المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا هدفاً حيوياً في غور الأردن المحتل بطائرات مسيرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان لها، أنها شنت فجر اليوم هجوماً بطائرات مسيرة على هدف حيوي في منطقة غور الأردن المحتلة ، وأكد البيان أن العملية جاءت ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف ما وصفته بـ”العدو الصهيوني”، ردًا على الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني.
وذكرت المقاومة أن الطائرات المسيرة تمكنت من الوصول إلى هدفها بدقة، دون أن تقدم تفاصيل إضافية عن طبيعة الهدف أو حجم الأضرار التي لحقت به وأكدت المقاومة في بيانها أن هذه العملية تأتي في إطار دعمها للمقاومة الفلسطينية ومواجهة ما أسمته “العدوان الإسرائيلي” على غزة والقدس.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الهجوم أو تفاصيل عن حجم الأضرار وتشهد منطقة غور الأردن أهمية استراتيجية كونها جزءًا من الحدود الشرقية لإسرائيل، وتعتبرها إسرائيل منطقة أمنية حيوية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق إلى زيادة عدد الهجمات بالطائرات المسيرة في الفترة الأخيرة، في ظل التصعيد المستمر في المنطقة وتعتبر هذه الهجمات جزءاً من التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، حيث تشهد الحدود الإسرائيلية تصاعدًا في التهديدات من عدة جبهات.
ويأتي هذا الهجوم في ظل توتر إقليمي واسع، مع تصاعد العمليات العسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ودعوات من جهات عدة في المنطقة لتكثيف الدعم للمقاومة الفلسطينية.
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة
أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا صباح اليوم باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية ، وذكرت الأوقاف في بيان لها أن الاقتحام تم عبر باب المغاربة، أحد الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد، والذي تتحكم فيه السلطات الإسرائيلية منذ احتلال القدس الشرقية في عام 1967.
وأفادت الأوقاف بأن المستوطنين قاموا بجولات استفزازية في مختلف أنحاء المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية في مناطق متفرقة من باحاته، مما أثار استياء المصلين المسلمين الذين كانوا متواجدين في المكان ، وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سلسلة مستمرة من الانتهاكات التي يشهدها المسجد الأقصى، والتي تتزامن مع تصعيد الأوضاع الأمنية في المدينة.
من جانبها، قامت قوات الشرطة الإسرائيلية بتأمين الاقتحام، حيث منعت المصلين المسلمين من الاقتراب من المستوطنين، وقامت بإبعاد بعضهم عن المناطق التي تجول فيها المستوطنون، مما أدى إلى وقوع اشتباكات محدودة بين المصلين وقوات الأمن.
وتشهد مدينة القدس توتراً متصاعداً بسبب الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، والتي تتم بشكل شبه يومي، وتعتبرها الأوقاف الإسلامية والسلطة الفلسطينية انتهاكًا للوضع القائم في المسجد الذي يقضي بأن تظل السلطات الإسلامية هي المسؤولة عن إدارة شؤونه.
وقد حذرت شخصيات دينية وسياسية فلسطينية من خطورة هذه الاقتحامات، معتبرةً أنها قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع في المدينة، خاصة في ظل تصاعد الاعتداءات على الأماكن المقدسة والمواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الاسلامية العراق هجوما بطائرات مسيرة هدف حيوي العدو الصهيوني المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
منظمات الهيكل تدعو لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى في رمضان
أطلقت منظمات الهيكل الإسرائيلية المتطرفة حملة لحشد جمهورها من أجل اقتحام المسجد الأقصى قبل إغلاق باب الاقتحام، الذي يُعلن عادة في العشر الأواخر من شهر رمضان وعيد الفطر.
وجاءت هذه الدعوة بعد يوم من نجاح المنظمات في إدراج "عيد المساخر" ضمن جدول اقتحاماتهم المركزية لأول مرة في تاريخها. وفي الوقت نفسه، واصلت شرطة الاحتلال حملتها ضد الصحفيين المقدسيين، حيث تم تمديد اعتقال صحافية بعد عرضها على المحكمة الإسرائيلية.
ونشرت منظمات الهيكل دعوة عبر منصات التواصل المختلفة، طالبت فيها بمزيد من الجموع لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى. وتأتي هذه الدعوة في إطار تحضيرات المنظمات لعدوان "عيد الفصح" العبري، الذي تعتبره أحد المناسبات الكبرى للاقتحام، حيث تسعى إلى ذبح القربان داخل المسجد الأقصى، أملاً في تسريع مجيء المخلص الموعود وفقاً للعقيدة اليهودية.
