أوضح أحمد زكي أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن إعادة مصر صياغة القرارات والشروط مع صندوق النقد الدولي معناه أن مصر وجدت البديل الآمن للإقراض والتمويل لمشروعاتها المتمثلة في الشراكات العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة.

وزير التجارة يفتتح مبنى المصدرين الجديد بأبراج المالية

 

أشار إلى أن المستثمر العربي وجد أن الملاذ الآمن له هو مصر بعد تدهور الأحوال الاقتصادية حول العالم وعدم الثقة في وضع أموال المستثمرين في يد الغرب وأمريكا.

أكد زكي أن القطاع الخاص هو شريان الحياة لأى دولة تريد النجاح، مشيرا إلى أن الدول تشجع القطاع الخاص ورجال الأعمال في توسيع نطاق أعمالهم وزيادة استثماراتهم الداخلية الخارجية واستخدامهم في السيطرة الاقتصادية والسياسية في بعض الدول.

أكد أن القطاع الخاص يعمل على تقليل معدل البطالة في الدول، ويتحمل عبئاً كبيراً جدا نيابة عن الدولة في تشغيل الشباب وإيجاد فرص عمل لهم وتشجيعهم، لذلك يجب تشجيع الاستثمار الخاص ووضع أولويات وحوافز لتوسيع نطاق الاستثمار وخدمة وزيادة الصادرات التي ستغنينا عن الاعتماد على البنك الدولي في تمويل مشروعاتنا أو تدبير احتياجاتنا الداخلية والخارجية.

أكد زكي أن ما يحدث الآن في مصر من تغيير والاعتماد على الكفاءات والخبرات الحقيقية سيضع مصر في مقدمة الدول الجاذبة للاستثمار والدول الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون.

أكد أمين عام شعبة المصدرين، على أهمية التوسع في مشاركة القطاع الخاص مع الحكومة الذي يعد أحد أهم محركات النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، كما أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص، تعمل على تمكين الحكومات من شراء وتقديم خدمات البنية التحتية ، والخدمات العامة، والاستفادة من موارد وخبرات القطاع الخاص، في تنفيذ المشروعات ذات الأهمية الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة ، وتقليل العبء عن ميزانية الدولة بتقاسم المخاطر، وإدماج الخبرات العالمية، والوصول إلى مصادر جديدة لرأس المال.

وأضاف زكي، أن توسيع نطاق مشروعات الشراكة، بين القطاعين العام والخاص، والمحافظة على استدامتها، يتطلب سياسة قوية، وإطار مؤسسي وتنظيمي، بما في ذلك تقييم المخاطر المالية العامة والالتزامات الطارئة، وطرح مجموعة موسعة من المشروعات التي يمكن تمويلها من خلال البنوك، وتحديد مدى ملاءمتها للشراكة بين القطاعين العام والخاص؛

قال ، إن نظام المشاركة مع القطاع الخاص «P.P.P» يوفر فرصًا تنافسية لمجتمع الأعمال المحلي والأجنبي للاستثمار في مصر، ويسمح بتدفق الاستثمارات الخاصة في الاقتصاد المصري، في إطار حرص الدولة على تهيئة بيئة أعمال جاذبة تستهدف زيادة مساهمة ودور القطاع الخاص في الأنشطة الاستثمارية، في القطاعات ذات الأولوية الوطنية، مما يسهم في تنفيذ أهداف وثيقة سياسة ملكية الدولة، التي سمحت بتنوع وجود الدولة في النشاط الاقتصادي وفقًا للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها، والوصول بمساهمة المستثمرين من القطاع الخاص في الاقتصاد المصري إلى 65% خلال الـ 3 سنوات القادمة ، ولكن بما لا يخل باستمرار استثمار الشركات الوطنية والمملوكة للدولة بها بالمشاركة مع القطاع الخاص، وقطاعات أخرى تم تصنيفها على أنها إستراتيجية ستستمر الدولة في شغل الجزء الأكبر منها بالاقتصاد لأهميتها وارتباطها بالأمن القومي المصري.

