الرئيس الإيراني من مقر حماس بطهران: الحرب في المنطقة لن تنتهي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن أي اعتداء من قبل الكيان الصهيوني على بلاده سوف يواجه برد مناسب.
وقال بزشكيان خلال تقديمه التعازي باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في مكتب الحركة بطهران، إن الحكومات والقوى التي تطالب بالديمقراطية وحقوق الإنسان هي نفسها تنتهك هذه الحقوق، مضيفا أنهم يدعمون حكومة كيان يقوم بتهجير الناس من منازلهم ويمنعهم من العودة إلى أراضيهم.
وتابع بزشكيان متسائلا: “أين الضمائر المستيقظة التي تدعي الدفاع عن حقوق المرأة والطفل والإنسان في ظل الدعم الأمريكي والأوروبي المستمر لجرائم الكيان الصهيوني وتسليحها له؟”.
وختم بزشكيان أن الحرب في المنطقة لن تنتهي بقتل شخص أو أكثر ولا يمكن إنهاء هذه الحرب إلا من خلال تحقيق العدالة وحقوق الإنسان للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس ايران الرئيس الإيراني حركة حماس يحيى السنوار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
إقرأ أيضاً:
تقارير: إسرائيل تلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام
تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة تعثرًا كبيرًا، نتيجة خلافات جوهرية حول مفهوم "نهاية الحرب"، ما يعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن المفاوضات لا تزال عالقة بسبب إصرار إسرائيل على صفقة جزئية تركز على استعادة الأسرى دون تقديم التزامات واضحة بشأن وقف دائم لإطلاق النار أو انسحاب كامل من القطاع.
في المقابل، تطالب حماس بصفقة شاملة تشمل وقفًا تامًا للعدوان، انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة.
جمود في مفاوضات إسرائيل وحماس بسبب عدم الاتفاق على شروط إنهاء الحرب
احتجاجات واسعة.. آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب: أوقفوا تسليح إسرائيل
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأنه أصدر تعليمات للجيش بزيادة الضغط على حماس، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق النصر وتحرير الأسرى المحتجزين، دون الخضوع لمطالب حماس.
في هذا السياق، أفادت تقارير بأن إسرائيل تلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام إذا لم تواصل حماس الإفراج عن المحتجزين، مما يزيد من تعقيد الوضع ويهدد بانهيار المفاوضات الجارية.
يأتي هذا في ظل استمرار الجهود الدولية، خاصة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوسط بين الطرفين والتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ومع ذلك، فإن الخلافات حول "نهاية الحرب" تظل العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم في هذه المفاوضات.