يمن مونيتور/قسم الأخبار

احتضنت مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، الاثنين، فعالية إشهار مركز سقطرى للدراسات الاستراتيجية والإنسانية بحضور العشرات من الأكاديميين والشخصيات السياسية والرسمية.

وقال المشاركين في حفل الاشهار إن المركز خطوة هامة تعزز من جهود تعزيز الأبحاث والدراسات المتخصصة في مجالات التنمية الإنسانية والمجتمعية.

وشهد الحفل حضور واسع من المسؤولين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية والقبلية من محافظتي المهرة وسقطرى.

وأكد رئيس المركز الدكتور فهد كفاين في كلمة له على أهمية إنشاء هذا الصرح العلمي الذي يهدف إلى تقديم دراسات وأبحاث تعزز من فهم التحديات الإقليمية والدولية.

وأشار إلى أن المركز سيسعى لتقديم رؤى استراتيجية مبنية على الواقع المحلي، مع التركيز على تعزيز قدرات المجتمع في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية، خاصة في ظل التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة.  وسيكون رافدا وداعما للباحثين في مختلف المجالات الانسانية.

ويهدف المركز إلى تطوير وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين الباحثين والمهتمين وبين المؤسسات البحثية والعلمية للخروج بنتائج ومخرجات تدعم قرارات صانعي القرار في المؤسسات الرسمية

كما يعكس اهتمام المجتمع الأكاديمي بتطوير المعرفة والمساهمة في عملية البناء والتقدم المستدام، ليشكل بذلك منصة حيوية لتبادل الأفكار والتجارب بين الأكاديميين وصانعي السياسات في المنطقة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: سقطرى مركز دراسات

إقرأ أيضاً:

من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم.

 

الحنيين لتعلم القراءة والكتابة في اواخر العمر ، أمنيات عظام خاصة لتلك الامهات التي يتمنيين ان يكن متعلمات حتى يكن عونا مع أبنائهن الصغار ومساعدتهم على تعليمهم.

 

الأم التي لا تقرأ، هي أكثر من يشعر بالحسرة؛ يغلق طفلها الكتاب لتفتحه خفية، علها تفهم شيئا مما فيه، فلا تجد سوى ذاكرة طفولتها، يوم حرمت من التعليم، يوم قالوا لها: "ما فائدة الدراسة؟"

حيث_الإنسان7​ في هذه الحلقة حمل حقائبه وسافر إلى حضرموت​، مبتعدا عن المدن، وهناك وجد أمنيات أمهات نسين الفقر والتعب، ولم يردن سوى أمرٍ واحد: أن يقلن لصغارهن: "هذا ألف، وهذا لام، وهذا عين، وهذا لام آخر، وهذا ميم"..

 من هذا المنطلق قررت مؤسسة توكل كرمان، عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، تنفيذ مشروعًا جديدا لمحو الأمية في منطقة بدو النوحي بمديرية ميفع بمحافظة حضرموت، شرق اليمن. بهدف محاربة الأمية بين النساء في المنطقة النائية، التي تعاني من محدودية الفرص التعليمية، خاصة في أوساط النساء.

 

وتعد منطقة بدو النوحي واحدة من المناطق التي تعاني فيها النساء من نقص في الفرص التعليمية، حيث لا تزال الكثير من النساء هناك يفتقرن إلى المهارات الأساسية التي تساعدهن في مواجهة تحديات الحياة اليومية. فالتقاليد الاجتماعية والنقص الكبير في المرافق التعليمية جعل معظم النساء هناك مكتفيات بالمعرفة الشفهية المتوارثة.

أم فهد، إحدى النساء في المنطقة، تسرد تجربتها في تعلم القراءة والكتابة، قائلة:

 "بسبب أميتي لا أستطيع متابعة دروس أولادي ولا مساعدتهم في دراستهم. لم أتمكن من الدراسة في صغري، كان من الصعب الحصول على تعليم في منطقتنا، وكان التعليم للفتيات أمرًا غير مفضل في ذلك الوقت."

من جانبها تقول المدرسة بمركز محو الأمية بمنطقة بدو النوحي، غريبة يسلم: "تم إنشاء هذا المركز للقضاء على الأمية المنتشرة بشكل كبير في المنطقة. الهدف هو تعليم الأمهات كيفية تعليم أطفالهن، وتمكينهن من القراءة والتعامل مع أمور دينهن ودنياهن. ورغم الجهود التي بذلناها، إلا أن المركز يعاني من العديد من التحديات، مثل تسرب المياه من السقف أثناء هطول الأمطار، ونقص الطاولات والمرافق الصحية."

استجابت مؤسسة توكل كرمان لهذه الاحتياجات الملحة، حيث بدأت بتوفير بيئة تعليمية أفضل من خلال تأهيل مركز محو الأمية في منطقة بدو النوحي، من خلال تأهيل مرافقه الأساسية مثل ترميم السقف وتوفير الكهرباء، فضلا عن إنشاء حمامات وتوفير مكاتب للمعلمات

وأعربت شيخة عوض، إحدى المستفيدات من المشروع، أعربت عن سعادتها بإنجازات المشروع قائلة: "فرحتنا لا توصف بهذا المركز. المشروع ساهم في محو الجهل ونشر التعليم في المنطقة. بفضل هذا المشروع، سنتمكن من تعليم أولادنا، ومعرفة أمور ديننا ودنيانا. المركز أصبح بيئة تعليمية أفضل بفضل التحسينات التي أجريت عليه، ونحن نشكر مؤسسة توكل كرمان وبرنامج "حيث الإنسان" على كل ما قدموه."

مشروع ستظل ذكراه لعقود طوال عالقة في ذهن كل من سيرتاد هذا الصرح العلمي.. ذكرى مليئة بالشكر والعرفان لسفراء الانسانية في برنامج حيث الانسان ومؤسسة توكل كرمان.

مقالات مشابهة

  • اقتصاديون: الرمز الجديد للدرهم يعزز مكانة الإمارات مركزاً مالياً عالمياً
  • الصحة: 57 مركزا لإجراء فحوصات المقبلين على الزواج خلال فترة إجازة عيد الفطر
  • أكاديميون: مؤسسة زايد للتعليم استثمار استراتيجي في القدرات البشرية
  • مركز الهدهد للدراسات الأثرية يؤكد أحقية اليمن في اتخاذ الإجراءات القانونية لاسترجاع قطعه المنهوبة
  • حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة الآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحيا نموذجيا..
  • مركز الرضوان للدراسات القرآنية بمدينة بدر يحتفل بالفائزين في مسابقة القرآن
  • خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
  • من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم.
  • طلاب آداب الزقازيق يطلقون مبادرة وصال لإعادة الترابط الأسري
  • الصحة تفتتح مركزاً إسعافياً في داريا لتوفير الخدمات الإسعافية والعلاجية للمواطنين