وأوضح ، إن عقود المشاركة مع القطاع الخاص خلال العام المالي الماضي استهدفت قطاعات بعينها في مجالات ( تحويل المخلفات الصلبة والموانئ الجافة ومحطات المحولات وشبكات توزيع الكهرباء والتعليم الفني ومستودعات السلع الإستراتيجية ) ، ووفقا لتصريحات رسمية لوزير المالية أحمد كجوك ، فإن استثمارات عقود المشاركة مع القطاع الخاص «P.P.P» خلال العام المالي الماضي بلغت نحو 19.8 مليار جنيه،

وشدد ، على ضرورة منح المزيد من الحوافز و التيسيرات للمستثمرين من قبل الدولة ، و العمل على تهيئة بيئة أعمال جاذبة تستهدف زيادة مساهمة ودور القطاع الخاص في المجالات و الأنشطة الاستثمارية، و بصفة خاصة المشاركة في تنفيذ مشروعات الخدمات العامة والبنية التحتية، و القطاعات ذات الأولوية الوطنية، و التي تساهم في تحسين حياة المواطنين ، و دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صندوق النقد صندوق النقد الدولي مصر الاتحاد العام للغرف التجارية المصدرين الشراكات العربية المشارکة مع القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

اتحاد مستثمرى المشروعات يطالب دول البريكس بتفعيل دور القطاع الخاص وإدماجته فى المباحثات

 

طالب اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة  دول تجمع البريكس  بدعم القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى من جميع الدول الأعضاء  وإنشاء لجان خاصة به تدعم التواصل الفعال لتحقيق أعلى استفادة من هذا التجمع الاقتصادى الذى يحمل فرصا غير مسبوقة لكسر الحواجز والتحديات التى يمر بها الاقتصاد العالمى.

وقال علاء السقطى رئيس الاتحاد  فى بيان له اليوم  أن مصر  يمكنها أن تكون شريكا اقتصاديا قويا لجميع دول تجمع البريكس  محققة دفعة تنموية وحركة تجارية وصناعية لجميع الشركاء.

وأضاف أن  عقبات التعاون الفعالة بين دول البريكس حاليا تأتى من عدم توفير مظلة رسمية تجمع  القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى الاقتصادية تمكنها من دراسة سبل التعاون الفعال على أرض الواقع، بالاضافة إلى التحديات التى  تمر بها مصر فيما يخص توافر الدولار وارتفاع قيمته لمستويات  قياسية  والتى تعرقل كل محاولات التعاون بين دول البريكس التى تتم بالدولار.

وطالب السقطى الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بالبدء فى إجراءات طرح عملة موحدة  صاردة من " بنك البريكس " البنك التنموى الجديد  الخاص بالدول الأعضاء والذى أعلن عنه أمام الجلسة العامة لمنتدى أعمال "بريكس أمس الأول.

وأضاف أن تسهيل المعاملات المالية بين الدول الأعضاء  ببدائل أخرى بعيدا عن الدولار سيكون له جدوى اقتصادية كبيرة على كل الأطراف.

مقالات مشابهة

  • شعبة المصدرين: نظام المشاركة مع القطاع الخاص «P.P.P» يوفر فرصًا تنافسية واعدة
  • خبير: إعادة صياغة التعامل مع صندوق النقد معناه إيجاد مصر بديل آمن للتمويل
  • «المشاط»: التوترات الجيوسياسية تحتم دعم الدول النامية للحاق بالتنمية العالمية
  • الحويج ونائب رئيس اللحنة الاقتصادية بالبرلمان يناقشان استراتيجية التنويع الاقتصادي وتعزيز دور القطاع الخاص
  • تونس تأمل في رفع النمو الاقتصادي إلى 3.2% في 2025
  • اتحاد مستثمرى المشروعات يطالب دول البريكس بتفعيل دور القطاع الخاص وإدماجته فى المباحثات
  • بوتين: مجموعة البريكس هي التي ستدعم النمو الاقتصادي في العالم
  • الإحصاء: 16.8% زيادة في متوسط الأجر الشهري للعاملين بالدولة والقطاع الخاص خلال 2023
  • برلماني: الدولة عازمة على افساح المجال للقطاع الخاص وزيادة مشاركته بنسبة 48%