التقييمات الأسبوعية.. اشتكى العديد من أولياء أمور الطلاب المقيدين بكافة المراحل التعليمية، من التقييمات الأسبوعية، حيث اعتبروها عبء كبير على عاتق الطلاب بجانب الواجبات المنزلية والتقييمات الشهرية.

التقييمات الأسبوعية

أوضح أولياء الأمور، أن التقييمات الأسبوعية تضغط على الطلاب بشكل كبير، لأن الطالب أصبح بين تلقي الدروس وأداء الواجبات المنزلية لكل مادة بالإضافة إلى الأداءات الصفية والتقييمات الأسبوعية، كل هذا مع عقد اختبارات شهرية لتقييم مستوى الطلاب ومدى استعيابهم للموضوعات التعليمية.

التقييمات الأسبوعية التقييمات الأسبوعية تضغط الطلاب

وتابع أولياء الأمور، أن كل هذا يشكل ضغط وعبء كبير على عاتق الطلاب، بالأخص طلاب الصفوف الأول بالمرحلة الابتدائية، لأن الطلاب في مرحلة تعلم القراءة والكتابة واستدراك اللغة والحروف والنطق، يصعب عليهم النقل وراء المعلم التقييمات من على السبورة، مما يستغرق وقت أطول في قل التقييمات وفهم المطلوب.

صعوبة الاستعداد لاختبارات أكتوبر

وأشار أولياء الأمور، إلى أن الطلاب لا يستطيعون الاستعداد لأداء الاختبارات الشهرية «اختبارات شهر أكتوبر» والتي سيتم عقدها خلال الأسبوع المقبل والأخير من شهر أكتوبر، لتقييم أداء الطلاب وقياس نواتج التعلم لدى الطلاب بالمقررات التي تم تدريسها لهم في الفترة من بداية الدراسة وحتى شهر أكتوبر.

وأكمل أولياء الأمو، أن وقت الطلاب لا يتسع لمذكرة الدروس، بسبب التقييمات الأسبوعية والواجبات اليومية والتقييمات الأدائية في الفصل، ولا يستع أيضًا مراجعة الدروس والتركيز للاستعداد للاختبارات الشهرية.

التقييمات الأسبوعية طلب إحاطة بشأن التقييمات الأسبوعية

ومن جانبه، تقدم الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لإعادة النظر في القرارات الوزارية الخاصة بالتقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية والأداءات الصفية للمرحلة الابتدائية، موجه لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتخفيف الضغط على الطلاب وأولياء الأمور.

وأوضح الدكتور أيمن محسب، في الطلب أن وزارة التربية والتعليم تبذل مجهود كبير لإحداث طفرة جديدة وحقيقية لإعادة الدور الحقيقي للمدارس، والتي من بينها تحديد واجبات منزلية موحدة على مستوى الجمهورية ليلتزم الطلاب بأدائها يوميًا.

التقييمات الأسبوعية تؤثر على وقت الحصة

وأشار محسب، إلى أن هذه الخطوة تبدو إيجابية من الجانب النظري، لكن من الجانب العملي أظهرت أن المعلمين والطلاب يستغرقون وقت طويل في كتابة الأسئلة ونقلها إلى كراسة الواجبات المنزلية أثناء الحصة، مما يؤثر على عملية التعلم وهي الهدف الأساسي للحصة.

وأضاف محسب، أن المبالغة في ضغط الطلاب في نقل الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية لأنه غاية الخطورة بالنسبة للأطفال ذات الأعمار الصغيرة، والتي تحتاج إلى شرح وفهم بقدر كبير، مما يجعلهم غير قادرين على استيعاب ما يكتبونه.

التقييمات الأسبوعية شكوى أولياء الأمور من التقييمات الأسبوعية

ولفت محسب، إلى أنه تقلى العديد من الشكاوى من قبل أولياء الأمور بشأن الأداءات الصفية التي يكلف بها الطلاب أثناء الحصة، بجابن الواجبات التي يؤديها الطلاب في المنزل والتقييمات الأسبوعية، ليضطر أولياء الأمور لطباعتها على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، مما يضاعف على أولياء الأمور الأعباء المالية.

وتابع أن التجربة أثبتت أن التقييمات الأسبوعية تشكل ضغط كبير على الطالب وعلى ولي الأمر، والذي أصبح مطالب بأداء الواجبات يوميًا، بجانب الاستعداد للتقييم اليومي بجانب التقييم الشهري، كل ذلك يضغط على الطالب وولي الأمر.

