بلينكن يصل إلى إسرائيل لإحياء محادثات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم الثلاثاء لعقد اجتماعات مع زعماء إسرائيليين في مستهل جولة أوسع في الشرق الأوسط تستهدف إحياء محادثات وقف إطلاق النار.
وتأتي زيارة بلينكن، وهي الحادية عشرة للمنطقة منذ أن هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي أدى إلى اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في وقت كثف فيه الجيش الإسرائيلي حملته في القطاع وكذلك في لبنان ضد جماعة حزب الله.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن، اليوم الثلاثاء، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولين آخرين، وذلك في إطار زيارة للشرق الأوسط تستغرق أسبوعا وتشمل أيضا الأردن وقطر.
ولم تُسفر الجهود الدبلوماسية حتى الآن عن وقف الحرب الدائرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة والصراع المتصل بها بين جماعة حزب الله وإسرائيل في لبنان، والذي تصاعدت حدته كثيرا في الأسابيع القليلة الماضية بعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود على مدى عام.
وقالت جماعة حزب الله صباح اليوم الثلاثاء إنها أطلقت وابلا من الصواريخ على قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين بالقرب من تل أبيب وقاعدة بحرية غربي حيفا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب الإسرائيلية على غزة الجيش الإسرائيلي حزب الله نتنياهو يوآف غالانت الأردن قطاع غزة لبنان أخبار فلسطين أخبار الشرق الأوسط أنتوني بلينكن حزب الله لبنان الحرب الإسرائيلية على غزة الجيش الإسرائيلي حزب الله نتنياهو يوآف غالانت الأردن قطاع غزة لبنان شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب مساراً سياسياً
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، الجنرال أرولدو لاثارو، أن إيقاف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي يتطلب مساراً سياسياً ذا أولوية قصوى بين الطرفين للتعامل مع مسائل السيادة والسلامة الإقليمية، وترسيم الحدود.
جاء ذلك في إحاطة قدمها الجنرال لاثارو في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس حول عمليات حفظ السلام. وأضاف لاثارو «لقد تغير السياق الاستراتيجي وتوازن القوى بشكل كبير، وقد نشهد أخيراً عملية بطيئة نحو إيقاف إطلاق نار دائم، لكن هذا قد يستغرق وقتاً طويلاً». وتابع أن ذلك سيتطلب عملية سياسية داخلية في لبنان للتعامل مع قضايا تشمل القدرات العسكرية للجماعات المسلحة غير الحكومية. وأوضح أنه منذ إيقاف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، وفي غياب إيقاف دائم لإطلاق النار، كانت إحدى العقبات الرئيسة دائماً هي اختلاف تفسير الأطراف لالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن (1701)، والآن فيما يتعلق بتفاهم إيقاف الأعمال العدائية. وأكد قائد يونيفيل أن انسحاب الاحتلال وإدراك الحساسيات السياسية في لبنان، بالإضافة إلى نظرة السكان المحليين في منطقة عمليات الـ«يونيفيل» هي عوامل أساسية لقبول البعثة وحرية تنقلها واستمرار الشراكة الجيدة مع القوات المسلحة اللبنانية. ولفت إلى أن التدخل الأميركي والفرنسي ساعد في تهدئة الأعمال العدائية، مشيراً إلى إنشاء آلية مراقبة «لكن هذه العملية لا تزال هشة حتى الآن، ولم تحدث سوى اتصالات بين العسكريين». وفي الاجتماع، تحدث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا أمام المجلس قائلاً إن بيئة عمل بعثات حفظ السلام «غالباً ما تتسم بتهديدات مختلطة تطمس الحدود بين المجالات». وشدد لاكروا على أن المهمة الرئيسة لمراقبة إيقاف إطلاق النار لم تعد تقتصر على التواجد فحسب بل تتعلق بالفهم السريع لما يحدث على أرض الواقع والتصرف بناء عليه، موضحاً أن عمليات حفظ السلام صممت منذ نشأتها كوسيلة لمراقبة إيقاف إطلاق النار أو الهدن، وشكلت هذه المهمة المبادئ الأساسية والروح العملياتية للبعثات الأممية.
ولفت وكيل الأمين العام إلى أن هناك جهوداً كبيرة تبذل لضمان تكيف بعثات حفظ السلام القائمة باستمرار مع الواقع والأوضاع على الأرض. وأكد لاكروا أنه في حين أن حفظ السلام يمكن أن يكون جزءاً لا يتجزأ من نظام مراقبة وقف إطلاق النار، فإن نجاح أي وقف لإطلاق النار يبقى مسؤولية الأطراف وحدها. وأشار إلى أن نجاح عمليات حفظ السلام في تنفيذ ولاياتها يتطلب دعم الدول الأعضاء والحكومات المضيفة والأطراف، والأهم من ذلك دعم مجلس الأمن الدولي.
ويأتي اجتماع مجلس الأمن في الوقت الذي يجتمع رؤساء المكونات العسكرية لبعثات حفظ السلام الأممية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لحضور مؤتمرهم السنوي هذا الأسبوع.