سرطان الثدي من الأمراض التي حازت على اهتمام واسع في الأبحاث الطبية، إذ يسعى العلماء جاهدين للكشف عن أسبابه وعلاجاته الفعالة، وهناك اعتقادات خاطئة حول أسباب الإصابة، كشفت عنها الدكتورة هبة عبداللطيف، استشاري التغذية العلاجية، خلال لقائها مع الإعلامية آية جمال الدين، في برنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «dmc».

 

وتتمثل تلك الاعتقادات في العامل الوراثي، إذ أضافت أن هناك من يعتقد أن العامل الوراثي وراء الإصابة بالسرطان، موضحة أنه يشكل من 5 إلى 10% فقط من أسباب الإصابة، وبقية النسبة ترتبط بعوامل مختلطة مع بعضها البعض، من ضمنها نمط الحياة كليا، معلقة: «جرى إجراء دراسة تفيد بأنّ ما بين كل 100 مصابة بالسرطان لو اتبع نظام غذائي صحي وسليم فإنّ حوالي 40% منهنم لم يصابوا بالمرض».

كيفية تجنب سرطان الثدي

وأضافت أنّ هناك الكثير من الاحتياطات التي تجنب الإصابة بسرطان الثدي، مثل النوم بالقدر الكافي وتناول المياه بكميات مناسبة، فضلا عن ممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن الصحي، مشيرة إلى أنّ السمنة لها علاقة وطيدة بحوالي 13 نوعا من أنواع السرطانات، منها الثدي والأورام المتعلقة بالهرمونات كالثدي والمبايض والرحم والبروستاتا والقولون والمريء.

تجنب أطعمة تزيد الإصابة بالسرطان

وأشارت إلى أنّ صندوق أبحاث السرطان العالمي حذر من بعض الأطعمة التي تزيد الإصابة بسرطان الثدي، مثل المأكولات السريعة «fast food»، إذ يحتوي على سعرات حرارية عالية تتسبب في السمنة، كما يجب تجنب السكريات العالية.

حائط السد الأساسي للسرطان

وتابعت: «المناعة هي حائط السد الأساسي الأولي لأي خلية سرطانية، ما يؤكد أهمية النوم الصحي واتباع نظام غذائي سليم،  والإكثار من تناول مضادات الأكسدة لحماية المناعة والحفاظ على حياة صحية متوازنة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سرطان الثدي السمنة الأورام نظام غذائي

إقرأ أيضاً:

نساء إفريقيات رائدات يتحّدن لمكافحة سرطان الثدي في القارة

إجتمعت مجموعة من القيادات النسائية الإفريقية لتشكيل مجلس سرطان الثدي الإفريقي”، بدعم من شركة “روش”،إحدى أكبر شركات التكنولوجيا الحيوية في العالم. يأتي “مجلس سرطان الثدي الإفريقي” استجابةً للعبء المتزايد لسرطان الثدي في القارة الإفريقية. يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان تشخيصًا بين النساء في إفريقيا، وهو السبب الرئيسي لوفيات السرطان.

من المتوقع حاليًا أن تنجو امرأة واحدة فقط من كل اثنتين في إفريقيا جنوب الصحراء لمدة خمس سنوات بعد التشخيص.

وسيستفيد المجلس من الخبرات الواسعة والمتنوعة والمكملة لأعضائه لتوجيه ودفع تغيير السياسات في بلدانهم الأصلية وعلى مستوى القارة.  كما سيشجعون على زيادة التعاون، وتحسين جمع البيانات، وتحسين نتائج المرضى. كما سيعمل المجلس على تحقيق تحسينات منهجية في البنية التحتية للرعاية الصحية، والوصول إلى العلاج، والتمويل.مما يحقق تأثيرا مستدامًا وقابلًا للتطوير في رعاية سرطان الثدي. سيركز المجلس في البداية على الأنظمة الصحية الإفريقية المفتوحة للشراكة والابتكار، ثم يسعى إلى توسيع هذا العمل عبر القارة.

قالت سوراياملالي، رئيسة مجلس سرطان الثدي الإفريقي والمديرة التنفيذية السابقة لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية: “يعد سرطان الثدي السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين النساء في إفريقيا. هذه القضية تلامسني بعمق في بلدي، الجزائر. بصفتي رئيسة مجلس سرطان الثدي الإفريقي، أشعر بالفخر بالاتحاد مع خبراء إفريقيا البارزين والأصوات المؤثرة لكسر دائرة التشخيص المتأخر، والعلاج غير الكافي، والوفيات القابلة للتجنب. إننهجنا متعدد التخصصات يؤكد على الفهم بأن التعاون والعمل المتواصل يمكنهما تغيير مستقبل سرطان الثدي في مجتمعاتنا”.

قد يستغرق الأمر أكثر من ستة أشهر لتشخيص النساء بسرطان الثدي في إفريقيا بعد ملاحظة الأعراض، ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدم كفاءة النظام الصحي ونقص الوصول إلى الرعاية المتخصصة. يؤدي ذلك إلى أن 60-70% من النساء في إفريقيا يتلقين التشخيص في مرحلة متأخرة. مما يقلل من فرص البقاء على قيد الحياة ويزيد من تكاليف علاج السرطان باستخدام علاجات أكثر تكلفة وإقامة أطول في المستشفيات.

كما أن تفاقم هذا الوضع بسبب نقص الوعي بأهمية الفحوص الذاتية للثدي، إلى جانب الوصمة الاجتماعية المرتبطة بعلاج سرطان الثدي. في ضوء هذه الحاجة،سيعمل المجلس على تقليل مدة التشخيص من ستة أشهر إلى 60 يومًا على المستوى الوطني.

تتمتع الجزائر بأعلى معدل لسرطان الثدي في إفريقيا، حيث يمثل سرطان الثدي 30% من جميع وفيات السرطان بين النساء. ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع معدلات لكشف عنهم مقارنة بالدول الإفريقية الأخرى.

قالت سوراياملالي، نائبة رئيس مجلس سرطان الثدي الإفريقي: “لدعم الكشف المبكر عن سرطان الثدي ورعاية المرضى،نحتاج إلى تعزيز الوعي الصحي بين العاملين في الرعاية الصحية الأولية والجمهور في مناطق معينة. وإزالة الحواجز الجغرافية للوصول إلى الرعاية الصحية والعمل على التقليل من وصمة الثقافية المرتبطة باستئصال الثدي.

مقالات مشابهة

  • في شهر التوعية بسرطان الثدي .. هل يمكن أن يُصاب الرجال بالمرض؟
  • شهر التوعية بسرطان الثدي.. كيف تقللين خطر الإصابة؟
  • دراسة تكشف دور الطفرات الجينية في فشل الإصابة بالسرطان
  • نساء إفريقيات رائدات يتحّدن لمكافحة سرطان الثدي في القارة
  • 6 أعراض تدل على الإصابة بأنفلونزا المعدة.. تهدد حياة الأطفال
  • القومي للبحوث: التغذية السليمة تقلل مخاطر الإصابة بالسرطان وتحسن الحالة العامة للمريض
  • أعراض لسرطان الثدي لا ينبغي تجاهلها
  • التغذية السليمة تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
  • ندوة توعوية للوقاية من سرطان الثدي في مكتبة المستقبل.. غدًا