وأكد محسب، أن الطالب لم يعد لديه وقت لممارسة أي نشاط سواء رياضي أو فني، وتحول يوميه من التنوع بين ممارسة الأنشطة واستذكار الدروس، إلى إنجاز المهام المدرسية فقط، فضلًا عن المعلمين الذين باتوا غير قادرين على إجراء مراجعات للطلاب أو إظهار مهاراتهم الخاصة لتوصيل المعلومة وتثبيتها في عقول الطلاب بالأخص الصفوف الأول من المراحل التعليمية.

إعادة النظر في التقييمات الأسبوعية

وطالب الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بإعادة النظر في القرارات الوزارية التي تتعلق بالواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية التي صاحبت انطلاق العام الدراسي، مؤكدا أنّه رغم أهمية التقييمات في الكشف المبكر عن أي مشكلة تعيق مسيرة الطالب التعليمية والعمل على حلها، لكن من الضروري أن تعد التقييمات من جانب معلم الفصل بحيث تناسب المستويات كافة، على ألا تستهلك وقتا طويلا من الحصة الدراسة ولا تؤثر أو تعيق العملية التعليمية، وألا يحاسب الطالب عليها باعتباره في مرحلة التحصيل، بجانب تبسيط الواجبات المدرسية وابتكار وسائل جديدة للتعامل معها بحيث لا تستهلك من وقت الطلاب والمعلمين أثناء الحصة.

اقرأ أيضاًرابط التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم

«التعليم» تكشف حقيقة التغيير في التقييمات الأسبوعية وأعمال السنة

عبر موقع وزارة التعليم.. رابط تحميل الواجب المنزلي والتقييمات الأسبوعية 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إلغاء التقييمات الأسبوعية التقييم الاسبوعي التقييمات التقييمات الأسبوعية التقييمات الاسبوعية الغاء التقييمات الاسبوعية والتقییمات الأسبوعیة التقییمات الأسبوعیة الواجبات المنزلیة التربیة والتعلیم أولیاء الأمور النظر فی

إقرأ أيضاً:

أغرب طرق العقاب بالمدارس.. معلم يهين طلاب بالقاهرة: «مر على بطونهم بحذاءه»

مدرسة الراية للغات بمدينة نصر في القاهرة، شهدت أغرب واقعة لعقاب الطلاب خلال العام الدراسي الحالي 2024 – 2025 بعد أن أقدم معلم على المرور أعلى بطون الطلاب في فناء المدرسة.

 

شكوى لوزارة التعليم: معلم يعاقب طلاب بالدهس على بطونهم بالحذاء 

شكوى رسمية لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية كشفت تفاصيل الواقعة التي شهدتها مدرسة الراية للغات والتي أصبحت حديث أولياء الأمور خلال الساعات الماضية بسبب الطريقة الغير إنسانية التي عاقب بها المعلم الطلاب.

وحسب نص الشكوى، ففي يوم الإثنين 18 نوفمبر 2024 بعد انتهاء وقت الفسحة وتنظيم الطلاب بالصفوف للصعود إلى الفصول مع عدم انتظام بعض الطلاب إتخذ معلم التربية البدنية –وهو حديث التعيين في المدرسة- إجراء عنيف بالتعدي على أكثر من 5 طلاب بالصف الخامس وأمرهم بالنوم على الأرض على ظهورهم وقام بالدهس على بطونهم بالحذاء.

إدارة شرق مدينة نصر التعليمية

وتواصل أولياء الأمور مع إدارة المدرسة لمعرفة اسم المعلم لتحرير محضر ضده إلا أن إدارة المدرسة امتنعت عن إبلاغ أولياء الأمور بالاسم، وبناءًا عليه توجهت إحدى أولياء الأمور لقسم ثالث مدينة نصر التابع له المدرسة وحررت محضر ضد الإدارة لتعنتها في عدم الإفصاح عن اسم المعلم، فطلب القسم صورة من ملف المعلم لتذهب ولية الأمر في اليوم التالي للحصول على طلب القسم فرفضت الإدارة إدخالها.

تحريات الشرطة: المعلم تعدى على الطلاب بعد انتهاء وقت الطابور المدرسي

وفي هذا الشأن، تلقى قسم شرطة ثالث مدينة نصر بلاغا يفيد تعرض مجموعة من التلاميذ بمدرسة الراية للغات بمدينة نصر لواقعة تعدٍ من قِبل مدرس بعد تأخرهم عن الصعود إلى فصولهم.

