سرطان الثدي بين الخرافات والحقائق.. واستشاري تغذية تكشف طرق تجنب الإصابة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
سرطان الثدي من الأمراض التي حازت على اهتمام واسع في الأبحاث الطبية، إذ يسعى العلماء جاهدين للكشف عن أسبابه وعلاجاته الفعالة، وهناك اعتقادات خاطئة حول أسباب الإصابة، كشفت عنها الدكتورة هبة عبداللطيف، استشاري التغذية العلاجية، خلال لقائها مع الإعلامية آية جمال الدين، في برنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «dmc».
وتتمثل تلك الاعتقادات في العامل الوراثي، إذ أضافت أن هناك من يعتقد أن العامل الوراثي وراء الإصابة بالسرطان، موضحة أنه يشكل من 5 إلى 10% فقط من أسباب الإصابة، وبقية النسبة ترتبط بعوامل مختلطة مع بعضها البعض، من ضمنها نمط الحياة كليا، معلقة: «جرى إجراء دراسة تفيد بأنّ ما بين كل 100 مصابة بالسرطان لو اتبع نظام غذائي صحي وسليم فإنّ حوالي 40% منهنم لم يصابوا بالمرض».
كيفية تجنب سرطان الثديوأضافت أنّ هناك الكثير من الاحتياطات التي تجنب الإصابة بسرطان الثدي، مثل النوم بالقدر الكافي وتناول المياه بكميات مناسبة، فضلا عن ممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن الصحي، مشيرة إلى أنّ السمنة لها علاقة وطيدة بحوالي 13 نوعا من أنواع السرطانات، منها الثدي والأورام المتعلقة بالهرمونات كالثدي والمبايض والرحم والبروستاتا والقولون والمريء.
تجنب أطعمة تزيد الإصابة بالسرطانوأشارت إلى أنّ صندوق أبحاث السرطان العالمي حذر من بعض الأطعمة التي تزيد الإصابة بسرطان الثدي، مثل المأكولات السريعة «fast food»، إذ يحتوي على سعرات حرارية عالية تتسبب في السمنة، كما يجب تجنب السكريات العالية.
حائط السد الأساسي للسرطانوتابعت: «المناعة هي حائط السد الأساسي الأولي لأي خلية سرطانية، ما يؤكد أهمية النوم الصحي واتباع نظام غذائي سليم، والإكثار من تناول مضادات الأكسدة لحماية المناعة والحفاظ على حياة صحية متوازنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الثدي السمنة الأورام نظام غذائي
إقرأ أيضاً:
سرطان القولون والمستقيم.. وزارة الصحة تقدم جميع الخدمات العلاجية للمصابين
دمشق-سانا
من أكثر السرطانات شيوعاً، ويمثل 10 بالمئة من المصابين بهذا المرض، هو سرطان القولون والمستقيم، الذي يعتبر السبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم.
في سوريا بلغت نسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان عام 2022 نحو 20.3 بالمئة، من مجمل المصابين بالسرطان في البلاد، تقدم لهم جميع الخدمات العلاجية حسب رئيس دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي.
وفيما يخص العوامل المسببة للمرض، أوضح الدكتور ججي لمراسلة سانا أنها تشمل التهاب الأمعاء المزمن، والقصة العائلية، وقلة النشاط البدني، والإصابة بداء السكري، والسمنة المفرطة، والتدخين وشرب الكحول، وقلة تناول الألياف، وكثرة الدهون واللحوم الحمراء والمصنعة.
أما أعراض الإصابة بالمرض، فتشمل وفق الدكتور ججي، نقص الوزن دون سبب، والاضطرابات في البطن مثل التشنجات، أو الغازات أو حدوث ألم لفترة طويلة، والشعور بعدم إفراغ البطن كاملاً عند التبرز، وحدوث نزيف من فتحة الشرج، أو وجود دم مع البراز، وحدوث تغيير في عادات التغوط كالإسهال، أو الإمساك وفقر الدم الشديد غير معروف السبب، والوهن العام، وقلة الشهية مع تدهور الصحة العامة.
وأكد الدكتور ججي أن الكشف المبكر للمرض، يسهم بشكل كبير في ارتفاع نسب الشفاء، وذلك من خلال الفحص الدوري بعد عمر الـ 45 عبر إجراء تنظير هضمي سفلي، وإجراء اختبارات موجهة مثل تحري الدم الخفي بالبراز، والواسمات الورمية ونقص الحديد مجهول السبب، إضافة لإجراء استقصاءات شعاعية، مثل الإيكو عبر الشرج والرنين المغناطيسي والطبقي المحوري.
وبين الدكتور ججي أنه يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض، من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف، وممارسة الرياضة مع تخفيف الوزن، والامتناع عن شرب الكحول، والإقلاع عن التدخين، إضافة للفحص الدوري للقولون والمستقيم مرة واحدة كل سنة، وزيارة الطبيب في حال حدوث أي تغيرات غير طبيعية في الجسم.