وزير التعليم: حل 90% من أزمة عجز المعلمين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد محمد أحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن العام الماضي كان هناك عجز في عدد المعلمين وصل لـ 496 ألف معلم، وهذا العام تم استحداث 100 ألف فصل، وتم الوصول لـ 650 ألف معلم عجز.
وأضاف خلال كلمته أمام مجلس النواب، أنه تم معالجة هذا الأمر بطرق مميزة، وخلال العام الماضي كان اتعمل 23 أسبوع تدريسي وخلال هذا العام سيكون عدد الفترة الدراسية 31 أسبوع.
ولفت إلى أنه تم حل أكثر من 90% من عجز المعلمين ولا يوجد أي مدرسة بها عجز في المواد الدراسية.
بدأت الجلسة العامة لمجلس النواب بإلقاء بيان محمد أحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن خطط وسياسات الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم، وآليات دعم الابتكار وتنمية المهارات، وتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
ويشهد المجلس مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون الاقتصادية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بمنح التزام تمويل، وتصميم، وإنشاء، واستغلال، وصيانة، وإعادة تسليم أصول الميناء الجاف والمركز اللوجستي بمدينة العاشر من رمضان، بنظام المشاركة مع القطاع الخاص.
ويشهد مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، الخطة والموازنة، العلاقات الخارجية، وحقوق الإنسان عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 398 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الاتفاق التمويلي (منحة) لبرنامج "دعم الأتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة" الممول من الاتحاد الأوروبي.
و يناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الصحية ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، الخطة والموازنة، والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 399 لسنة 2024 بشأن الموافقة الاتفاق التمويلي الخاص بمشروع "المعايير الخاصة بتعزيز عمليات تصنيع اللقاحات والأدوية وتطبيق التقنيات الصحية" بين حكومة جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر: الوحدة المسيحية مسار ثابت نحو الشهادة المشتركة
أكد مايكل فيكتور، رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر، أن الوحدة المسيحية هي مسار ثابت يستمر بإصرار وواقعية، معتمدًا على الثقة الكاملة في العناية الإلهية. وأشار إلى أن هذه الوحدة تعكس “إرادة الرب”، وتجسد رغبة عميقة في تعزيز التضامن والمحبة بين جميع المؤمنين، حيث تمثل دعوة حقيقية لتعزيز الشهادة المشتركة بين المسيحيين في الحاضر والمستقبل.
وأوضح فيكتور أن الوحدة المسيحية عطية ثمينة يمكن أن تسهم في بناء جسور التواصل والمساعدة، لا سيما في ظل التحديات العالمية الحالية، مثل الأزمات الاجتماعية والأخلاقية. كما شدد على أن الكنيسة، رغم التغيرات المجتمعية الكبيرة، تظل ثابتة في موقفها الأخلاقي، مؤكدة أن الهوية المسيحية لا تتأثر بالقيم المتغيرة للعالم الحديث، بل تبقى الكنيسة الرد الواضح على الأسئلة الأخلاقية والإنسانية التي تطرحها المجتمعات المعاصرة.
وأضاف أن العمل المشترك بين الكنائس يُعزز التعاون، ويؤدي إلى تقدير القيم الأساسية للإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه الوحدة تدعم المبادرات التي تدعو إلى السلام، وتعزيز الأخوة والتضامن، والعدالة الاجتماعية، واحترام حقوق الإنسان.
الكنائس المصرية نموذج للوحدة والخدمةوأشاد رئيس لجنة الإعلام بالدور المحوري الذي تلعبه الكنائس المصرية في تحقيق الوحدة المسيحية من خلال رسالتها القائمة على المحبة وخدمة المجتمع. وأكد أن الكنائس المصرية دائمًا حاضرة لمواجهة التحديات الإنسانية، سواء عبر تقديم الدعم للفقراء أو المساهمة في جهود الإغاثة في الأزمات.
وأكد أن مجلس كنائس مصر يأتي كإطار يعزز هذه الوحدة، حيث يجمع الكنائس المصرية تحت مظلة واحدة، لتقديم خدمات موحدة ومشتركة تعكس قوة الإيمان والالتزام بالمحبة. وأشار إلى أن المجلس يسهم بشكل كبير في تنسيق الجهود بين الكنائس لتلبية احتياجات المجتمع، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات الخدمية والإنسانية. ومن خلال الصلوات المستمرة والحوارات المفتوحة بين الكنائس الأعضاء في المجلس، يتم تعزيز روح الأخوة المسيحية والسعي لتحقيق المزيد من الوحدة في العمل والخدمة.
وفي هذا السياق، دعا مايكل فيكتور جميع المؤمنين إلى المشاركة الفاعلة في أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي ينطلق مساء اليوم الخميس 13 فبراير تحت شعار “أتمؤمنين بهذا؟”.
وأكد أن هذا الأسبوع يشكل فرصة روحية مميزة للصلاة المشترك، والتأمل في رسالة الوحدة التي يدعونا إليها السيد المسيح. كما شدد على أن المشاركة في هذا الحدث تعكس التزام الكنائس بالعمل المشترك، وتعزز مسيرة المحبة والسلام بين الجميع.
واختتم فيكتور تصريحه بالتأكيد على أهمية الاستمرار في الصلاة والعمل يدًا بيد من أجل مستقبل أفضل مليء بالحب والتعاون، مضيفًا: “نصلي دائمًا من أجل المزيد من التآخي والوحدة بين جميع الكنائس، لكي نبقى متحدين في رسالة المحبة والسلام التي نادى بها السيد المسيح، من أجل خير البشرية كلها”.