وكشفت تحريات الشرطة أنه بالانتقال والفحص تبين أنه بعد انتهاء وقت الطابور المدرسي، وتنظيم الطلاب بالصفوف تأخر الطلاب عن الصعود إلى فصولهم، فتعدى عليهم المدرس بالضرب، وحُرر محضر رقم 12819 جنح مدينة نصر، وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

فسحة مدرسيةولية أمر: إدارة المدرسة رفضت الإفصاح عن اسم المعلم

وللتعمق أكثر في تفاصيل الأزمة، قالت والدة الطالب «م.جمال»، مقدمة الشكوى، إن الواقعة حدثت يوم الإثنين الماضي خلال طابور الفسحة وتنظيم الصفوف للصعود مرة آخرى إلى الفصول واستكمال اليوم الدراسي بشكل عادي.

وأوضحت مقدمة الشكوى، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»: «خلال الفسحة كان يوجد طالبين بالصف الخامس الابتدائي يلعبان بالكانز ككرة فقام المعلم بمنع آخر 8 طلاب في الطابور وكان من بينهم نجلي وطالبهم باللعب ضغط ثم طالبهم بالنور على ظهورهم فمشي على بطونهم بحذاءه وهناك طالب رفض تصرف المعلم فاعتدى عليه بالضرب وسقط الأخير أرضًا».

وعن موقف إدارة المدرسة بشأن الواقعة، قالت ولية الأمر إن أولياء الأمور خاطبوا المديرة من خلال جروب المدرسة على تطبيق «واتس آب»، فأكدت أن الإدارة قررت فصل المعلم وهو الأمر الذي رفضه أولياء الأمور مطالبين بتدخل الشئون القانونية في المدرسة للتحقيق في الواقعة إلا أن المديرة رفضت الرد ورفضت إبلاغ أولياء الأمور باسم المدرس لتحرير محضر ضده فحرروا محضر بتعنت إدارة المدرسة، وبدورهم تدخل رجال الأمن بالذهاب إلى المدرسة ومعرفة اسم المعلم مرتكب الواقعة.

 

دفاع التلاميذ: الحبس 24 ساعة إلى 3 سنوات عقوبة منتظرة للمعلم

وبالانتقال إلى الناحية القانونية، قالت المحامية أميرة أبو العز، دفاع التلاميذ، إن مجموعة من التلاميذ تأخروا عن الصعود إلى فصولهم بعد انتهاء الطابور المدرسي، فأوقفهم بجوار بعضهم وأمرهم بالنوم على ظهورهم، ومر أعلى بطونهم، وعندما رفض أحد التلاميذ النوم مثل باقي التلاميذ تعدى عليه بالضرب بالقدم في بطنه.

المحامية أميرة أبو العز دفاع التلاميذ


وتابعت المحامية أنه عندما علم أولياء أمور الطلاب بالواقعة، توجهوا إلى المدرس لمعرفة سبب تعديه على أبنائهم، لكن المدرسة لم تفصح عن السبب أو البيانات الموجودة بالملف الخاص بالمدرس، كما رفضت تسليم الكاميرات الموجودة بالمكان.

وعن العقوبة التي تنتظر المعلم، أوضحت المحامية أميرة أبو العز، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن في مثل تلك القضايا تكون عقوبة المتهم تتراوح بين الحبس 24 ساعة إلى 3 سنوات، بجانب العقوبة الإدارية طبقا للوائح وزارة التربيه والتعليم التي منعت الضرب في المدارس.

مقالات مشابهة

  • أغرب طرق العقاب بالمدارس.. معلم يهين طلاب بالقاهرة: «مر على بطونهم بحذاءه»
  • لانتظام الطلاب بالمدارس وقياس مستواهم|وزير التعليم يؤكد على تمسكه بتطبيق نظام التقييمات
  • إلغاء التقييمات الأسبوعية وعقدها مرتين بالشهر | ما الحقيقة؟
  • «الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال
  • أكثر من 800 مكتب محاسبة مهدد بالإغلاق ومطالب بإعادة النظر في قانون تنظيم المهنة
  • مها شعبان تطالب بإعادة النظر في لائحة سيارات المعاقين وحصول الزوجة المعاقة على معاش والدها
  • هل تقرر إلغاء التقييمات الأسبوعية بالمدارس وعقدها مرتين في الشهر؟|التعليم تحسم الجدل
  • «التعليم» تحسم جدل إلغاء التقييمات الأسبوعية وعقدها مرتين في الشهر
  • إسرائيل ترفض - صحيفة: مصر تطالب بإعادة النظر في التوصل لهدنة إنسانية بغزة
  • ماجستير بجامعة سوهاج عن دور البرامج الحوارية فى تشكيل اتجاهات أولياء الأمور