مواطن من عدن يقول إن شخص اختطف طفله بحجة أنه ولده
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حضر إلى مقر صحيفة(عدن الغد)المواطن وجيد محمد علي ثابت أحد قاطني منطقة القاهرة في مديرية المنصورة بعدن شاكيًا قيام شخص باختطاف طفله إلى جهة غير معلومة بحجة أنه ولده.
وقال وجيد في معرض شكواه للصحيفة إن زوجته هربت من منزله الكائن في شارع المسجد القديم بمنطقة القاهرة - بمعية طفله محمد في نهاية عام 2019 بينما بحث عنها ليتضح لاحقًا أنها اتجهت صوب مصر.
وأوضح وجيد أنه كثف التواصل مع بعض الأقرباء في مصر حتى اتضح أن زوجته ذهبت إلى مصر للقاء شخص هناك وعقب لقائهما ظل يرافقها في مصر لمدة ثلاث سنوات حد قوله.
وبين وجيد أنه وبعد اتضاح حقيقة هروب زوجته إلى مصر رفع دعوى مباشرةً إلى محكمة المنصورة الابتدائية حول الحقوق الزوجية واستعادة طفله محمد ولكن دون فائدة تُذكر.
وأشار وجيد إلى أنه وصل مؤخرًا إلى اتفاق أسري عقب عدم فصل محكمة المنصورة في القضية قضى باستعادة طفله محمد عقب ثلاثة أعوام من غيابه.
وأكد وجيد أنه وعقب الاتفاق الأسري عاد إليه طفله محمد سالمًا معافى ليتفاجأ بعد عدة أشهر بقيام الشخص الذي التقته زوجته في مصر باختطاف طفله محمد مدعيًا أنه طفله..مبينًا أنه بحث عن طفله محمد في أكثر من مكان ولكنه لم يستطع العثور عليه بعد.
وناشد وجيد مدير الأمن بعدن اللواء مطهر الشعيبي، والأجهزة الأمنية بعدن بالتدخل العاجل لمساعدته في عملية البحث عن مكان تواجد طفله ومحاسبة الخاطف الذي يدعي أنه ابنه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
من هو محمد حيدر الذي تدعي إسرائيل استهدافه بغارة بيروت؟
استفاقت بيروت، فجر السبت، على مجزرة مروعة بعدما دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة إثر قصفه بـ5 صواريخ.
الغارة أودت بحياة 15 شخصا وأصابت 63 آخرين بجروح متفاوتة وفق حصيلة لبنانية رسمية غير نهائية، فيما ادعت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصدر أمني لم تسمه، أن الاستهداف كان موجهًا للقيادي البارز في "حزب الله" محمد حيدر، دون تأكيد مقتله على الفور.
** فمن هو محمد حيدر؟
محمد حيدر، المعروف بلقب "أبو علي"، يُعتبر شخصية غامضة ضمن الهيكل القيادي لـ"حزب الله".
إذ لا تتوفر معلومات عنه في المنصات الإعلامية التابعة للحزب، لكن تقارير صحفية لبنانية، مثل صحيفة "النهار" وموقعي "جنوبية" و"لبنان 24"، قدمت بعض التفاصيل عن نشأته ودوره داخل الحزب والحياة السياسية اللبنانية.
وُلد حيدر عام 1959 في بلدة قبريخا بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
حصل على شهادة في التعليم المهني، ثم قضى عدة سنوات في دراسة العلوم الدينية في الحوزات العلمية بلبنان وإيران.
** مسيرته السياسية والعسكرية
رغم غموض تواريخ صعود حيدر ضمن هيكل "حزب الله"، تتحدث المصادر الإعلامية اللبنانية ذاتها أن الرجل يُعد من قيادات الصف الأول، وأحد أبرز العقول الأمنية والاستراتيجية في الحزب.
وتلفت هذه المصادر أن حيدر شغل عضوية المجلس الجهادي في "حزب الله"، الذي يُعتبر القيادة التنفيذية للمهام العسكرية والأمنية في الحزب.
وتشير إلى أن نفوذه في هذا المجلس تصاعد بعد اغتيال إسرائيل للقياديين البارزين في "حزب الله" عماد مغنية، عام 2008 ومصطفى بدر الدين، في 2016.
فهو يُعد واحدا من 3 شخصيات معروفة فقط في مجلس الجهاد، إلى جانب طلال حمية، وخضر يوسف نادر.
كما شغل حيدر، منصب نائب في البرلمان عن كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لـ"حزب الله" بين 2005 و2009.
أيضا، تذكر المصادر ذاتها أنَ حيدر، كان معاونا عسكريا لأمين عام "حزب الله" الراحل حسن نصرالله، وكان من ضمن القادة المقربين من الأخير أمثال فؤاد شكر، وإبراهيم عقيل، وعلي كركي، الذين اغتالتهم إسرائيل تباعا خلال عدوانها الحالي على لبنان.
كذلك، شغل حيدر، منصب المسؤول العسكري لمنطقة بيروت وضاحيتها الجنوبية في "حزب الله".
لكن ليس معروفا طبيعة المنصب الذي تولاه عقب سلسلة الاغتيالات التي طالت قادة الحزب خلال الأشهر الأخيرة الماضية.
وفي 2019، حاولت إسرائيل اغتيال حيدر، باستخدام طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية، لكن العملية فشلت بعد إسقاط الطائرتين، وفقا للمصادر ذاتها.
وبينما لم يصدر حتى 15:50 ت.غ، تعليق رسمي من "حزب الله" على ادعاء إعلام عبري استهداف حيدر في الغارة على منطقة البسطة بيروت، فجر السبت، قال البرلماني عن الحزب أمين شري، في تصريح للصحفيين أثناء زيارته موقع الغارة، إنه "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنى المستهدف في بيروت".
وأضاف شري، في تصريحات نقلتها قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله"، أن هدف إسرائيل من مثل هذه الاستهدافات لبيروت هو "ترويع وإيجاد صدمة لدى الأهالي".