أكاديميون سقطريون يطلقون مركزاً للدراسات في المهرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
احتضنت مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، الاثنين، فعالية إشهار مركز سقطرى للدراسات الاستراتيجية والإنسانية بحضور العشرات من الأكاديميين والشخصيات السياسية والرسمية.
وقال المشاركين في حفل الاشهار إن المركز خطوة هامة تعزز من جهود تعزيز الأبحاث والدراسات المتخصصة في مجالات التنمية الإنسانية والمجتمعية.
وشهد الحفل حضور واسع من المسؤولين والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية والقبلية من محافظتي المهرة وسقطرى.
وأكد رئيس المركز الدكتور فهد كفاين في كلمة له على أهمية إنشاء هذا الصرح العلمي الذي يهدف إلى تقديم دراسات وأبحاث تعزز من فهم التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن المركز سيسعى لتقديم رؤى استراتيجية مبنية على الواقع المحلي، مع التركيز على تعزيز قدرات المجتمع في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية، خاصة في ظل التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة. وسيكون رافدا وداعما للباحثين في مختلف المجالات الانسانية.
ويهدف المركز إلى تطوير وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين الباحثين والمهتمين وبين المؤسسات البحثية والعلمية للخروج بنتائج ومخرجات تدعم قرارات صانعي القرار في المؤسسات الرسمية
كما يعكس اهتمام المجتمع الأكاديمي بتطوير المعرفة والمساهمة في عملية البناء والتقدم المستدام، ليشكل بذلك منصة حيوية لتبادل الأفكار والتجارب بين الأكاديميين وصانعي السياسات في المنطقة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: سقطرى مركز دراسات
إقرأ أيضاً:
مدير مركز فيجن للدراسات: ترامب يواصل الضغط على أوكرانيا رغم الانتقادات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعيد سلام مدير مركز فيجن للدراسات، إنّ أوكرانيا ترفض مقترحات ترامب بشأن معادنها مقابل وقف إطلاق النار، موضحًا أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحرب في أوكرانيا ما تزال غامضة ومتخبطة.
وأضاف "سلام"، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتقادات المتواصلة لدونالد ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومحاولاته إلقاء اللوم عليه في عرقلة السلام، تشير إلى تراجع في التزام ترامب بمهمته الأصلية في إنهاء الحرب.
الرؤية الأمريكية في البيت الأبيض تسعى إلى الضغط على أوكرانيا
وتابع، أنّ الرؤية الأمريكية في البيت الأبيض تسعى إلى الضغط على أوكرانيا للتنازل عن أراضٍ استراتيجية لصالح روسيا، بالإضافة إلى فرض ضغوط على أوروبا لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا عبر شركات أمريكية.
وواصل: "هناك طموح روسي-أمريكي مشترك في هذا الملف، بما في ذلك السيطرة على محطة زابوريجيا النووية والموارد الطبيعية الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن هذا الطرح الأمريكي يلقى رفضًا كبيرًا من قبل الجانب الأوكراني، الذي لا يستطيع قبول هذا الضغط والتنازل عن موارده الطبيعية.
تعطيل عملية السلامكما تناول التصريحات الأخيرة لترامب التي نفى فيها نيته الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأراضٍ روسية، محملًا الرئيس الأوكراني المسؤولية عن تعطيل عملية السلام، إذ اعتبر مهن أن هذه التصريحات جزء من محاولات الضغط المستمر على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن أوكرانيا لن تخضع لهذه الضغوطات.