الأسبوع:
2025-04-23@13:01:52 GMT

بعد وفاته.. من هو فتح الله جولن ألد خصوم أردوغان؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

بعد وفاته.. من هو فتح الله جولن ألد خصوم أردوغان؟

شهدت محركات البحث إقبالًا كبيرًا على البحث عن المعارض التركي فتح الله جولن بعدما تم الإعلان عن وفاته أمس، وقد أثار خبر وفاة «جولن»، الذي يعد أحد أبرز المعارضين للرئيس أردوغان، اهتماما واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية.

لذا توفر «الأسبوع» لمتابعيها وزوارها، أبرز المعلومات عن فتح الله جولن ألد خصوم أردوغان، وذلك بعدما ارتفعت معدلات البحث عمن يكون فتح الله جولن، وما هي أبرز المعلومات عن المعارض التركي الشهير.

من هو فتح الله غولن ألد خصوم أردوغان؟

-من مواليد قرية كوروجك بمحافظة أرضروم التركية في 27 أبريل 1941، وترعرع الداعية فتح الله جولن في بيئة دينية محافظة.

تمكن من حفظ ودراسة القرآن الكريم على يد والدته رفيعة خانم، التي حرصت على تعليمه، إذ كانت توقظه في الليل وتقرأ القرآن.

من هو فتح الله غولن ألد خصوم أردوغان

وبدأ مسيرته الدينية خطيباً في المساجد، ثم تدرج في المناصب الدينية ليصبح شيخ طائفة وقائد جماعة، ووفق وجهة نظره تمكن من الجمع بين التصوف والسياسة، حيث عارض حزب العدالة والتنمية وأيد التيار العسكري.

كان دائم التردد على الدائرة الصوفية ليتلقى تربية روحية بجانب العلوم والدين على يد العلماء، وتمكن من دراسة النحو والبلاغة والعقائد والفقه، والعلوم الوضعية والفلسفية التي تعمق في مطالعتها ودراستها.

كانت بداية نشاطه الدعوي في جامع «كستانه بازاري» بمدينة أزمير، حيث تولى مسؤولية الإمامة والتدريس في مدرسة تحفيظ القرآن، وذلك عقب عمله إمامًا لجامع «أوج شرفلي» بمدينة أدرنة لمدة سنتين ونصف.

ثم انتقل عام 1999 للعيش في الولايات المتحدة، حيث أقام في منطقة جبال بوكونو في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وعاش غولن في منفاه الاختياري بعيدا عن الأضواء.

بداية خلاف غولن وأردوغان

على الرغم من التحالف الوثيق الذي ربط بينهما في السابق، إلا أن علاقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالداعية فتح الله جولن شهدت تدهوراً ملحوظاً بعد أن شك أردوغان في نوايا جولن، واتهمه بمحاولة تأسيس كيان مواز للدولة داخل تركيا.

أردوغان

وكان «جولن» يدعم «أردوغان» في سنوات حكمه الأولى منذ 2003، قبل أن يختلف معه فيما بعد، ولكن في أواخر عام 2013 ظهرت الخلافات علنا بينهما، بعدما كشف قضاة قيل إنهم من أنصار جولن فضيحة فساد داخل أجهزة الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان.

جردت تركيا «جول» من جنسيته عام 2017، وذلك بعد اتهامه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي أحبطتها السلطات عام 2016.

اقرأ أيضاًتركيا بعد فلسطين ولبنان.. «أردوغان» يحذر الكيان الصهيوني من عواقب التوغل البري (تفاصيل)

أردوغان: تركيا ستواصل بذل الجهود أمام المحافل لضمان محاسبة إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أردوغان وفاة فتح الله غولن فتح الله غولن فتح الله جولن

إقرأ أيضاً:

بولنت أرنتش: من الخطأ وصف السلطة الحالية بالمجلس العسكري

أنقرة (زمان التركية) –  انتقد الرئيس السابق للبرلمان التركي، بولنت أرنتش، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالمجلس العسكري.

وقال أرنتش: “العبارات المستخدمة خاطئة للغاية ويجب ألا يتم استهداف الرئيس التركي وحزب العدالة والتنمية الحاكم، فلا معادل لهما.  أنا سياسي قديم ولقد عانينا كثيرا في مرحلة ما. لقد عانينا كثيرا من اختبارات المجالس العسكرية لنا. فنحن ضحايا للمجالس العسكرية، ولكن تجاوزناها كلها بنجاح.  لذا استخدام هذا التعبير بحق إدارة مدنية وكادر ظل في السلطة لنحو 22 عاما يُعد افتراءا. إنه حديث بلا أساس، لكنه يلحق ضررا. لا يجب استخدام هذه العبارات بفعل السخط في الأوضاع التي تتشكل بأجندات مختلفة”.

وأشار أرنتش إلى تعرضه وأردوغان في السابق للمحاكمة من خارج القضبان من ثم تم حبسه بعد صدور الحكم النهائي، قائلا: “على الجميع الانتباه لهذا. ولا ينبغي أبدا حبس أشخاص يبرزون موقفا سياسيا، فتغيير شيء واحد سيغير كل شيء”.

وكان أوزال قد ألقى كلمة خلال المؤتمر الطارئ لحزبه في السادس من أبريل/ نيسان الجاري ذكر خلالها أن تركيا تُدار من جانب مجلس عسكري يخشى الانتخابات والمنافسة والشعب قائلا: “حان الوقت لتفكيك هذا المجلس العسكري بالطرق الديمقراطية”. ووصف أوزال أردوغان “برأس المجلس العسكري”.

وعلى خلفية ذلك رفع محامي الرئيس  رجب طيب أردوغان، دعوى قضائية ضد أوزجور أوزال، طالب خلالها بتعويضات معنوية بقيمة 500 ألف ليرة تركية.

من جهة أخرى انتقد أرنتش إلغاء الشهادة الجامعية لعمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وشدد على ضرورة أن يحظى إمام أوغلو بفرصة المحاكمة من خارج القضبان.

هذا وانتقد أرنتش معاودة السلطات فتح ملف أحداث حديقة غيزي بعد مرور سنوات عليه وشن حملات اعتقال في إطاره، قائلا: “استجواب شخصيات مثل  مديرة أعمال الفنانين عائشة باريم والممثل خالد أرجنتش مرة أخرى بعد انقضاء سنوات على ملف أحداث حديثة غيزي بزعم مشاركتهم بها أمر جنوني وتغييب للعقل. هذا أمر مرفوض”.

 

 

Tags: أكرم إمام أوغلوإلغاء الشهادة الجامعية لعمدة إسطنبولبولنت أرنتشحبس عمدة إسطنبول

مقالات مشابهة

  • الدرقاش يهاجم منتقدي شركة النسيم ويصفهم بـ”البيادق”
  • 3 زلازل تضرب تركيا في نصف ساعة.. أول رد فعل من أردوغان
  • تركي آل شيخ يكشف عن رغبة الراحل سليمان عيد قبل وفاته
  • مواطن يستعرض إمكانيات سيارته التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف ريال .. فيديو
  • واشنطن تطالب تركيا بالحياد في الأجواء السورية حال التصعيد مع إيران
  • أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
  • تركيا.. وفد الحزب الكردي يزور أوجلان في إمرلي
  • الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
  • لقاء وفد ديم مع أردوغان..هل من مطالب جديدة؟
  • بولنت أرنتش: من الخطأ وصف السلطة الحالية بالمجلس العسكري