أعلنت ‏الشرطة الإسرائيلية، إيقاف 7 أشخاص يشتبه بأنهم تجسسوا لصالح إيران في القدس.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، رسميا اغتيال يحيي السنوار رئيس حركة حماس، في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.

ويعتبر هذا الحدث نقطة تحول في مسار حركة حماس والصراع الدائر بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة.

ويأتي اغتيال السنوار في سياق متوتر، حيث تسود حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الصراع وآثاره على الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

القادم أصعب على جنود الاحتلال.. ماذا كتبت الصحف الإسرائيلية بعد اغتيال السنوار؟

بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس اغتيال يحيى السنوار، ينقلب الداخل الإسرائيلي، وعلى ما يبدو أنَّ هذه الخطوة التي طال انتظارها داخل حكومة الاحتلال زادت من خوف المستوطنين، وتساءلت الصحف الإسرائيلية عن: ماذا تخبئ لهم الفصائل الفلسطينية بعد قتل أبرز قادتهم والعدو الأول لإسرائيل يحيي السنوار، مطالبين الحكومة بالإسراع من أجل إبرام صفقة وعودة المحتجزين.

ونبدأ من الصحيفة الإسرائيلية جيروزاليم بوست، والتي نشرت مقالًا تتساءل فيه عن خطوة جيش الاحتلال القادمة في غزة، بعد اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، وأشارت الصحيفة إلى أنَّ اغتيال السنوار يعدّ إنجازًا كبيرًا لإسرائيل، بل إنَّه من أهم أهداف الحرب لأنّه بوفاة السنوار مات الرعب الذي كانت تعيشه إسرائيل يوميًا.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى دور السنوار الكبير في تنظيم هجوم السابع من أكتوبر 2023، ومدى الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال سواء بشريًا أو ماديًا.

عدوّ إسرائيل اللدود

وأشارت الصحيفة إلى أنَّه بعد اغتيال عدو إسرائيل اللدود لن يتحقق الأمن الإسرائيلي بشكل كامل، ويجب على الحكومة الإسرائيلية ألا تهدأ، لأنّ الفصائل الفلسطينية ما زالت تهدد الأمن الإسرائيلي، ولديها عناصر مسلحة وصواريخ تحت تصرّفها، بالإضافة إلى 101 من المحتجزين الإسرائيليين.

كما تساءلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن الخطوة التالية قائلة: هل تتمكن إسرائيل من البدء في استعادة المحتجزين من غزة، وهل ستوافق الفصائل الفلسطينية بعد اغتيال السنوار على إبرام صفقة تبادل؟

انتهاء الرعب بالصدفة

بينما نشرت صحيفة «هآرتس» مقالًا بعنوان اليوم التالي للسنوار، مشيرة إلى أنَّ بعد كل هذا الخوف والعناء الذي عاني منه جنود الاحتلال من يحيى السنوار، جاء موته بمحض الصدفة، وكأنّه يضرب جهود الاستخبارات وجهود الجيش الإسرائيلي المبذولة منذ شهور عدة عرض الحائط.

وأكّدت «هآرتس» ضرورة الإسراع في إبرام الصفقة مع الفصائل الفلسطينية وتركيز كل الجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المحتجزين.

أحلام خيالية

ونشر موقع «إسرائيل هيوم» تقريرًا طالب الحكومة الإسرائيلية بعدم الغرق في الخيال حول توطين الإسرائيليين في غزة، وأنَّ الفصائل الفلسطينية ستكون أشد كرهًا وعنفًا مع جنود الاحتلال بعد مقتل أبرز قادتهم، وأنَّ القادم سيكون الأصعب على الجنود الإسرائيليين، مشيرًا إلى أنَّ الحكومة الإسرائيلية يجب عليها المبادرة بحل سريع يؤدي إلى إعادة المحتجزين، وإنهاء الحرب وإقامة حكم بديل في غزة.

إنهاء حرب متعددة الساحات

أما عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» فتسألت الصحيفة: هل الحكومة الإسرائيلية تسعى لصفقة وإنهاء الحرب متعددة الساحات، أم ستواصل المناوشات في الشرق الأوسط؟

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنَّ الأيام القادمة ستثبت هل تستغل الحكومة اللحظة التاريخية لاستشهاد أكبر عدو لها يحيى السنوار، وتبادر باتفاق شامل مع الفصائل الفلسطينية، أم ستواصل العمل وراء أهدافها المتطرفة وتزيد من مناوشتها على طول وعرض الشرق الاوسط، وترك المحتجزين لمصيرهم وربما إلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين من القدس المحتلة بتهمة التجسس لصالح إيران
  • الشرطة الإسرائيلية و"الشاباك" يعلنان اعتقال 7 إسرائيليين يهود للاشتباه في تجسسهم لصالح إيران
  • الشرطة الإسرائيلية: القبض على سبعة إسرائيليين بتهمة التجسس لصالح إيران
  • إسرائيل تعلن اعتقال 7 من مواطنيها بتهمة تشغيل شبكة تجسس لصالح إيران
  • كاتب صحفي: تصاعد الضغط الإسرائيلي على غزة بعد اغتيال السنوار
  • القادم أصعب على جنود الاحتلال.. ماذا كتبت الصحف الإسرائيلية بعد اغتيال السنوار؟
  • حماس: اغتيال القادة لم يعطل المفاوضات
  • إسرائيل تعلن اغتيال محمود حمدان الحارس الشخصي ليحيى السنوار في غزة
  • ملفات ما بعد اغتيال السنوار..حماس أمام مفترق طرق .. الاخوان ام إيران