داعية سلفي مصري يسخر من السنوار بعد استشهاده.. وسخط واسع (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شن الداعية السلفي المصري هشام البيلي هجوما عنيفا على قائد حركة "حماس" يحيى السنوار، ساخرا من طريقة استشهاده في اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.
البيلي والذي سبق له السخرية من "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب "القسام"، زعم أن السنوار "مات هاربا مطاردا داخل أحد المنازل"، ولم يقتل بعد شجاعته في قتال جيش الاحتلال.
وأضاف خلال محاضرة نشرها عبر صفحتها الرسمية "هو هربان، هرب إلى داخل منزل، إذن أين البطولة؟ وتمت تصفيته هو وثلاثة هاربين".
وتابع أنه "حتى ولو قُتل وهو يقاتل، وحتى لو ركب دبابة، فإن قتاله غير مشروع".
وخلال محاضرة استمرت 3 ساعات، كرر البيلي هجومه وشماتته باستشهاد السنوار، سائلا طلبته "هل مات السنوار هاربا أم مهاجما؟"، زاعما أن قائد "حماس" كان يتجول في الشارع وعند رؤيته دورية إسرائلية هرب إلى داخل المنزل الذي استشهد فيه.
وشن هشام البيلي هجوما على من قام بالتعزية باستشهاد السنوار من التيار السلفي، لا سيما "حزب النور" وزعيمه ياسر برهامي، والشيخ محمد حسان.
وقال "فين السلفية يا إخواني؟ فين الضوابط يا إخواني؟ إيه يعنينا السنوار؟، هل هو صلاح الدين الأيوبي حتى نقف خلفه ولو كان أشعريا؟ هل هو حاكم في الدولة العثمانية فنقف خلفه لإنه خليفة؟".
وواصل هجومه العنيف على السنوار زاعما أنه كان يمتلك محلات حلويات، ومشاريع في قطاع غزة".
وتسببت تصريحات البيلي بهجوم عنيف ضده في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال ناشطون إنه اختلق أكاذيب لم يجرؤ إعلام الاحتلال الإسرائيلي على ترديدها.
وقال ناشطون إن تشكيك البيلي بـ"شجاعة السنوار" رغم أن بسالته في القتال حتى آخر لحظات حياته وثقتها الكاميرات، يشير إلى تحامل "صادم" من قبل داعية سلفي.
بعد تطاوله على "الملثم" أبو عبيدة.. الداعية المصري المتص*هين هشام البيلي يسخر من "عصا السنوار" ويستهزئ به!
مشهد الشهيد البطل #يحيى_السنوار أثار جنونه وجلطه.. pic.twitter.com/2WSZjEXSsI
رحم الله السنوار
كشفهم على حقيقتهم حيًا وميتًا
هذا الذي كان يقول جاهد بالسنن يا أبا عبيدة!
اسمعوا ماذا يقول عن #يحيى_السنوار_شهيد_الامة !
كثيرون يرتدون العمائم، ولكن قليل منهم من يرتدي معها أخلاق الإسلام!
pic.twitter.com/7JP9TzDynI
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السنوار غزة فلسطين غزة السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمام منزل السنوار | المقاومة تستعد لتسليم أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر (شاهد)
وصل العشرات من مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى مدينة خانيونس، لتسليم، كل من غادي موزس، وأربيل يهود اللذان كانا في الأسر، ضمن الجولة الثالثة من المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار بغزة.
في وقت سابق، سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، المجندة الإسرائيلية آجام بيرغر للجنة الدولية للصليب الأحمر عقب إخراجها من مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وجرى تسليم الأسيرة بيرغر وسط حشد جماهيري وانتشار مكثف لعناصر كتائب القسام في ساحة الرزان وسط مخيم جباليا.
????لحظة تسليم كتائب القسام المجندة الأسيرة "#آغام_بيرغر" للصليب الأحمر في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.#كتائب_القسام pic.twitter.com/OOf9mbl1zc — أحمد عبد الجواد Ahmet Fatih (@abdgwad_ahmed) January 30, 2025
وقبل تسليم المجندة وصلت سيارات تابعة للصليب الأحمر وعقب ذلك جلس أحد عناصر القسام مع مندوب الصليب الأحمر على طاولة وضعت على منصة أمامها خارطة فلسطين وشعارات كتبت باللغة بالعبرية وجرى التوقيع على وثائق الاستلام والتسليم.
وكانت كتائب القسام أعلنت مساء الأربعاء، أنها ستفرج اليوم عن المجندة بيرغر وأربيل يهود وموسي موزسس اللذان سيفرج عنها في خان يونس اليوم، جنوب قطاع غزة، مقابل 110 أسرى فلسطينيين.
وجاء ذلك ضمن الدفعة الثالثة من الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.