ومن المتوقع أن تمتد اقتحامات "عيد الفصح العبري" هذا العام على مدى خمسة أيام، تبدأ من الأحد 13 نيسان/أبريل وحتى الخميس 17 نيسان/أبريل القادم. واستجابة لدعوات منظمات الهيكل، مددت شرطة الاحتلال وقت الاقتحام اليومي 20 دقيقة إضافية بدءاً من أمس الاثنين٬ ليصبح من الساعة 7:00 صباحاً حتى 11:20 صباحاً، وذلك حتى إعلان إغلاق باب الاقتحام.
تضييقات على الصحفيين
في سياق موازٍ، مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس اعتقال الصحفية لطيفة عبد اللطيف من مدينة القدس المحتلة، بتهمة نشر محتوى تحريضي. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الصحفية مساء الأحد الماضي من منطقة باب العامود وسط القدس، وتم تمديد اعتقالها مرتين، الأولى لمدة 24 ساعة والثانية حتى أمس الإثنين.
يُذكر أ الصحفية لطيفة عبد اللطيف خلال محاكمتها بتهمة "التحريض" اليوم، بعد اعتقال الاحتلال لها من القدس أمس. pic.twitter.com/Hno16SuMGS — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 17, 2025 ن الصحفية عبد اللطيف تعرضت لعدة اعتداءات وانتهاكات من قبل قوات الاحتلال خلال عملها الصحافي في القدس، بما في ذلك الاعتداء عليها ومحاولة نزع حجابها عام 2021، بالإضافة إلى إبعادها المستمر عن باحات المسجد الأقصى.
استدعاءات واعتقالات
كما استدعت المخابرات الإسرائيلية الصحفية لانا كاملة٬ للتحقيق معها في مركز "غرف 4" غربي القدس، واحتجزتها لمدة قرابة ساعتين. وخلال الأيام الماضية، اعتقلت سلطات الاحتلال عدداً من الصحفيين والمصورين المقدسيين، بينهم نادين جعفر، أحمد جلاجل، إبراهيم سنجلاوي، رامي الخطيب، سيف القواسمي، محمد أبو اسنينة، بيان الجعبة، ومحمد صادق، وأبعدت بعضهم عن المسجد الأقصى.
الإفراج عن الصحفية المقدسية لانا كاملة بعد استدعائها للتحقيق في مركز شرطة غرف 4 غربي القدس المحتلة pic.twitter.com/HU45Xo10PN — شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) March 16, 2025
عربدة المستوطنين
وتواصلت اعتداءات المستوطنين على المقدسيين، حيث أطلق مستوطن الرصاص على الشاب أحمد نجم خلال وجوده في شارع يافا بغربي القدس، مما أدى إلى إصابته برصاصة في ساقه. وأظهر مقطع فيديو أن مطلق النار كان مستوطناً يقف برفقة جندي ومستوطن آخر، ولم يتم التحقيق في الحادث أو طلب الإسعاف للمصاب.
كما اعتدى مستوطنون على سائق الحافلة محمد برقان خلال عمله في مستوطنة "راموت شلومو" المقامة على أراضي شعفاط، حيث هاجموه بمطفأة حريق ورشوا المادة على وجهه مباشرة، ثم حاولوا طعنه بمقص بعد خروجه من الحافلة.
مسنة مقدسية لم تسلم
كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المسنة المقدسية نفيسة خويص (73 عاماً) خلال أدائها صلاة العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر مقدسية أن الجنود اعتدوا على خويص بالضرب أثناء صلاتها على عتبات المسجد الأقصى، مما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتجدر الإشارة إلى أن خويص، التي تقطن في بلدة الطور شرق القدس، تعرضت للاعتقال والإبعاد عن الأقصى عشرات المرات.
"هجموا علي الجنود وضربوني كسروني".. جنود الاحتلال يعتدون على الحاجة الفلسطينية نفيسة خويص بالضرب المبرح خلال صلاتها في محيط المسجد الأقصى، وهي مبعدة عن الأقصى منذ شهر أكتوبر الماضي وترابط على عتباته. pic.twitter.com/Z08RpFO1BJ — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 17, 2025