نقابة الصحفيين تطالب بإنهاء حالة التغييب القسري لمنتسبيها في سجون الحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها الشديد لظروف إخفاء الصحفي محمد المياحي وكافة الصحفيين لدى الحوثيين؛ مطالبة بإنهاء حالة التغييب للصحفيين وسرعة إطلاق سراحهم.
وقالت النقابة في بيانٍ على (فيسبوك): “مضى أكثر من شهر على اختطاف الكاتب الصحفي محمد المياحي في معتقل جماعة الحوثي بصنعاء على خلفية كتاباته واراءه في ظل ظروف اعتقال غامضة ومقلقة”.
وأضافت: “وتفيد المعلومات التي حصلت عليها نقابة الصحفيين اليمنيين أن سلطة الأمر الواقع بصنعاء لم تسمح بالتواصل بالمياحي أو زيارته منذ اعتقاله في 20 سبتمبر الفائت من منزله بصنعاء”. وحمّلت النقابة الحوثيين مسئولية سلامة المياحي، والكشف عن وضعه الصحي وظروف اعتقاله.
كما عبّرت النقابة عن إدانتها لواقعة اعتقال الصحفي عدنان النزيلي لدى “قوات الساحل الغربي”، والاستمرار في إبقاءه رهن الاعتقال، ودعت إلى إطلاق سراحه فورًا.
وقالت النقابة في بلاغ لها: “يقضي الزميل الصحفي عادل النزيلي يومه الخامس معتقلا لدى قوات الساحل الغربي واصطدمت الجهود الحثيثة التي بذلتها النقابة لإطلاقه بتعنت غير مفهوم ولا حجة واضحة لاعتقاله والإصرار على إبقاءه رهن الحجز والاعتقال”.
وأضافت: “لم تتبين النقابة سبب ما يتعرض له الزميل من انتهاك وموقف قيادة قوات الساحل الغربي صمت سمعها عن الاستجابة لمساعي النقابة، وعبّرت عن أسفها لما لمسته من إصرار على معاقبته لدى الجهات المعنية في قوات الساحل الغربي”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصحافة اليمن قوات الساحل الغربی
إقرأ أيضاً:
رابطة حقوقية تطالب بالإفراج عن كافة المختطفين في مناطق سيطرة الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دانت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين بمناطق سيطرة الحوثيين.
وقالت الرابطة في بيان: تتعاظم أحزاننا مع كل نبأ حزين يصلنا في وفاة أحد ذوي المختطفين، في الوقت الذي لا يزال أبنائهم خلف القضبان دونما أدنى ذنب.
وقالت: نتقدم بالتعازي للمختطفة لدى جماعة الحوثي “رباب المضواحي” إحدى موظفات المنظمات الدولية في اليمن، وكافة عائلتها بوفاة والدتها كمداً وحزناً على احتجاز ابنتها وإخفائها قسراً.*
وأكدت أن الواقع المزري الذي يعيشه المختطفون وذووهم لا يمكن أن يؤدي إلى سلام حقيقي في اليمن إلا بالإفراج عن كافة المختطفين والمختفين قسرا والمعتقلين من كافة أماكن الاحتجاز لدى كافة الأطراف.
وقالت إننا ندين الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين، ونستنكر الصمت المخزي من قبل الجهات الدولية والمحلية على حد سواء لكل ما يجري اليوم بحق المختطفين وذويهم.
وناشدت بوضع حد لكل هذه المعاناة الإنسانية، والضغط على جهات الانتهاك وانزل أشد العقوبات القانونية لمنع مزيد من الإختطافات و المداهمات، وإجبارهم على الامتثال لخطط السلام التي من شأنها الإفراج عن المختطفين.