الدولار يتراجع قليلًا في بورصة وصيرفات بغداد
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
سجلت أسعار صرف الدولار، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الثاني 2024)، تراجعًا طفيفًا في تداولات البورصة الرئيسية والصيرفات بالعاصمة بغداد.
وبلغ سعر الصرف في تداولات بورصة الحارثية 152600 دينار عراقي مقابل كل 100 دولار أمريكي، في حين سجلت أسعار البيع في الصيرفات والأسواق المحلية 153500 دينار عراقي، بينما كانت أسعار الشراء 151500 دينار عراقي مقابل كل 100 دولار أمريكي.
وسجلت أسعار صرف الدولار، ليوم أمس الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، ارتفاعا في البورصات الرئيسية بالعراق.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن أسعار صرف الدولار سجلت ارتفاعا جديدا اليوم في البورصتين الرئيسيتين في بغداد حيث بلغ السعر 152,800دينار لكل 100 دولار".
وأضاف أن أسعار الدولار سجلت في أربيل 153,100 دينار، بينما في السليمانية 153,150 دينار، وفي البصرة 152,800 دينارا لكل 100 دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق بغداد وأربيل، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، حيث سجلت بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد 149,250 ديناراً مقابل 100 دولار، مقارنة بـ 147,700 دينار في اليوم السابق. كما سجلت أسعار البيع في محال الصيرفة ارتفاعاً واضحاً، حيث بلغ سعر البيع 150,250 ديناراً مقابل 100 دولار.
وفي أربيل، ارتفعت أسعار الدولار أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 148,900 دينار لكل 100 دولار، في حين سجلت أسعار الشراء 148,700 دينار مقابل 100 دولار. هذا التغيير المفاجئ في الأسعار أثار العديد من التساؤلات حول سبب هذه الزيادة في أسعار العملة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي.
هل هو مؤشر على تضخم قادم؟
البعض يرى في هذا الارتفاع المستمر في أسعار الدولار مؤشراً على وجود ضغوط اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المالية في العراق. بينما يعزو آخرون الزيادة إلى تقلبات السوق العالمية أو قرارات اقتصادية محلية غير مدروسة قد تسهم في إرباك الأسواق. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز هو: هل الحكومة قادرة على التعامل مع هذا التحدي وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف؟
آراء اقتصادية متباينة
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن هذا الارتفاع ليس سوى تقلبات عابرة في سوق العملات، يرى آخرون أن هذا التذبذب في أسعار الدولار قد يكون له تأثيرات سلبية على القوة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الطبقات المتوسطة والفقيرة. هذه التقلبات قد تؤثر على الأسعار المحلية للبضائع، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين.
في النهاية، يبقى المراقبون في حالة ترقب لتطورات الأوضاع الاقتصادية في العراق، وسط تخوفات من أن يشهد السوق المزيد من التقلبات في المستقبل القريب.