يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها الشديد لظروف إخفاء الصحفي محمد المياحي وكافة الصحفيين لدى الحوثيين؛ مطالبة بإنهاء حالة التغييب للصحفيين وسرعة إطلاق سراحهم.

وقالت النقابة في بيانٍ على (فيسبوك): “مضى أكثر من شهر على اختطاف الكاتب الصحفي محمد المياحي في معتقل جماعة الحوثي بصنعاء على خلفية كتاباته واراءه في ظل ظروف اعتقال غامضة ومقلقة”.

وأضافت: “وتفيد المعلومات التي حصلت عليها نقابة الصحفيين اليمنيين أن سلطة الأمر الواقع بصنعاء لم تسمح بالتواصل بالمياحي أو زيارته منذ اعتقاله في 20 سبتمبر الفائت من منزله بصنعاء”. وحمّلت النقابة الحوثيين مسئولية سلامة المياحي، والكشف عن وضعه الصحي وظروف اعتقاله.

كما عبّرت النقابة عن إدانتها لواقعة اعتقال الصحفي عدنان النزيلي لدى “قوات الساحل الغربي”، والاستمرار في إبقاءه رهن الاعتقال، ودعت إلى إطلاق سراحه فورًا.

وقالت النقابة في بلاغ لها: “‏يقضي الزميل الصحفي عادل النزيلي يومه الخامس معتقلا لدى قوات الساحل الغربي واصطدمت الجهود الحثيثة التي بذلتها النقابة لإطلاقه بتعنت غير مفهوم ولا حجة واضحة لاعتقاله والإصرار على إبقاءه رهن الحجز والاعتقال”.

وأضافت: “لم تتبين النقابة سبب ما يتعرض له الزميل من انتهاك وموقف قيادة قوات الساحل الغربي صمت سمعها عن الاستجابة لمساعي النقابة، وعبّرت عن أسفها لما لمسته من إصرار على معاقبته لدى الجهات المعنية في قوات الساحل الغربي”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصحافة اليمن قوات الساحل الغربی

إقرأ أيضاً:

دعوات أممية للافراج عن موظفيها المحتجزين في سجون الحوثيين باليمن

طالبت الأمم المتحدة، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن 23 من موظفيها المحتجزين لدى الجماعة في العاصمة صنعاء الخاضعة.

 

وقالت المنظمة -في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين الذي يصادف الـ 25 مارس من كل عام- إن موظفيها يعملون في أنحاء العالم لخدمة أضعف الناس وأكثرهم احتياجا، ويتحملون بذلك- في أماكن الصراعات والأزمات- خطرا هائلا على سلامتهم الشخصية حيث يواجهون تهديدات بالاختطاف، والعنف، والمضايقة، والاحتجاز.

 

"في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العاملين في المجال الإنساني -حسب البيان- يأتي اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين (25 آذار/مارس) ليسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، لا سيما في اليمن، حيث يقبع العديد من الموظفين الأمميين رهن الاحتجاز لدى سلطات الأمر الواقع الحوثية منذ 2021".

 

وشدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السيد فيليمون يانغ، وفق البيان على ضرورة ألا ننسى عشرات الموظفين المفقودين أو المحتجزين.

 

وقال "في اليمن، لا يزال 23 موظفا من الأمم المتحدة، إلى جانب العديد من العاملين الإنسانيين الآخرين، قيد الاحتجاز - بعضهم لأكثر من ثلاث سنوات. توفي عامل إغاثة أممي واحد من برنامج الأغذية العالمي بينما كان في الاحتجاز".

 

ودعا رئيس الجمعية العامة- التي تضم في عضويتها جميع الدول الـ 193 الأعضاء في الأمم المتحدة- إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين المحتجزين في اليمن وفي أماكن أخرى.

 

وزاد "كرس زملاؤنا المحتجزون أنفسهم لتعليم الأطفال، وتقديم المساعدة الطبية والغذائية الحيوية للملايين، وتعزيز السلام والحوار. يجب حماية عملهم. أقف متضامنا بشكل تام مع جميع المحتجزين. يجب إطلاق سراحهم وحمايتهم".

 

 


مقالات مشابهة

  • "الصحفيين الفلسطينيين".. الاحتلال يستهدف الإعلاميين في طمس الحقيقة
  • الاحتلال يقترف أكبر مجزرة في التاريخ بحق الصحفيين
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة
  • نقابة المهندسين تُعزز التحول الرقمي عبر بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات
  • «نقابة الصحفيين» تدين استهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • نقابة الصحفيين تُدين استهداف جيش الاحتلال للزميلين الفلسطينيين محمد منصور وحسام شبات
  • امتدادًا لسلسلة قرى الخيرين.. افتتاح ‘قرية العكش _ الخيرين 7 لتوفير السكن والخدمات الأساسية في الساحل الغربي
  • واشنطن تطالب إيران بإنهاء برنامجها النووي بشكل كامل
  • دعوات أممية للافراج عن موظفيها المحتجزين في سجون الحوثيين باليمن
  • نقابة الصحفيين تكرّم الزميلتين نجوى طنطاوي ونفيسة عبد الفتاح