دراسة تكشف عن بكتيريا مقاومة للمطهرات في هونغ كونغ: تهديدات صحية محتملة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Microbiome" أن الميكروبات في المدن أصبحت أكثر مقاومة للمواد المطهرة الشائعة، مما يشكل تهديدات صحية خطيرة.
أجرى الباحثون من جامعة شيان جياوتونغ-ليفربول وجامعة مدينة هونغ كونغ دراسة شملت 738 عينة مأخوذة من منازل ومترو الأنفاق وأماكن عامة وكذلك من جلد سكان هونغ كونغ.
الجدير بالذكر أن النتائج كشفت عن وجود سلالات من البكتيريا كانت قد وجدت سابقًا فقط في تربة القارة القطبية الجنوبية، وهذه السلالات قادرة على استقلاب الكحول ومركبات أخرى موجودة في مواد التنظيف.
وأشار الباحث شينزهاو تونغ إلى أن "وجود هذه البكتيريا قد يمثل خطرًا صحيًا، خاصة إذا كانت بكتيريا مسببة للأمراض، وهو أمر ذو أهمية خاصة في المستشفيات".
تأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على أهمية مراجعة استراتيجيات مكافحة العدوى وتطوير أساليب جديدة لمواجهة هذه التحديات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسة حديثة الميكروبات جامعة شيان
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف علاقة قلة النوم بتصديق نظريات المؤامرة
شددت دراسة حديثة على أن قلة النوم المستمرة قد تزيد من ميل الأفراد إلى تصديق نظريات المؤامرة، مشيرة إلى أن الحرمان من النوم يؤثر على الحالة العاطفية والإدراك النقدي، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة لتبني معتقدات غير مثبتة.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن فريق من الباحثين في جامعة نوتنغهام تابعوا أكثر من 1000 مشارك بريطاني، ووجدوا أن الذين عانوا من نوم مضطرب لمدة شهر كانوا أكثر ميلا إلى تصديق نظريات مؤامرة شائعة، مثل أن الأرض مسطحة أو أن هجمات 11 إيلول /سبتمبر كانت من تدبير الحكومة الأمريكية.
وقال الدكتور دانيال جولي، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة نوتنغهام والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن “النوم ضروري للصحة العقلية والوظائف الإدراكية"".
وأضاف جولي أن "قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والبارانويا، وهي عوامل تسهم أيضًا في تكوين معتقدات المؤامرة"، لافتا إلى أن تحسين جودة النوم قد يكون وسيلة فعالة للحد من انتشار التفكير التآمري.
وأشارت الدراسة إلى أن التأثير العاطفي لقلة النوم، مثل الغضب والارتياب، يلعب دورا في تعزيز الميل إلى تصديق الروايات التآمرية، موضحة أن الذين يعانون من الأرق يشعرون غالبا بفقدان السيطرة على عواطفهم، مما يزيد من احتمالية تبنيهم لهذا النوع من التفكير.
ولفت التقرير إلى أن الحرمان من النوم يرتبط بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية والسرطان والعقم، مضيفا أن 14 مليون بريطاني يعانون من الأرق، بينما يعاني حوالي 70 مليون أمريكي من اضطرابات النوم، وفقا لجمعية النوم الأمريكية.
وأكد الباحثون أن الاهتمام بجودة النوم يمكن أن يساعد في تعزيز التفكير النقدي وتقليل التأثر بالمعلومات المضللة، مشيرين إلى ضرورة معالجة اضطرابات النوم كجزء من الجهود المبذولة لمواجهة انتشار نظريات المؤامرة.