إعلام عبري: خطة الرد على إيران جاهزة وقد تشمل منازل مسؤولين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
سرايا - قالت "القناة 14" العبرية، إن الخطة الإسرائيلية للرد على الهجوم الإيراني الصاروخي، صارت جاهزة، وقد تتضمن مهاجمة منازل مسؤولين إيرانيين، رداً على "محاولة اغتيال" رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بطائرة مسيرة أطلقها حزب الله على منزله، شمال "إسرائيل"، قبل أيام.
وذكرت القناة أن جيش الاحتلال وجهاز المخابرات الخارجية قدّما لنتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، خطة الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران مطلع الشهر الجاري.
وقالت إن الخطة التي لا يعرف تفاصيلها إلا عدد قليل من المسؤولين، تتضمن خيارات واسعة لمهاجمتها، بما في ذلك المنشآت النفطية، وأهداف عسكرية وحكومية، إضافة لمنازل المسؤولين الإيرانيين، كأهداف "اختيارية" ردا على قصف منزل نتنياهو في قيساريا قرب حيفا.
وبيّن التقرير أن طياري سلاح الجو الذين سيشاركون في الهجوم على إيران، سيعرفون التفاصيل والأهداف قبل وقت قصير من تنفيذ العملية.
وأشارت القناة العبرية إلى أن الهجوم قد يشمل مشاركة طائرات مقاتلة وطائرات تزود بالوقود، إضافة إلى احتمالية استخدام صواريخ بعيدة المدى.
وتوعدت "إسرائيل" بـ"رد فتاك وقوي" على إيران، في وقت أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لا يؤيد مهاجمة أهداف نووية أو نفطية.إقرأ أيضاً : حزب الله: قصفنا قبة نيريت في ضواحي "تل أبيب" بصلية صاروخية نوعيةإقرأ أيضاً : 15 شهيدا في اليوم 18 للحصار المطبق على شمال غزةإقرأ أيضاً : الشرطة الأمريكية تعتقل 11 متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين في مبنى إدارة جامعة مينيسوتا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الله الاحتلال إيران الرئيس بايدن إيران اليوم الله بايدن الاحتلال رئيس الوزراء الرئيس
إقرأ أيضاً:
وسط شكوك حول التزام أمريكا.. إعلام عبري يكشف تفاصيل وقف إطلاق النار في لبنان
كشفت تقارير إعلامية عبرية عن تسريبات تتعلق بتفاصيل مسودة اتفاق محتمل بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي، يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين الطرفين، مع الإشارة إلى وجود تحديات قد تعرقل إتمامه، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
مفاوضات معقدة بجهود دوليةوأشارت القاهرة الاخبارية إلى أنه تُجري حاليًا مفاوضات مكثفة بدعم دولي لاحتواء التصعيد بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي حال التوصل إلى اتفاق نهائي، فمن المتوقع أن يبدأ تنفيذه بعد الحصول على موافقة الحكومتين اللبانية والإسرائيلية.
يعتمد الاتفاق المقترح على القرارين الدوليين 1701 و1559، اللذين ينصان على منع أي توسع عسكري لحزب الله جنوب لبنان.
الخلاف بين لبنان ودولة الاحتلالوفقًا للقناة الإسرائيلية 13، قد يُوقَّع الاتفاق خلال أيام قليلة إذا تم التوافق على النقاط الخلافية، ومن أبرز البنود، تعزيز انتشار الجيش اللبناني عند المعابر الحدودية البرية والبحرية، بما في ذلك المعابر غير النظامية، لضمان السيطرة على الحدود ومنع أي أعمال تصعيدية.
أفادت القناة العبرية بأن الولايات المتحدة ستقدم ضمانات لتنفيذ الاتفاق، تشمل تعهدًا كتابيًا يؤكد حق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسها حال وقوع تهديدات أمنية مباشرة من لبنان.
كما ستتحمل واشنطن مسؤولية تأمين حرية الحركة والتصدي لأي مخاطر أمنية قد تنشأ، بما يضمن التزامًا متوازنًا تجاه الطرفين.
كما تضمنت المسودة بندًا ينص على بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية لمدة تصل إلى 60 يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق، على أن يُستكمل الانسحاب بعد ذلك.
ولكن هناك شكوكا لبنانية حول التزام الولايات المتحدة بالحياد، وسط مخاوف من انحيازها للمصالح الإسرائيلية.
المفاوضات في مراحلها الحرجةخلال زيارة المبعوث الأمريكي أموس هوكستاين إلى لبنان، تم إجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول آليات تنفيذ الاتفاق، ووُصفت اللقاءات بالإيجابية. ومع ذلك، لا تزال قضايا مثل حرية حركة قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل لبنان عقبة أمام تحقيق تقدم نهائي.
وتستمر الجهود الأمريكية لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، مع مؤشرات على أن الأيام القادمة قد تشهد المزيد من التعقيد.