ويتولى فريق من معهد البحوث الطبية في مستشفى كيتانو باليابان مسؤولية التجربة، التي تستهدف الأشخاص المصابين بقصور نمو الأسنان، وهي حالة وراثية نادرة تمنع أسنان الأطفال وأسنان البالغين من النمو بالطريقة الطبيعية.

وبحسب مجلة "ساينس آليرت"، اكتشف الأطباء جسما مضادا قادرا على الحد من نشاط جين يسمى "USAG-1" وهو على صلة مباشرة بتقييد نمو الأسنان مرة أخرى.

وتم تجريب الجسم المضاد على الفئران والقوارض دون التسبب في أي آثار جانبية، وخطوة العلماء التالية ستكون معرفة ما إذا كان يمكن التحكم في التفاعلات الكيميائية نفسها لدى البشر.

 وقال الباحثون: "العلاج فعال لدى الفئران، ويمكن أن يكون طفرة في علاج تشوهات الأسنان لدى البشر".

وإذا نجحت هذه التجارب يمكن أن تكون الأدوية العلاجية متاحة بحلول عام 2030.

وسيستهدف العلاج في البداية الأطفال الصغار المصابين بحالة قصور نمو الأسنان، وبعد ذلك يعتقد الباحثون أنه يمكن استخدامه على نطاق أوسع مع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أسنان أكثر شيوعا، مثل أمراض اللثة.

وقال كاتسو تاكاهاشي رئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو، لصحيفة "ماينيتشي شيمبون": "إن فكرة زراعة أسنان جديدة هي حلم كل طبيب أسنان، لقد كنت أعمل على هذا منذ أن كنت طالب دراسات عليا، كنت واثقا من أنني سأتمكن من تحقيق ذلك

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: نمو الأسنان

إقرأ أيضاً:

رئيس وحدة الإيكمو بقصر العيني يكشف تفاصيل إنقاذ حياة مريضة: ثورة طبية

كشف الدكتور أكرم عبدالباري، رئيس وحدة الإيكمو بمستشفيات قصر العيني، تفاصيل إنقاذ حياة مريضة بتقنيات الإيكمو، تعرضت لفشل تنفسي حاد بعد الولادة، وهي حالة تُعد من أكبر التحديات الطبية، لافتا إلى أن الحالة استلزمت توصيلها بجهاز الإيكمو لفترة غير مسبوقة تجاوزت 43 يومًا، في ظل رعاية طبية دقيقة وشاملة، ما أسفر عن تعافيها التام وخروجها من المستشفى بعد 75 يومًا من العلاج المكثف.

ما هي وحدة الإيكمو؟

وأكد عبدالباري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن وحدة الإيكمو تعد ثورة طبية في إنقاذ الحالات الحرجة، إذ تعكس نموذجًا متطورًا للرعاية الطبية الفائقة التي تتمتع بها مستشفيات قصر العيني، لافتا إلى أنه جرى افتتاحها خلال شهر يناير 2024 لتكون الوحدة الوحيدة لدعم الحياة القلبية التنفسية بالإيكمو في مصر والشرق الأوسط. 

الوحدة استقبلت 114 مريضًا منذ افتتاحها

وأوضح أن الوحدة استقبلت 114 مريضًا منذ افتتاحها، خضع 70 منهم لتوصيل الجهاز بنجاح، بمعدل شفاء بلغ 72%، وهي نسبة تضاهي المعدلات العالمية التي تتراوح بين 55-60% وفقًا لتقارير منظمة ELSO الدولية.

وتابع عبدالباري أن رحلة المريضة بدأت مع معاناتها إثر إصابتها بالتهاب رئوي حاد أثناء الولادة في أحد المستشفيات بالقاهرة، ما أدى إلى تطور حالتها سريعًا إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS)، وهي حالة قاتلة تتسبب في نقص حاد في الأكسجين وهبوط حاد في الدورة الدموية. 

وأكد رئيس الوحدة أنه مع تدهور حالتها وعدم استجابتها للعلاج التقليدي، تقرر نقلها على الفور إلى وحدة الإيكمو بمستشفى قصر العيني، حيث كانت فرص النجاة ضئيلة للغاية.

وعن تفاصيل العلاج، أوضح الدكتور أكرم عبد الباري، «عندما استقبلنا المريضة، كانت حالتها صعبة وفقًا للمعايير التقليدية، لكننا في وحدة الإيكمو اعتدنا التعامل مع أكثر الحالات تعقيدًا، حيث تم توصيلها بالجهاز فورًا، مع تقديم دعم طبي مكثف يشمل التنفس الصناعي الذكي المتوافق مع الجهاز العصبي، منظار الصدر، الغسيل الكلوي المستمر، قسطرة الشريان الرئوي، والعلاج الطبيعي المكثف».

وتابع أن جهاز الإيكمو استطاع أن ينقذ هذه الحالة رغم بقائها عليه لفترة أطول من المعدلات المعتادة.

مقالات مشابهة

  • هونغ كونغ: دواء جديد يُتناول عبر الفم يمنح الأمل لمرضى اللوكيميا
  • قافلة طبية مجانية بقرية القبابات في أطفيح
  • «الشعب الجمهوري» ينظم قافلة طبية مجانية في أطفيح بالجيزة
  • الكشف على 168 مواطنًا خلال قافلة طبية مجانية بقرية الزعفرانة في البحر الأحمر
  • رقعة حيوية.. ثورة طبية تعيد الأمل لمرضى القلب
  • رقعة القلب.. ثورة طبية تعيد الأمل للحالات الحرجة «فيديو»
  • رقعة القلب.. ثورة طبية تعيد الأمل للحالات الحرجة «فيديو»
  • رقعة القلب.. ثورة طبية تعيد الأمل إلى الحالات الحرجة (فيديو)
  • رئيس وحدة الإيكمو بقصر العيني يكشف تفاصيل إنقاذ حياة مريضة: ثورة طبية
  • غلق وإنذار لـ 57منشأة طبية مخالفة في البحيرة