تحت رعاية حمدان بن زايد.. سباق زايد الخيري يعقد فعالياته في أبوظبي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مُمثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، يعقد سباق زايد الخيري «سباق أبوظبي 2024» فعالياته في 23 نوفمبر 2024 في فندق إرث أبوظبي.
أُعلِنَ عن ذلك في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة العليا المنظِّمة لسباق زايد الخيري في فندق إرث أبوظبي، بحضور الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظِّمة لسباق زايد الخيري، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد حاجي خوري، المدير العام لمؤسَّسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وأمل بو شلاخ، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، ومحمد بن هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم، ويعقوب السعدي، مدير قنوات أبوظبي الرياضية، ومريم حمد الشامسي، الأمين العام لمؤسَّسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، وغالية أحمد آل علي، عضو مؤسِّس الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، وممثّلين عن جميع الجهات الشريكة والداعمة.
وشهدت الاجتماع «ضيفة الشرف» الشيخة نعيمة الأحمد الصباح، رئيسة مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للرياضة النسائية، الرئيس الفخرية للجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تمَّ التأكيد على البدء في التجهيز والإعداد للسباق، والإعلان عن فتح باب التسجيل بدءاً من الأسبوع المقبل لاستيعاب جميع الأعداد الراغبة في المشاركة من أبناء دولة الإمارات والمقيمين والمؤسَّسات الحكومية وغير الحكومية.
وأعلن الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي عن تخصيص عائدات السباق لعام 2024 لصالح الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، المختصَّة بتقديم الدعم للأبحاث المتعلقة بتطوير العلاج الخاص بالتصلب المتعدد، على غرار النسخة الماضية من السباق في عام 2023، حيث خُصِّصت عائداته لدعم الأبحاث والعلاجات المُبتكرة الخاصة بأمراض السرطان في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
وأكَّد الكعبي أنَّ فكرة السباق انطلقت في عام 2001 من رؤية مستنيرة وتوجيهات سديدة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ليجسِّد السباق رمزاً للعطاء والخير، ويحقِّق جميع أهدافه الخيرية والإنسانية عاماً بعد عام، ثمَّ توسَّع دولياً ليصل إلى نيويورك في عام 2005، ثمَّ إلى جمهورية مصر العربية عام 2014، وأصبح نموذجاً يُحتذى في تجسيد الريادة العالمية لدولة الإمارات العالمية، ورسالتها الملهمة في دعم وتبنِّي المبادرات الخيرية، ونشر ثقافة العمل الإنساني في جميع أرجاء العالم.
وتوجَّه رئيس اللجنة العليا المنظِّمة بالشكر والتقدير إلى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مُمثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه المستمر ورعايته الكريمة لأهداف السباق وغاياته الإنسانية النبيلة، وإلى جميع الشركاء.
سينطلق السباق من داخل فندق «إرث أبوظبي»، وتضطلع اللجان المُختصَّة بجهود كبيرة في وضع الترتيبات الكفيلة بنجاحه، وتنفيذ كل المتطلبات في الجوانب التنظيمية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق الأهداف المنشودة التي تضاف إلى رصيد دولة الإمارات، ما يُرسِّخ مكانتها على خريطة العمل الإنساني والخيري عالمياً.
وقال الكعبي: «تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز السباق في نسخة هذا العام 1.5 مليون درهم، تم تخصيص 750,000 إلى أبناء زايد، ومثلها للفائزين من مختلف دول العالم، خصوصاً أنَّ السباق مفتوح لكلِّ شرائح المجتمع من هواة ومحترفين، احتفاءً بالروح الرياضية والإنسانية».
أخبار ذات صلةوأكَّد عارف حمد العواني أنَّ مجلس أبوظبي الرياضي، بتوجيهات سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس المجلس، حريص على الشراكة مع اللجنة العليا المنظِّمة، وتوفير جميع عناصر الدعم والمساندة في التنظيم والتواصل مع جميع الجهات المعنية لإنجاح السباق الخيري، وتحقيق كلِّ أهدافه. مُشيراً إلى أنَّ سباق العام الماضي شهد مشاركة 7,000 متسابق، وسُجِّلَ السباق رسمياً في الاتحاد الدولي.
وقال: «إنَّ الرياضات المجتمعية تشهد طفرة كبيرة في أبوظبي في المرحلة الأخيرة، بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة، وأنه يتوقَّع أن تزيد أعداد المشاركين في نسخة هذا العام في ضوء رفع قيمة الجوائز، وتخصيصها إلى فئات مختلفة لأبناء زايد، إضافةً إلى مختلف شرائح المجتمع من المقيمين والزوّار».
