في إطار حرص وزارة الثقافة على نشر الثقافة السينمائية، أقام المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د. حسين بكر فعاليات نادي سينما المرأة يوم الإثنين الماضي الموافق ٢١ أكتوبر، حيث تم عرض الأفلام الفائزة من مهرجان جامعة بدر السينمائي لأفلام الطلاب في دورته الأولى، وذلك بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي.

 

 

 أقيمت العروض في سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية،حيث تم عرض كل من فيلم "16 مللي" للمخرج عبد الله جاد الحائز على جائزة أفضل مخرج، وفيلم "البديل" للمخرج مازن فوزي الحائز على جائزة أفضل فيلم، بالإضافة إلى فيلم "سرقة منتصف الليل" للمخرجة رغدة كرم، وفيلم "أوضتين وصالة" للمخرج مينا ماهر، وفيلم "توشريت" للمخرج عامر أبو حسيبة.

 

عقب العرض، أُقيمت ندوة ادارتها الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي حيث تمت مناقشة الأفلام مع الجمهور.

 

 

تفاصيل نادي سينما المرأة

 

يُذكر أن نادي سينما المرأة يُعقد الاثنين الثالث من كل شهر، بهدف دعم الأعمال السينمائية النسائية والمواهب الشابة، تحت إدارة الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي. وكانت الدعوة عامة للجمهور ومحبي السينما لحضور فعاليات النادي.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الثقافة السينمائية المركز القومي للسينما صندوق التنمية الثقافية نادي سينما المرأة سینما المرأة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. حسين صدقي واعظ سينما «الأبيض والإسود» «بروفايل»

«السينما رسالة والفن أمانة».. لم تكن مجرد كلمات بل مبدأ عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية، والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.

جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.

قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.

ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.

رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.

اقرأ أيضاًاعتزل الفن وأوصى بحرق أفلامه.. أسرار من حياة الفنان حسين صدقي في ذكرى وفاته

«توفى شقيقه وتصدر التريند».. من هو الفنان حسين فهمي؟

حسين صدقي في ذكرى وفاته.. اعتزل الفن وأوصى بحرق أفلامه عدا «خالد بن الوليد»

مقالات مشابهة

  • الثقافة بقومي المرأة تعقد اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها وتناقش خطة عملها
  • فيلم «الهوى سلطان» يحتل المركز الأخير بدور العرض السينمائية أمس
  • في ذكرى وفاته.. حسين صدقي واعظ سينما «الأبيض والإسود» «بروفايل»
  • التعليم العالى تعلن قائمة الجامعات الفائزة ضمن فعاليات هاكاثون التعليم الذكي 2025
  • «التعليم العالي» تعلن أسماء الجامعات الفائزة في «هاكاثون التعليم الذكي 2025»
  • صناع "ضي" يشاركون في مسابقة "أجيال" بمهرجان برلين السينمائي الدولي
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات القافلة الثقافية لفتيات العريش
  • تفاصيل إجراءات تصاريح التصوير الأفلام في الأماكن الأثرية
  • تسعة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في مهرجان برلين
  • القومي للمرأة يفتتح وحدة المرأة الأمنة بكلية الطب جامعة الفيوم