الجزيرة:
2025-02-05@11:38:20 GMT

بلينكن يصل تل أبيب ومسؤول إسرائيلي سابق يطالب بصفقة

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

بلينكن يصل تل أبيب ومسؤول إسرائيلي سابق يطالب بصفقة

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب اليوم الثلاثاء، في زيارة هي الـ11 له منذ اندلاع حرب إسرائيل على غزة، في وقت تستمر فيه مطالبات داخل إسرائيل بضرورة التوصل إلى صفقة.

ويبحث بلينكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين احتمالات تحريك المفاوضات الرامية لإنجاز صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب على غزة، إلى جانب خفض حدة الضربة الإسرائيلية المتوقعة ضد إيران وإيجاد تسوية محتملة على جبهة لبنان.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أن جولة بلينكن في الشرق الأوسط ستبدأ بإسرائيل، لكنها لم تحدد الدول الأخرى.

وقالت إن الجولة يُتوقع أن تستمر حتى الجمعة، وسيبحث خلالها بلينكن "أهمية إنهاء الحرب في غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".

وتأتي زيارة بلينكن للمنطقة بعد أيام من استشهاد زعيم المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار عندما كان يقود القتال ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.

لكن البيت الأبيض أشار إلى أن الجولة لا يُتوقع أن تحقق اختراقا. وقال المتحدث جون كيربي في تصريح للصحفيين: "لا يمكنني القول إن المفاوضات ستستأنف في الدوحة أو القاهرة أو في أي مكان آخر".

ونقلت رويترز اليوم الثلاثاء عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية -تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أن بلينكن سيناقش في إسرائيل ردها المتوقع على الهجوم الذي شنته إيران بصواريخ باليستية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقال المسؤول الأميركي إن بلينكن سيتناول في اجتماعاته في إسرائيل والدول العربية قضايا "اليوم التالي" للحرب، خاصة الأمن والحكم وإعادة الإعمار.

وتأتي الزيارة قبل أقل من 3 أسابيع من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وفي زيارته الأخيرة لإسرائيل أغسطس/آب الماضي، حذر بلينكن من أنها قد تكون "الفرصة الأخيرة" لوقف إطلاق النار بناء على "مقترح الرئيس جو بايدن"، إلا أنه يعود إلى المنطقة ليقود محاولة جديدة.

الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيورا آيلاند (مواقع التواصل) مطالبة بصفقة

في سياق متصل، تستمر المطالبات داخل إسرائيل لإبرام صفقة تضمن تبادلا للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق غيورا آيلاند ضرورة التوصل إلى صفقة تشمل إعادة كل الأسرى من غزة بأسرع وقت.

وقال آيلاند إن الحرب التي تخوضها إسرائيل ألحقت أضرارا بالمجتمع والجنود الإسرائيليين.

وأوضح أنه لا جدوى من استمرار هذه الحرب في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها إسرائيل.

مقترح جديد

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار طرح أمام الكابينت (المجلس الوزاري المصغر) -أول أمس الأحد- مقترح صفقة يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح محتجزين من دون انسحاب الجيش من قطاع غزة.

وأضافت الهيئة أن الحديث يدور عن مقترح إسرائيلي "يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح عدد من المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين)، من دون انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة".

وتابعت بالقول إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوفد رئيس الشاباك إلى القاهرة الأحد، لمناقشة المقترح مع الجانب المصري.

بدوره، ذكر موقع "والا" الإخباري العبري أن "رئيس الشاباك قدّم في اجتماع الكابينت مقترحا تلقاه من رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد لإعادة تحريك المفاوضات بشأن صفقة المختطفين".

وحسب "والا"، عرض رئيس المخابرات المصرية على بار "الخطوط العريضة لصفقة صغيرة مع حركة حماس، التي من شأنها إعادة تحريك المفاوضات نحو صفقة أكبر".

وتابع الموقع "سيتم التوصل إلى صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح عدد (من المختطفين) مقابل وقف إطلاق النار لبضعة أيام"، دون مزيد من التفاصيل.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، من جانبها، إن "الكابينت قرر تكليف وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بصياغة إستراتيجية أكثر تفصيلا وعمقا حول هذا الموضوع".

وبدعم أميركي واسع، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على غزة أسفرت عن أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

كما أسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2483 قتيلا و11 ألفا و628 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

خبراء: أمريكا تريد تسليم غزة لـ"تل أبيب" وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى

منذ صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسدة الحكم، وهناك إصرارًا واضحًا لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، وظهر ذلك جليًا في الخروج علانية على مدار الأيام الماضية، والحديث عن مستقبل قطاع غزة، ومطالبة مصر والأردن باستقبال المواطنين، في محاولة خبيثة لتصفية القضية الفلسطينية، بشكل يرمي إلى تمدد إسرائيل وسيطرتها في الإقليم، وهو الأمر الذي قوبل برفضٍ قاقطعٍ من قبل الدولة المصرية قيادةً وشعبًا.

ترامب: الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة ترامب: غزة ستكون ريفييرا الشرق الأوسط لقاء الرئيس الأمريكي مع نتنياهو

الرئيس الأمريكي تحدث خلال لقائه الرسمي برئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن التهجير لسكان غزة بشكل واضح، كما كشف النقاب عن المخططات الشيطانية، التي تُضمر إزاء القضية الفلسطينية، وأن الولايات المتحدة ستكون لها ملكية طويلة الأمد في غزة، وهو ما يرمي إلى السيطرة على القطاع وتسليمه لإسرائيل.

