العراق الخامس بين أفضل 10 دول في الاحتياطيات النفطية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
14 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: احتل العراق المركز الخامس من بين أفضل 10 دول في العالم من أصحاب الاحتياطيات النفطية، حسب شركة ايني النفطية الايطالية.
وقالت ايني في جدول لها، ان “العراق جاء ضمن المركز الخامس من بين اكبر 10 دول بالعالم من حيث الاحتياطي النفطي وبمقدار 145.019 مليار برميل لسنة 2022 بمعدل نمو مركب بلغ 0.
وقالت ايني ان “فنزويلا جاءت في مقدمة الدول باحتياطي النفط حيث بلغ 303.375 مليار برميل وجاءت السعودية ثانيا بمقدار 272.904 مليار برميل، ومن ثم جاءت ايران ثالثا بمقدار 208.600 مليار برميل ومن ثم جاءت كندا رابعا بمقدار 161.678 مليار برميل”.
وتابعت ان “الامارات جاءت سادسا بمقدار 115.150 مليار برميل وجاءت روسيا سابعا بمقدار 107.804 مليار برميل، وجاءت الكويت ثامنا وبمقدار 101.500 مليار برميل وجاءت ليبيا بالمركز التاسع بمقدار 48.363 مليار برميل وفي المرتبة العاشرة جاءت الولايات المتحدة الامريكية بمقدار 44.720 مليار برميل”.
واشارت الى ان “مجموع احتياطي النفطي للدول العشر يبلغ 1.509.123 ترليون برميل، فيما يبلغ احتياطي النفطي لبقية دول العالم المنتجة للنفط من غير العشر 237.295 مليار برميل”، مبينة ان “مجموع احتياطي العالم من النفط يبلغ 1.746.418 ترليون برميل
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیار برمیل
إقرأ أيضاً:
هل تدفع بغداد ثمن التردد في التعامل مع دمشق؟
1 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تصاعد الجدل السياسي في العراق حول العلاقة مع الحكومة السورية الجديدة، وسط تباين في المواقف بين التحذير من انعكاسات أي انفتاح غير محسوب والدعوة إلى التعامل بواقعية مع الوضع القائم في دمشق.
و حذر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من أي محاولات للالتفاف على العملية السياسية في العراق، مشيراً إلى مخاوف من سيناريو مشابه لما حدث في سوريا.
و تعكس هذه التحذيرات قلقاً أوسع لدى بعض القوى السياسية من إمكانية انتقال تداعيات الأزمة السورية إلى الداخل العراقي، سواء من خلال تنامي الجماعات المسلحة أو تصاعد حدة الاستقطاب الطائفي.
وأكد وزير الخارجية فؤاد حسين، في تصريحات متلفزة، أن استقرار سوريا ينعكس مباشرة على الأمن في العراق، محذراً من أن وجود ما بين 10 إلى 12 ألف عنصر من تنظيم داعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يشكل تهديداً محتملاً في حال حدوث أي انهيار أمني هناك. هذه المخاوف تعيد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي تواجه العراق، خاصة مع استمرار خطر التنظيمات المتطرفة وإمكانية عودة نشاطها في حال عدم التنسيق الإقليمي الفاعل.
و يستمر التواصل العراقي مع وزير الخارجية السوري، رغم غياب أي زيارة رسمية إلى دمشق في الوقت الحالي. هذا التواصل، وإن كان محدوداً، يعكس رغبة بغداد في الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع القيادة السورية، لكن دون اتخاذ خطوات قد تثير تحفظات إقليمية أو دولية.
ويعتقد بعض المراقبين أن من مصلحة العراق تبني سياسة تعامل إيجابية مع الوضع القائم في سوريا، انطلاقاً من حقيقة أن الفوضى هناك تشكل تهديداً مباشراً للأمن العراقي. ورغم ذلك، فإن الحكومة العراقية تبدو متأخرة في بناء علاقات رسمية مع الإدارة السورية الجديدة مقارنة بدول عربية أخرى، وهو ما يطرح تساؤلات حول أولويات السياسة الخارجية العراقية ومدى تأثرها بالتحالفات الإقليمية والدولية.
ويبقى الملف السوري عاملاً حساساً في المشهد العراقي، حيث يتقاطع الأمن والسياسة والمصالح الإقليمية، ما يجعل أي خطوة في هذا الاتجاه محكومة بحسابات دقيقة تتعلق بالاستقرار الداخلي والتوازنات الخارجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts