المسلة:
2025-03-15@04:09:54 GMT

العراق الخامس بين أفضل 10 دول في الاحتياطيات النفطية

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

العراق الخامس بين أفضل 10 دول في الاحتياطيات النفطية

14 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: احتل العراق المركز الخامس من بين أفضل 10 دول في العالم من أصحاب الاحتياطيات النفطية، حسب شركة ايني النفطية الايطالية.

وقالت ايني في جدول لها، ان “العراق جاء ضمن المركز الخامس من بين اكبر 10 دول بالعالم من حيث الاحتياطي النفطي وبمقدار 145.019 مليار برميل لسنة 2022 بمعدل نمو مركب بلغ 0.

1%”، مشيرة الى ان “العراق بلغ احتياطاته من النفط في عام 2010 مقدار 143,100 مليار برميل ثم تناقص في عام 2011 الى 142.503 ليرتفع الى 148.766 في عام 2016 ثم تناقص الى 145.019 مليار برميل في عام 2018 ليستقر مع نفس الكمية حتى عام 2022”.

وقالت ايني ان “فنزويلا جاءت في مقدمة الدول باحتياطي النفط حيث بلغ 303.375 مليار برميل وجاءت السعودية ثانيا بمقدار 272.904 مليار برميل، ومن ثم جاءت ايران ثالثا بمقدار 208.600 مليار برميل ومن ثم جاءت كندا رابعا بمقدار 161.678 مليار برميل”.

وتابعت ان “الامارات جاءت سادسا بمقدار 115.150 مليار برميل وجاءت روسيا سابعا بمقدار 107.804 مليار برميل، وجاءت الكويت ثامنا وبمقدار 101.500 مليار برميل وجاءت ليبيا بالمركز التاسع بمقدار 48.363 مليار برميل وفي المرتبة العاشرة جاءت الولايات المتحدة الامريكية بمقدار 44.720 مليار برميل”.

واشارت الى ان “مجموع احتياطي النفطي للدول العشر يبلغ 1.509.123 ترليون برميل، فيما يبلغ احتياطي النفطي لبقية دول العالم المنتجة للنفط من غير العشر 237.295 مليار برميل”، مبينة ان “مجموع احتياطي العالم من النفط يبلغ 1.746.418 ترليون برميل

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ملیار برمیل

إقرأ أيضاً:

رغم الضغط الأمريكي: إيران تعرض مقايضة الكهرباء بالاستثمارات في العراق

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يؤكد يحيى آل إسحاق، رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، أن العراق ليس لديه حالياً القدرة على توفير بديل للكهرباء الإيرانية إذا ما تم إلغاء الإعفاءات الأمريكية، مشيراً إلى أن الضغوط على العراق ستكون أشد من الضغوط على إيران نفسها. ويضيف أن القطاع الخاص الإيراني يمتلك الخبرات الفنية والهندسية التي تتيح له لعب دور أساسي في تطوير البنية التحتية الكهربائية للعراق، في حال توافرت الظروف المناسبة لذلك.

واشنطن تضيق الخناق على صادرات الطاقة الإيرانية

ومنذ إعادة فرض سياسة “الضغط الأقصى” من قبل الولايات المتحدة، تسعى واشنطن إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، وخصوصاً في قطاع الطاقة، الذي يمثل أحد مصادر التمويل الأساسية لطهران. وقد دفع هذا التوجه الإدارة الأمريكية إلى منع أي تخفيف للعقوبات، بما في ذلك عدم تجديد الإعفاءات التي تتيح للعراق استيراد الكهرباء من إيران، وهو ما يضع الحكومة العراقية أمام تحديات خطيرة في ظل عدم اكتمال مشاريع تطوير بنيتها التحتية في قطاع الطاقة.

العراق بين الحاجة الملحة والمنافسة الإقليمية

وتشير التقديرات إلى أن العراق يعتمد على إيران في تزويده بنحو 40% من احتياجاته الكهربائية، ومع استمرار أزمات الشبكة المحلية، يصبح من الصعب إيجاد بدائل فورية. لكن في المقابل، تتزايد المنافسة الإقليمية على سوق الطاقة العراقي، حيث تسعى الصين إلى الدخول بقوة من خلال عقود مقايضة تعتمد على تبادل البنية التحتية مقابل النفط، في حين تعمل السعودية وتركيا على إيجاد موطئ قدم لهما في هذا السوق الاستراتيجي.

خيارات إيران للتعامل مع التحديات

وفي ظل هذه التطورات، تحاول إيران البحث عن طرق بديلة للبقاء في سوق الطاقة العراقي. ويقترح المسؤولون الإيرانيون أن يقوم القطاع الخاص الإيراني بتنفيذ مشاريع استثمارية داخل العراق، مقابل مستحقاته المتراكمة لدى بغداد. كما أن الشركات الإيرانية، التي أنجزت سابقاً مشاريع كبرى في العراق، تسعى للحصول على عقود جديدة في مجالات إنتاج الكهرباء وصيانة المحطات ونقل الطاقة، مستفيدة من خبراتها الفنية الطويلة.

مستقبل الكهرباء في العراق.. إلى أين؟

ومع استمرار الضغوط الأمريكية والتنافس الإقليمي المتزايد، يبقى السؤال المطروح هو: كيف سيتعامل العراق مع أزمة الكهرباء في المرحلة المقبلة؟ وهل سيتمكن من تحقيق التوازن بين تأمين احتياجاته الطاقوية والضغوط السياسية المفروضة عليه؟ في ظل هذه المعادلة الصعبة، يبدو أن بغداد ستظل بحاجة إلى الكهرباء الإيرانية، ولو لفترة أطول مما تتوقعه واشنطن.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق
  • العراق وسوريا يناقشان تأسيس مجلس تعاون بين البلدين
  • طبيب يقتل أربعة من أفراد عائلته في أربيل
  • مصادر: واشنطن ترفض فدية بـ200 مليون دولار للإفراج عن تسوركوف  
  • الاتفاقيات الدولية.. ورقة العراق القانونية لمواجهة نقص الغاز
  • الري: لدينا عجز بمقدار 34 مليار متر مياه يتسبب في استيراد الغذاء
  • العمالة السورية تدخل العراق عبر التهريب
  • رغم الضغط الأمريكي: إيران تعرض مقايضة الكهرباء بالاستثمارات في العراق
  • بغداد أمام تحدي التوازن بين واشنطن وطهران
  • سوريا ترفض الاعتداء على مواطنيها في العراق