سارة الأميري: ركيزة التعليم في الإمارات تطوير المهارات وترسيخ القيم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، التزام دولة الإمارات التاريخي بالتعليم محركاً للتنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال جلسة جمعتها مع منتسبي الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين من 31 دولة، استضافها مجمع زايد التعليمي - فرع الورقاء، في سياق سلسلة الزيارات الميدانية للمشاركين في البرنامج إلى عدد من الجهات الحكومية.
تعزيز معايير التعليم
ورحبت سارة الأميري، خلال الجلسة بالمنتسبين إلى البرنامج الهادف إلى تعزيز المهارات القيادية للمشاركين فيه، بما يمكنهم من تطوير أدوات ونماذج وأساليب عمل حكومية تستفيد من تجارب دولة الإمارات الناجحة في تطوير الأداء الحكومي.
وقالت «تركز عملية التحول المستمر في القطاع التعليمي على تنمية المهارات وترسيخ القيم الأساسية، وتهيئة الطلاب لرحلة من التعلم والتكيف المستمرين في مشهد عالمي ديناميكي وتنافسي. وجهود الوزارة الراهنة في تطوير وتحديث أساليب التقييم لا تقتصر على قياس التحصيل المعرفي، بل تأخذ في الحسبان، اكتساب المهارات الأساسية التي يتطلبها سوق العمل مستقبلاً».
دمج التكنولوجيا
واستعرضت سارة الأميري، مجموعة من المبادرات التي تنفذها وزارة التربية والتعليم، لتعزيز جودة التعليم وإدراكاً منها للتأثير المتزايد للتكنولوجيا، منها دمج التكنولوجيا استراتيجياً، لدعم الطلاب والمعلمين، والحرص على تمكين الطلاب وتزويدهم بمهارات التفكير النقدي للتعامل مع العالم الرقمي بمسؤولية.
وأضافت: تحرص الوزارة أيضاً على ترسيخ القيم والثقافة الإماراتية عبر أنشطة تعزز التسامح والتعاون. كما تنظم الوزارة برامج تدريبية متخصصة وشهادات دبلوم في إطار السعي لدعم جهود التطوير المهني المستمر للمعلمين.
احتياجات سوق العمل
وأوضحت سارة الأميري، أنه انطلاقاً من إدراك الوزارة لأهمية مواءمة المناهج الدراسية مع احتياجات سوق العمل في دولة الإمارات، تتعاون بثقة مع مختلف الجهات، لضمان تركيز النظام التعليمي على تنمية المهارات المطلوبة في القطاعات ذات الأولوية، ويشمل هذا التعاون مواءمة المسارات التطبيقية للتعليم، مثل التدريب المهني، مع المؤهلات المطلوبة في القطاعات المعنية، حيث يهدف هذا النهج التعاوني إلى تزويد الطلاب بالمهارات والمعارف العملية اللازمة، للمساهمة بفعالية في النمو الاقتصادي للدولة.
تطوير الأداء الحكومي
يذكر أن البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين طوّر بالتعاون بين مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، و«مركز محمد بن راشد لإعداد القادة» المنضوي تحت مظلة المكتب التنفيذي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ويطلع منتسبو البرنامج خلال زياراتهم الميدانية على أفضل الممارسات الإماراتية في قطاعات الاقتصاد والتجارة وريادة الأعمال والتعليم والفضاء واستشراف المستقبل والتعاون الدولي والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وتمكين الشباب وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سارة الأميري الإمارات سارة الأمیری
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث تقديم امتحانات بيرسون في مصر ودعم المدارس الرسمية الدولية
استقبل محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، كاثرين بوث، المدير الإقليمي لمؤهلات بيرسون المدرسية، بالشرق الأوسط وأفريقيا؛ لبحث سبل الاستفادة من خبرات الهيئة في تقييم الطلاب، وتنمية المهارات المهنية للمعلمين.
تقديم برامج تساعد الطلابوفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير عن تقديره للتعاون مع هيئة بيرسون ونجاحها الكبير في نظم الامتحانات، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتحقيق نظام تعليمي يمكّن الطلاب من تلقي تعليم متميز، ومؤكدًا أهمية الاستفادة من خبرات الهيئة في تقديم برامج تساعد الطلاب في الانتقال من التعليم المدرسي إلى التعليم الجامعي.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بتدريب المعلمين وتعزيز التنمية المهنية المستدامة لهم، وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية كجزء أساسي من تحسين جودة التعليم، مؤكّدًا أنَّ الاستثمار في تأهيل المعلمين يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التطوير الشامل في العملية التعليمية، ويضمن خلق بيئة تعليمية محفزة تواكب التطورات التربوية الحديثة.
ومن جانبها، أشادت كاثرين بوث بجهود محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير العملية التعليمية في مصر، مؤكدةً أهمية الاستثمار في التعليم كعامل رئيسي للتقدم في البلاد.
تقديم امتحانات بيرسون في مصروأوضحت كاثرين بوث أن بيرسون باعتبارها أكبر هيئة امتحانات في المملكة المتحدة، فهي تعمل على تحقيق أعلى دقة في الدرجات بين جميع هيئات الامتحانات في المملكة المتحدة، وتقديم مؤهلات بأعلى معايير الجودة للمتعلمين في مصر، معربةً عن استعداد الهيئة لتوسيع نطاق التعاون مع مصر لدعم مبادرات الحكومة في مجال اللغة الإنجليزية، بما يواءم مع الأهداف التعليمية للدولة المصرية.
وناقش اللقاء تعزيز تعاون الوزارة مع بيرسون والمجلس الثقافي البريطاني لتقديم امتحانات بيرسون في مصر، ودعم المدارس الرسمية الدولية (IPS) وعددها 35 مدرسة، فضلًا عن التنمية المهنية للمعلمين، بالإضافة إلى المسار الدولي المعياري للمتعلمين لتوفير المزيد من الفرص لإظهار مهاراتهم وقدراتهم وتحسين أدائهم وتأمين الدرجات الإجمالية التي يحتاجون إليها.
وحضر اللقاء من هيئة بيرسون، ميران منصور، مدير أول التنمية الإقليمية، في مصر وشمال أفريقيا والأردن، وسحر خميس مستشار وخبير تعليمي أول، وحضر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، ورشا الجيوشي منسق الوزارة للمدارس الدولية، وهشام جعفر مدير عام التعليم الخاص.