكيفية تجنب الأخطاء السلبية.
2. إدارة الأفكار: التحكم في الفرق بين التفكير الواعي واللاواعي، والتخلص من التشوهات الفكرية.
3. الذكاء العاطفي: العلاقة بين المشاعر والسلوك وأهمية إدارة المشاعر لتحقيق الاستقرار الوجداني.
4. تطوير الذات: تحمل المسؤولية، والتعافي من أخطاء الماضي وإدارة الأفكار السلبية.
5. أساليب التربية الواعية: تأثير التربية على الأبناء وكيفية غرس المعتقدات الإيجابية.
6. حب الذات: تقدير الفرد لنفسه وإدارة النجاح والإخفاقات.
7. الاحتياجات النفسية: كيفية إشباع الاحتياجات النفسية بطرق تعزز الاستقرار النفسي.
8. العلاقات الأسرية: تحسين العلاقات الأسرية وإدارة مشكلات الأبناء.
9. الحدود الصحية: كيفية وضع حدود صحية في العلاقات الاجتماعية.
10. التعلق الصحي: فهم الفرق بين التعلق الصحي والتعلق المفرط.
11. محطات العلاقات: أسباب نجاح وفشل العلاقات الشخصية.

تأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة لدعم المجتمع المصري من خلال تنمية الأفراد وبناء مستقبل قائم على قدراتهم الذاتية ومهاراتهم القيادية، بما يسهم في تحقيق تقدم شامل على مستوى المجتمع.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حتى لو

تتمتع الكلمات بقوة خاصة بها: فهي تُفرح و تُحزن وتمدّ بالأمل واليأس. و لذلك الكلمات لها وقع ذو أثر قوي على النفس، و لربما بسبب كلمات يرددها الفرد في نفسه، يتأخر عن الوصول إلى مبتغاه وأهدافه بالرغم من قصرها، إلا أنً لها مفعولا قويا في التحطيم و التأخير ألا وهو: ” ماذا لو ؟ “

وحينما يقرر الفرد خوض تجربة جديدة على جميع الأصعدة، قد يفكر قبل القيام بأخذ أي خطوة في التجربة الجديدة بماذا لو لم أنجح ؟ ماذا لو فشلت ؟ ماذا لو أن هذا الطريق ليس طريقى؟ و بسبب ماذا لو ، يتراجع عن تحقيق الحلم، وليس هذا فحسب بل يمتد التراجع إلى أن يصبح تراجعًا نفسياً ولذلك على الفرد من أنً يتصف بالشجاعة حتى يستبدل “ماذا لو” إلى” حتى لو “.

حتى لو شعرنا باليأس والتشاؤم بل حتى لو فشلنا بشكل حقيقي، فهذا لا يعني أن نتنازل عن الاهداف والأحلام بل يجب أن نستمر في السعي لتحقيقها، وأن نثق في قدراتنا. و يجب أن نعلم ان كل شخص واجه الفشل في حياته، لكن القليل منهم من استسلم و منهم من استمر في الكفاح، وواصل السعي لتحقيق أهدافه حتى تحققت رؤاه.

وقد يتزايد الشعور بالعجز والضعف و يتحول إلى لوم ذات شديد بسبب التنازل عن كل ما يحقق للفرد ذاته، و لذلك يجب أن يستمر الفرد في السعي، كما أن العجز والضعف ليسا عائقاً أمام النجاح بل هي فرص لتعلم وتحسين الذات ومن خلال التفكير الإيجابي الذي يدعم دفع الذات قدماً.

كما أنه يجب أن نذكر أن الاستمرارية في دفع الذات قدماً، هو المفتاح الحقيقي للنجاح. يجب أن نستمر في المحاولة والمحاربة لتحقيق أهدافنا، وأن نثق في قدراتنا، ونعي أن الفشل ليس نهاية رحلتنا، بل هو بداية لرحلة جديدة بطرق مبتكرة، وفرصة لتعلم الدروس والإفادة من الخبرات.

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تتسلم 4 آلاف كتاب ضمن مبادرة "المليون كتاب" التي أطلقتها وزارة الثقافة
  • السعودية تنهي حياة أردني تعزيرا – بيان
  • وزير الرياضة يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق التمويل الأهلي لرعاية النشء والشباب
  • الداخلية تعرض فيديو لقوة تدريب رجال الشرطة.. شاهد
  • وكيل إمارة الرياض يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة
  • تدريب إلزامي لطلاب التعليم العالي لمدة 6 أشهر ضمن برنامج تنمية القدرات
  • عاجل - تدريب إلزامي لطلاب التعليم العالي لمدة 6 أشهر ضمن برنامج تنمية القدرات
  • الأمراض المزمنة وإدارة العوامل المؤثرة بها
  • حتى لو
  • "تنمية القدرات وإدارة وتسويق الكيانات" في ندوة بمديرية الشباب والرياضة بالغربية