بعد وفاته.. من هو فتح الله جولن ألد خصوم أردوغان؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شهدت محركات البحث إقبالًا كبيرًا على البحث عن المعارض التركي فتح الله جولن بعدما تم الإعلان عن وفاته أمس، وقد أثار خبر وفاة «جولن»، الذي يعد أحد أبرز المعارضين للرئيس أردوغان، اهتماما واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية.
لذا توفر «الأسبوع» لمتابعيها وزوارها، أبرز المعلومات عن فتح الله جولن ألد خصوم أردوغان، وذلك بعدما ارتفعت معدلات البحث عمن يكون فتح الله جولن، وما هي أبرز المعلومات عن المعارض التركي الشهير.
-من مواليد قرية كوروجك بمحافظة أرضروم التركية في 27 أبريل 1941، وترعرع الداعية فتح الله جولن في بيئة دينية محافظة.
تمكن من حفظ ودراسة القرآن الكريم على يد والدته رفيعة خانم، التي حرصت على تعليمه، إذ كانت توقظه في الليل وتقرأ القرآن.
وبدأ مسيرته الدينية خطيباً في المساجد، ثم تدرج في المناصب الدينية ليصبح شيخ طائفة وقائد جماعة، ووفق وجهة نظره تمكن من الجمع بين التصوف والسياسة، حيث عارض حزب العدالة والتنمية وأيد التيار العسكري.
كان دائم التردد على الدائرة الصوفية ليتلقى تربية روحية بجانب العلوم والدين على يد العلماء، وتمكن من دراسة النحو والبلاغة والعقائد والفقه، والعلوم الوضعية والفلسفية التي تعمق في مطالعتها ودراستها.
كانت بداية نشاطه الدعوي في جامع «كستانه بازاري» بمدينة أزمير، حيث تولى مسؤولية الإمامة والتدريس في مدرسة تحفيظ القرآن، وذلك عقب عمله إمامًا لجامع «أوج شرفلي» بمدينة أدرنة لمدة سنتين ونصف.
ثم انتقل عام 1999 للعيش في الولايات المتحدة، حيث أقام في منطقة جبال بوكونو في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وعاش غولن في منفاه الاختياري بعيدا عن الأضواء.
بداية خلاف غولن وأردوغانعلى الرغم من التحالف الوثيق الذي ربط بينهما في السابق، إلا أن علاقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالداعية فتح الله جولن شهدت تدهوراً ملحوظاً بعد أن شك أردوغان في نوايا جولن، واتهمه بمحاولة تأسيس كيان مواز للدولة داخل تركيا.
وكان «جولن» يدعم «أردوغان» في سنوات حكمه الأولى منذ 2003، قبل أن يختلف معه فيما بعد، ولكن في أواخر عام 2013 ظهرت الخلافات علنا بينهما، بعدما كشف قضاة قيل إنهم من أنصار جولن فضيحة فساد داخل أجهزة الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان.
جردت تركيا «جول» من جنسيته عام 2017، وذلك بعد اتهامه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي أحبطتها السلطات عام 2016.
اقرأ أيضاًتركيا بعد فلسطين ولبنان.. «أردوغان» يحذر الكيان الصهيوني من عواقب التوغل البري (تفاصيل)
أردوغان: تركيا ستواصل بذل الجهود أمام المحافل لضمان محاسبة إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أردوغان وفاة فتح الله غولن فتح الله غولن فتح الله جولن
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان وفاته.. لاعب يتابع مباراة من المنصة الشرفية
دعا نادي أردا كاردجالي المنافس في دوري الدرجة الأولى البلغاري لكرة القدم لاعبه السابق بيتكو جانشيف واحتفل به في مباراة للفريق اليوم الأربعاء، بعد أسبوعين من الوقوف دقيقة صمت حداداً عليه ظناً من النادي أنه فارق الحياة.
في مباراة أردا أمام ليفسكي صوفيا في آذار (مارس) الماضي، اصطف الفريقان قرب دائرة منتصف الملعب للوقوف دقيقة حداداً على جانشيف.
Two weeks after the club mistakenly held a moment of silence commemorating his death, Pekto Ganchev is back to watch Bulgarian side Arda Kardzhali pic.twitter.com/mdHGsd8UKl
— COPA90 (@Copa90) April 2, 2025لكن النادي نشر رسالة في اليوم نفسه قال فيها إنه تلقى "معلومات خاطئة بوفاته" وإن اللاعب السابق البالغ من العمر 78 عاماً لا يزال على قيد الحياة.
وأعلن النادي اليوم الأربعاء أن "أسطورة" الفريق كان ضيفاً مميزاً في مباراته أمام ضيفه تشيرنو مور، والتي انتهت بفوز أصحاب الأرض 4-0.
وتلقى جانتشيف قميصاً يحمل اسمه ورقم تسعة.
وقال النادي في بيان: "قبل المباراة، التقى بيتكو جانشيف بالمدير الرياضي إيفايلو بيتكوف، الذي أهداه قميصاً تذكارياً.. وشاهد المباراة برفقة مجموعة أخرى من قدامى لاعبي أردا".
وأضاف: "نعتذر مرة أخرى لبيتكو جانشيف عن الخطأ الذي ارتكبناه قبل أسبوعين".
وقال جانشيف إنه تلقى عدة مكالمات هاتفية عندما وقف الفريق دقيقة الصمت بينما كانت زوجته تبكي عندما عاد إلى المنزل متأخراً لمشاهدة المباراة.
وقال لصحيفة (بليتز) البلغارية "دفنك حياً هو أمر يسبب توتراً كبيراً. بصراحة، لم يكن الوضع مريحاً".