الاحتلال يستهداف قاعدة مركزية للوحدة البحرية لحزب الله في بيروت
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أنه شن غارات جوية خلال ساعات الليلة الماضية استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت ، وأوضح الجيش في بيان له أن الغارات استهدفت قاعدة مركزية للوحدة البحرية لحزب الله، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة ومقرات قيادة.
وذكر البيان أن الهجوم جاء بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية الإسرائيلي.
وأفاد جيش الاحتلال بأن القاعدة المركزية للقوة البحرية لحزب الله التي تم استهدافها كانت تستخدم كمركز حيوي لتخزين زوارق بحرية سريعة، فضلاً عن إدارة تجارب وتدريبات للقوة البحرية في التنظيم. وأكد الجيش أن هذه القطع البحرية كانت معدة لاستهداف السفن التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي وأهداف بحرية استراتيجية أخرى.
وأضاف البيان أنه قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة لتقليل احتمالية وقوع ضحايا مدنيين، شملت إصدار إنذارات مسبقة لسكان المناطق القريبة من الأهداف المستهدفة، بهدف إخلائهم.
هذه الغارات تأتي في ظل التصعيد المتواصل بين إسرائيل وحزب الله على خلفية التوترات في الحدود الشمالية، مما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات أوسع بين الطرفين في الأيام المقبلة.
المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا هدفاً حيوياً في غور الأردن المحتل بطائرات مسيرة
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان لها، أنها شنت فجر اليوم هجوماً بطائرات مسيرة على هدف حيوي في منطقة غور الأردن المحتلة ، وأكد البيان أن العملية جاءت ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف ما وصفته بـ”العدو الصهيوني”، ردًا على الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني.
وذكرت المقاومة أن الطائرات المسيرة تمكنت من الوصول إلى هدفها بدقة، دون أن تقدم تفاصيل إضافية عن طبيعة الهدف أو حجم الأضرار التي لحقت به وأكدت المقاومة في بيانها أن هذه العملية تأتي في إطار دعمها للمقاومة الفلسطينية ومواجهة ما أسمته “العدوان الإسرائيلي” على غزة والقدس.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الهجوم أو تفاصيل عن حجم الأضرار وتشهد منطقة غور الأردن أهمية استراتيجية كونها جزءًا من الحدود الشرقية لإسرائيل، وتعتبرها إسرائيل منطقة أمنية حيوية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق إلى زيادة عدد الهجمات بالطائرات المسيرة في الفترة الأخيرة، في ظل التصعيد المستمر في المنطقة وتعتبر هذه الهجمات جزءاً من التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، حيث تشهد الحدود الإسرائيلية تصاعدًا في التهديدات من عدة جبهات.
ويأتي هذا الهجوم في ظل توتر إقليمي واسع، مع تصاعد العمليات العسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ودعوات من جهات عدة في المنطقة لتكثيف الدعم للمقاومة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لحزب الله العاصمة اللبنانية بيروت الجيش الغارات استهدفت لحزب الله مستودعات أسلحة ومقرات قيادة لحزب الله
إقرأ أيضاً:
رحلة من صنعاء إلى بيروت
مازن هبه
أسبوع نعيش في القمة، لا أقصد بالقمة هنا وصف الجغرافيا أو مباني بيروت العالية وإنما قمة الهرم الاجتماعي وكأننا ملوك نتيجة الحفاوة والمحبة التي غمرنا بها الأخوة اللبنانيين..كنا نتوقع أن يحتفوا بنا نتيجة موقف قائدنا الاستثنائي-حفظه الله- في معركة الإسناد ولكن الواقع فاق التوقع وبمراحل! الجميع يقابلك بابتسامة عريضة خصوصاً إن كنت ترتدي الزي اليمني الذي تتوسطه “الجنبية” ويبدأ في صب المديح:
“الله يحيي أبطال اليمن”
“نقبل أيديكم يا أنصارالله”
“أنتو والله أشجع ناس”
“الله يحفظكم ويحفظ السيد عبدالملك”
“أنتو تاج على رؤوسنا”…الخ
ترحيب من الجميع رجالاً ونساءً شيباً وشباباً وكأن الناس وجدوا أبطال طفولتهم !! أبطال خارقين صنعتهم المواقف المشرفة ونصرة المستضعفين.. لم تصنعهم أفلام “مارفل” أو القصص المصورة وآلة الدعاية الغربية.
بإحدى المرات كنت وعدد من الإخوة نتمشى والبعض يلبس الجنبية -التي تميزنا- وسط الشوارع المزدحمة “وسط العجقة” كما يسميها اللبنانيين، الكل يسلم علينا ويلقي التحية، بعض سائقي الدراجات يمر سريعاً من جانبنا وبعد ملاحظتنا يعود بدراجته فقط ليقول “الله يحيي أبطال اليمن”، فجأة أوقف أحد السائقين سيارته وسط الشارع ونزل يسلم علينا ويتصور معنا وتجمع القوم حولنا ما تسبب بأزمة سير.
بالطبع هذا المشهد لم يرق لمرتزقة السعودية في لبنان، لا أقصد مشهد أزمة السير وإنما مشهد الحفاوة فانفجروا غيضاً وذهبوا يناطحون التاريخ بربطة عنق وبدلة مستوردة! ولكنهم مجرد مشهد عابر يثير الشفقة لغريق حاقد جرفه سيل من المحبين.
هذه الحفاوة ليست محصورة في الشيعة (جمهور حزب الله) وإنما في كل الطوائف اللبنانية، بالإضافة إلى اخوتنا الوافدين من العراق وإيران وغيرها من البلدان العربية والأعجمية فالجميع كانوا يقابلوننا بنفس الإعجاب والحفاوة رغم أنهم ضيوف مثلنا؛ وكأننا “اليمنيين” جئنا من كوكب آخر!!.
لا أقصد بقولي “كوكب” أننا كنا غرباء فأهلنا الكرماء في لبنان كانوا يقولون لنا أنتم لستم ضيوف أنتم أهل البيت “صدر البيت لكم والعتبة إلنا”، ولا أقصد أن أشكالنا مختلفة كما تصور هوليوود سكان المريخ لا؛ ولكن ربما مواقف قائدنا الحكيم والمؤمن الاستثنائية في نصرة المستضعفين جعلت صورتنا في نظرهم كائنات ملائكية قادمة من كوكب آخر لتحقيق العدل في هذا الكوكب الذي ملأه الشر شرقاً وغرباً، لذلك يعقدون علينا آمال الخلاص.
وسط هذا المشهد أكثرت من التسبيح والحمد والشكر لله وأدركت أننا أمام مسؤولية كبيرة، وأننا تحت المجهر، وأن كل خطأ أو تقصير أو تفريط يحصل منا فإننا سنكون بذلك جنينا على أنفسنا وعلى الأمة كل الأمة، فكل تشريف لا يأتي إلا مع تكليف، والله شرفنا بهذه المسيرة القرآنية والقائد العلم لنكون شاهداً على عظمة الإسلام ومشروع القرآن في مواجهة مشروع الشيطان؛ لذلك علينا أن نكون بمستوى المسؤولية وإلا فإن عاقبتنا إذا ما فرطنا وانحرفنا هو الاستبدال واستحقاق اللعنة من الله كما حصل مع بني إسرائيل..
وللحديث بقايا…