ندوة تثقيفية فى مدرسة الامل للصم وضعاف السمع فى دمو بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
اقامت اسرة الخدمة الاجتماعية بمدرسة الامل للصم وضعاف السمع بنين فى دمو ندوة تثقيفية بالاشتراك مع قصر ثقافة الفيوم ومتحف كوم اوشيم والمعلمون بالمدرسة وذلك فى إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصرى وفى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية و مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، بهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية.
شملت الندوة نبذة عامة عن مبادرة بداية و اهداف المبادرة واهم المحاور , كما ناقشت دور طلاب التربية الخاصة فى المبادرة ,بالاضافة الى محاضرة عن الاثار المصرية عامة وفى محافظة الفيوم واهمية الحفاظ على التراث الاثرى والتى القتها نورا حمدى مفتشة الاثار فى متحف كوم اوشيم .
وقدمت مديرة المدرسة سهير عبد الرازق والوكلاء صفوت محمد وعصام عبد الله الشكر والتقدير لاسرة الخدمة الاجتماعية على مجهوداتهم المتميزة دائما خالد البحيرى و ياسر جلال , وايضا الى نورا حمدى محمد " مفتش آثار بمتحف كوم اوشيم ومدير قسم ذوى الاحتياجات الخاصة بالمتحف و غادة عمر مسؤل قسم التمكين الثقافى لذوي الاحتياجات الخاصة بقصر ثقافة الفيوم وقام بالترجمة بلغة الاشارة سهام احمد عبد ربه.
3 4 9 55 77 98 777المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمة الاجتماعية مدرسة الامل للصم وضعاف السمع دمو ندوة قصر ثقافة الفيوم متحف كوم اوشيم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.