بعد طلب الاستعداد للحرب .. الصين تبدأ مناورات بالذخيرة الحيّة قرب تايوان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
سرايا - بدأ الجيش الصيني، صباح الثلاثاء، مناورات بالذخيرة الحيّة قرب تايوان، مواصلاً بذلك ضغوطه على الجزيرة التي أعلنت سلطاتها أنّها تراقب من كثب هذا "التهديد" للاستقرار الإقليمي.
وفي منتصف أكتوبر أجرت بكين مناورات واسعة النطاق حول الجزيرة شاركت فيها أعداد قياسية من الطائرات والسفن العسكرية، في حين دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ قواته للاستعداد للحرب.
وكانت إدارة الأمن البحري في منطقة بينغتان الواقعة في مقاطعة فوجيان شرق الصين أعلنت، الاثنين، أنّه "سيتمّ إطلاق ذخيرة حيّة" اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا في منطقة بحرية يبلغ مساحتها حوالي 150 كلم مربع.
وبينغتان هي أقرب نقطة في برّ الصين الرئيسي إلى تايوان وتبعد عنها حوالي 126 كيلومترا.
وتقع المنطقة التي سيتم فيها إطلاق النار على بُعد نحو مئة كيلومتر من الجزيرة.
ولم توضح الإدارة من هي القوات التي ستطلق النيران ولا طبيعة الذخائر التي سيتمّ إطلاقها خلال هذه التدريبات ولا هدفها.
وردّا على هذه التدريبات، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، الثلاثاء، أنّها تتابع من كثب "الأنشطة والنوايا العسكرية" الصينية.
وقالت تايبيه إنّ هذه التدريبات قد تندرج في إطار "تكتيكات بكين لتصعيد ترهيبها" عبر مضيق تايوان.
وحذّر رئيس الوزراء التايواني تشو جونغ-تاي من أنّ هذه المناورات الصينية تشكّل "تهديدا يقوّض السلم والاستقرار الإقليميين".
ومنذ أيام، دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ قوات بلاده إلى تعزيز استعدادها للحرب، وأدلى شي بتصريحاته أثناء زيارته لواء من قوة الصواريخ في الجيش الصيني، وفقا لقناة "سي سي تي في" CCTV الحكومية.
وقال شي إن على الجيش "تعزيز التدريب والاستعداد للحرب بشكل شامل، وضمان أن للقوات قدرات قتالية صلبة"، حسبما ذكرت القناة.
وأضاف شي أن على الجنود أن "يعززوا قدراتهم الاستراتيجية على الردع والقتال".
وتعتبر الصين تايوان إحدى مقاطعاتها التي لم تتمكن بعد من إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
وتقول بكين إنها تفضل إعادة توحيد سلمية، لكنها أشارت في نهاية مناورات عسكرية الأسبوع الماضي إلى أنها "لن تتخلى أبدا" عن خيار "استخدام القوة" لإعادة الجزيرة إلى كنفها إذا ما لزم الأمر.
وتعبر سفن تابعة للولايات المتحدة وحلفائها مضيق تايوان بشكل منتظم للتأكيد على ما يعتبرونه مبدأ حرية الملاحة، في حين تعتبر بكين عمليات العبور هذه استفزازا يهدف إلى الطعن في مطالباتها بالجزيرة.إقرأ أيضاً : إيران: لا نريد الحرب بالمنطقة لكننا مستعدون لكل السيناريوهاتإقرأ أيضاً : إعلام عبري: خطة الرد على إيران جاهزة وقد تشمل منازل مسؤولينإقرأ أيضاً : حزب الله: قصفنا قبة نيريت في ضواحي "تل أبيب" بصلية صاروخية نوعية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بكين الرئيس الصين الصين المنطقة القوات الدفاع بكين رئيس الوزراء الرئيس الصين بكين بكين الصين إيران المنطقة بكين الله الدفاع رئيس الوزراء الرئيس القوات
إقرأ أيضاً:
بكين تقدّم احتجاجاً إلى كابول بشأن مقتل عامل مناجم صيني
أعلنت الصين، اليوم الخميس، أنّها قدّمت "احتجاجاً رسمياً" لدى حكومة طالبان في أفغانستان، بشأن مقتل عامل مناجم صيني في هجوم أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إنّ "الجانب الصيني قدّم احتجاجاص رسمياً عاجلاً إلى الجانب الأفغاني، مطالباً بإجراء تحقيق شامل ومعاقبة الجناة". وأضافت "تشعر الصين بصدمة كبيرة بسبب الهجوم، وتدينه بشدة وتعرب عن تعازيها للضحايا".
#FMsays China was shocked to learn that a Chinese mine worker was killed in an attack in Afghanistan and had urgently lodged solemn representations with Afghanistan, asking the country to thoroughly investigate the incident and seriously punish the perpetrators, FM spokeswoman… pic.twitter.com/CMnISo5tHw
— China Daily (@ChinaDaily) January 23, 2025وكان المواطن الصيني مسافراً مساء أول أمس الثلاثاء، في مقاطعة طخار (شمال) على الحدود مع طاجيكستان، عندما قُتل بأيدي "مسلحين مجهولين"، وفق ما أفاد الناطق باسم شرطة الولاية محمد أكبر حقاني.
وأوضح أنه كان مسافراً "لسبب غير معروف"، ومن دون إبلاغ مسؤولي الأمن الذين يرافقون عادة المواطنين الصينيين في رحلاتهم إلى البلاد.
وأعلن فرع تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم في وقت لاحق أمس الأربعاء، وفقاً لموقع مراقبة المواقع الإرهابية "سايت".