وقدَّمت غالية أحمد آل علي شرحاً تفصيلياً عن نشأة وتطوُّر الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، والدعم الذي تحظى به منذ تأسيسها في 2022، وجهودها الكبيرة في تحسين جودة الحياة للذين يعانون من التصلب المتعدِّد، وتوفير جميع أشكال الدعم لهم، بما في ذلك العلاجات النوعية التي تخفِّف من آثار الألم، وتوجيه الجهود الذاتية المبذولة في الاتجاهات الصحيحة.
وأطلقت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، بصفتها منظمة غير حكومية «غير ربحية»، أُسِّسَت بهدف تمكين الأشخاص الذين يعانون من التصلب المتعدد من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي من خلال التوعية وتوفير الدعم، ودفع الجهود العالمية لإيجاد علاج لمرض التصلب المتعدد.
وأكَّد يعقوب السعدي أنَّ تغطية سباق 2024 سوف تشهد الكثير من المستجدات، منها توفير بثٍّ موحَّد لقنوات الدولة في تغطية السباق على الهواء مباشرة، إضافة إلى التواصل مع القنوات العربية لنقل الحدث وتوصيل رسالته الخيرية لجميع الجهات .
وقال السعدي: «إنَّ سباق زايد الخيري يرسِّخ قيمه المُمتدَّة من دولة الإمارات إلى جميع أرجاء العالم، ويُسهم في التعريف بجهودها في مجالات العمل الإنساني وأوجه الخير المتعدّدة، بما يحمله من قيم راقية ترسِّخ ريادتها وتاريخها الطويل في مجالات العمل الخيري والإنساني، وتجسِّد مآثر الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وما قدَّمه من أعمال خيرية وإنسانية لمعظم دول العالم، واعترافاً بدور الرياضة في تعزيز المفاهيم النبيلة».
وقدَّم محمد الشاطري، مدير إدارة الفعاليات المجتمعية في مجلس أبوظبي الرياضي، شرحاً تفصيلياً عن السباق ومراحله المختلفة، والفئات المشاركة فيه، بمن فيها أصحاب الهمم، ومكان الانطلاق والانتهاء، وآليات التسجيل، وتطرَّق إلى خيمة الفعاليات المُصاحبة التي ستقام على هامش الحدث.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد سباق زايد الخيري الجمعیة الوطنیة للتصلب المتعدد سباق زاید الخیری بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يستقبل وفد «منتدى أبوظبي للسلم»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، وفد منتدى أبوظبي للسلم، برئاسة معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس المنتدى، بحضور سعادة الدكتور المحفوظ بن بيّه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الأمناء، وعدد من الشخصيات الفكرية والدينية.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في مستهل اللقاء، بمعالي الشيخ عبدالله بن بيّه وأعضاء مجلس الأمناء، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقوم به المنتدى في تعزيز ثقافة السلم، وترسيخ قيم التعايش الإنساني بين الشعوب، من خلال مبادراته الفكرية والحوارية التي تخاطب العالم بلغة الحكمة والانفتاح، مؤكداً أن ما يحققه المنتدى من إنجازات نوعية هو انعكاس مباشر للدعم الكبير من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والتي جعلت من التسامح والسلام نهجاً ثابتاً في سياستها الداخلية والخارجية، ومن أبوظبي منارة عالمية للتعايش والتواصل بين الأديان والثقافات.
وخلال اللقاء، قدم معالي الشيخ عبدالله بن بيّه عرضاً عن اجتماع مجلس الأمناء الأخير، مستعرضاً أبرز المبادرات والشراكات الاستراتيجية التي تحققت، إلى جانب خطط تفعيل الرؤية المستقبلية للمنتدى على الصعيدين العملي والمؤسسي.
من جانبه، ثمن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ما استمع إليه من مبادرات رائدة وإنجازات، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس رسالة الإمارات الحضارية، ورسالتها في إرساء دعائم السلام العالمي، مشيراً إلى أن الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بأن التسامح والتعايش ليسا فقط قيما أخلاقية، بل مقومات أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
أحدث الإحصائيات
اطلع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال اللقاء، على أحدث الإحصائيات حول توسع نشاط المنتدى دولياً، ومشاركته البارزة في مؤتمرات عالمية، مما عزز من مكانته مصدراً موثوقاً للفكر المعتدل ورسالة السلم العالمي.
وأكد معاليه أن هذه المشاركات تساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة للتسامح والسلام، ومنبراً حضارياً للحوار المسؤول والمبادرات المؤثرة.
وفي ختام اللقاء، أعرب معالي الشيخ عبدالله بن بيه عن بالغ شكره وتقديره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على حفاوة الاستقبال، وقدم لمعاليه نسخة من أحدث الإصدارات العلمية الصادرة عن المنتدى، والتي تتناول أبرز المحاور الفكرية لقضايا السلم والتعايش من منظور إنساني شامل، كما سلمه نسخة من النشرة الدورية التي توثق أبرز المبادرات والمشاريع التي نفذها المنتدى خلال الفترة الماضية.