تصريحات ترامب بشأن غزة 

اللواء عادل العمدة مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أكد أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن غزة تعد صلف وغرور لعدة اعتبارات، منها محاولة الهروب من أزماته الداخلية في اتجاهات أخرى لإشغال الرأي العام الدولي بعيدًا عن المشاكل الداخلية في أمريكا، وذلك يأتي في إطار تحقيق أهدافه ومصالحه، وما صدر من ترامب يوحي أن هناك توافقًا تامًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.

اللواء عادل العمدة مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجيةالهدف من تصريحات ترامب

وأوضح العمدة في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد" أن تصريحات ترامب لتمكين إسرائيل من السيطرة على المنطقة، ومعلوم أن ممارسات الرئيس الأمريكي ترامب تستهدف تفريغ قطاع غزة من السكان، والوصول إلى جزء من إسرائيل الكبرى متحقق وآخر للتحكم في مصادر الطاقة التي يتم استخراجها من غزة، موضحًا أن ترامب كرر فكرة التهجير مرارًا، والدولة المصرية قادرة على إجهاض المخططات الأمريكية في التوقيت المناسب.

كيف يدعم العرب القضية الفلسطينية؟

وأفاد مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن المطلوب من العرب إزاء تلك القضية هو إعلاء المصالح القومية على المصالح الذاتية، فضلًا عن التوحد، والممكلة العربية أصدرت بيانًا تطالب بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، والمرحلة تتطلب الوحدة العربية للوقوف في وجه هذا الصلف الأمريكي الإسرائيلي، لعدم القضاء على القضية الفلسطينية وتصفيتها، مفيدًا أن ترامب في بداية ولايته الأولى أصر على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والثانية تحدث عن صفقة القرن، وما يحدث حاليًا استكمالًا للمخطط.

 قطاع غزة

وأشار اللواء عادل العمدة إلى أن ترامب يريد رسم واقع بنقل الفلسطينيين إلى مكان آمن، بعيدًا عن العذاب، قائلا: "على ترامب أن يضطلع بمسؤلياته وتبني مجموعة من الإسرائيليين للعيش في أمريكا، حتى يتم رفع كفاءة قطاع غزة، مشيرًا أن الموقف المصري مُشرف وصخرة تتحطم عليها العديد من المخططات الخبيثة بشأن القضية الفلسطينية. 

المخططات الأمريكية ودعم إسرائيل 

ويرى الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بشأن غزة وتهجير الفلسطينيين قسريًا بذريعة إحلال السلام، تعد محاولة لفرض أمر واقع على المؤسسات الأمريكية، والانفراد بالقرار، مشيرًا أن هناك اتجاه ثابت من أمريكا على مدار التاريخ ثابتة في فكرة دعم إسرائيل، وما يحدث يؤكد أن هناك مخطط لتعديل الحدود بما يصب في صالح إسرائيل، خاصة أن ترامب تحدث مرارًا أن مساحتها صغيرة.


ترامب ومخطط تهجير الفلسطنيين

وأضاف بدر الدين في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أن ترامب تربطه علاقات وثيقة برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ورغم اختلاف الرؤساء الأمريكيين فكرة تهجير الفلسطنيين، يعد  الأكثر فجاجة وهناك رغبة واضحة  لاخلاء قطاع غزة والضفة بغية سيطرة اسرائيل عليها، تمهيدا للضم الكامل وفقا للمخطط، مضيفًا أن ترامب يسوق حجج واهية غير مقبولة لتهجير الفلسطنيين، ويحاول تجميل صورة إسرائيل.

الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرةالقضية الفلسطينية

أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن وترامب يريد أن تسيطر اسرائيل على كل مساحة فلسطين التاريخية،  قائلا:" هل تنتهي الأمور عند السيطرة على فلسطين كاملة أم هناك أطماع في دول أخرى مثل  أجزاء من سوريا ولبنان، مؤكدًا أن هناك لا مبالاة من العرب بالقضية الفلسطينية ويجب أن يكون هناك تأييدًا من العرب باتخاذ قرارات لها تاثير بعيدًا عن بيانات الشجب والإدانة، وأن يساند الجميع الموقف المصري الأردني.

 أهمية وجود موقف عربي لدعم القضية الفلسطينية

وطالب الدكتور إكرام بدر الدين، بأهمية وجود موقف عربي موحد لمجابهة البلطجة السياسية الأمريكية، مشيرًا إلى أن صمت الجميع وعدم اتخاذ موثف موحد لا يعني أن الجميع بعيدًا عن الخطر، وهو ما يستوجب إعادة اعادة ترتيب الاوراق وعدم التخويف الشديد من ترامب، وعدم االخضوع للولايات المتحدة الأمريكية، و اتخاذ موقف جماعي عربي يرمي إلى التصدي لتلك المخططات الخبيثة.

رسائل ترامب بشأن غزة 

واختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن رسائل ترامب تنذر بحدوث قلاقل وكوارث في العالم، لاسيما أن جميع التصريحات لا تذكر الإبادة الجماعية للفلسطينين، بل الانحياز التام لصالح إسرائيل، وهو ما ينذر بانهيار النظام الدولي، ويسود قانون الغاب، ومهما حدث موقف مصر ثابت رسميا وشعبيا ضد تهجير الفلسطينيين قسريًا أو طوعيًا خارج أرضهم.

مقالات مشابهة

  • خبراء: أمريكا تريد تسليم غزة لـ"تل أبيب" وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يكشف عن معطيات مختلفة لخسائر الحرب
  • رئيس وزراء قطر من بعبدا: للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد ومهام المرحلة الصعبة
  • اعتقال إسرائيلي في تايلاند متورط في حادث طعن بتل أبيب
  • وول ستريت: أميركا تزود إسرائيل بصفقة قنابل كبيرة 
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد عن 2025: سيكون عام حرب
  • استبعاد إسرائيلي لعودة القتال في غزة.. حماس بعيدة عن الانهيار
  • ضابط إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل بسحقها