هدوء نسبي في أسعار النفط والأسواق تراقب أحداث الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقرت أسعار النفط بالاسواق العالمية بعد ارتفاعها بنحو 2% ، حيث تابع المتداولون التوترات في الشرق الأوسط، ولذلك كانت الأسواق الأوسع تشهد اتجاهاً متحفظاً.
وتراجعت أسعار خام برنت قليلاً، لكنها ظلت فوق 74 دولاراً للبرميل، في حين بقي خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 71 دولاراً.
وينتظر المستثمرون رؤية كيف سترد إسرائيل على إيران بسبب الهجمات الصاروخية الأخيرة، بالإضافة إلى الهجمات اللاحقة من قبل المجموعات المدعومة من طهران.
على الجانب الآخر، تراجعت الأسهم الآسيوية بعد خسائر في الولايات المتحدة.
وشهدت أسعار النفط الخام هذا الشهر تقلبات كبيرة، حيث شهد خام برنت القياسي العالمي تقلبات في نطاق يزيد عن 11 دولاراً، نتيجة للصراع في الشرق الأوسط الذي زاد من احتمال حدوث اضطرابات في الإمدادات.
في الوقت نفسه، قامت الصين بدعم النمو من خلال حوافز، مما ساعد في دعم الأسعار، لكن المستثمرين لا يزالون حذرين من أن سوق النفط العالمية قد تتجه نحو تحقيق فائض في الأرباع القادمة.
انخفض الفارق الفوري لخام برنت - الفارق بين أقرب عقدين - في الأسابيع الأخيرة، مما يشير إلى أن أوضاع السوق أصبحت أقل حدة، حيث كان الفارق 35 سنتاً للبرميل في وضعية "باكورديشن"، مقارنةً بـ 69 سنتاً قبل حوالي شهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط الولايات المتحدة الصين الشرق الاوسط اسعار النفط المستثمرين خام برنت صين التوترات اسعار خام غرب تكساس الهجمات الصاروخية
إقرأ أيضاً:
ترامب: نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط
الولايات المتجدة – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تأمل أن تتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط”.
وصرح الرئيس الأمريكي مطلع فبراير الجاري بأن السعودية تدعم جهود واشنطن في الشرق الأوسط، والمملكة مهتمة بالسلام.
وأشار ترامب إلى أن عدة دول سوف تنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية خلال السنوات المقبلة، وقال: “لم يتمكنوا من إضافة أي دولة إلى اتفاقيات إبراهيم خلال السنوات الأربع الماضية لكن عدة دول ستنضم إلى الاتفاق خلال السنوات المقبلة”.
جاء ذلك بحسب ما أوردت صحيفة “هآرتس”، وذكرت أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عمل على تنسيق الصياغة الدقيقة للإعلان المحتمل بين الأطراف المعنية، في إشارة إلى تل أبيب والرياض.
ووفق التقرير، لم يتم التوصل إلى تفاهمات نهائية بين الأطراف حول ما إذا كانت التصريحات المشتركة لنتنياهو وترامب ستمثل “إعلانا رمزيا أم ستتضمن خطوات عملية” تتعلق بمسار التطبيع المحتمل.
المصدر: RT