وزيرة البيئة تناقش مع البعثة الفنية للبنك الدولي التعاون في مواجهة السحابة السوداء
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع البعثة الفنية للبنك الدولي المعنية بدعم تنفيذ مشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى.
وذلك بحضور ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وكارين شبردسون المدير الجديد للفريق الفني بالبنك الدولي، والسيدة داليا لطيف مدير الفريق الفني للبنك سابقا، وممثلي بعثة البنك، والدكتور خالد قاسم مساعد وزيرة التنمية المحلية والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، والدكتور محمد حسن المنسق الوطنى للمشروع والدكتور عصام عامر رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة وقيادات الوزارة، والشركة الاستشارية لمشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الاجتماع يهدف إلى متابعة التنسيق المشترك في إعداد خطة عمل طويلة الأجل لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة بالسحابة السوداء، وذلك في إطار التعاون في تنفيذ مشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي .
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن هذا يأتي ضمن العديد من الخطوات الفارقة التى تتخذ من خلال المشروع بهدف الوصول إلى تكامل بين عملية ادارة جودة الهواء والعمل المناخي، موضحة أن الهدف من إعداد الخطة طويلة الأجل لمواجهة السحابة السوداء هو ايجاد إطار حاكم طويل المدى متفق عليه بين مختلف اصحاب المصلحة، ويبني على ما تم اتخاذه خلال السنوات الماضية من جهود وانجازات فارقة في مواجهة السحابة السوداء، واستكمال العمل بنفس الأدوار والمسؤوليات للوزارات والجهات المعنية التي تم تحديدها خلال السنوات السابقة.
وشددت الوزيرة على ضرورة وضع إطار زمني لايتجاوز ٤ شهور للخروج بخطة عمل طويلة الأجل متفق عليها، حيث سيتم اعتبار هذا الموسم لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة فترة انتقالية، حتي يتم الانتهاء من الخطة وتقديمها لمجلس الوزراء لاعتمادها والبدء في تنفيذها قبل بداية الموسم القادم، موضحة أن وزارة البيئة بالتعاون مع الوزارات المعنية وكافة الأطراف يتعاونون لتنفيذ الإجراءات العاجلة لمواجهة السحابة السوداء هذا العام حتي يتم البدء في تطبيق خطة العمل الجديدة طويلة الأجل فور اعتمادها.
فيما يخص الإدارة المتكاملة لجودة الهواء، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر لديها نظام قوي وداعم لجودة الهواء، وقدرات وطنية ذات خبرة كبيرة في ادارته، مما يمهد الطريق لتعاون مثمر مع البنك الدولي في إعداد خطة متكاملة لإدارة جودة الهواء بأهداف محددة وتحديد الأدوار والمسؤوليات والإجراءات المطلوبة لتحقيقها، بما يعزز من ادارة جودة الهواء في مصر.
واستمعت وزيرة البيئة لعرض تقديمي حول الجهود الحالية لمواجهة السحابة السوداء، من خلال عرض نطاق عمل عام ٢٠٢٤، ومؤشرات جودة الهواء وتأثير العوامل الجوية على تلوث الهواء، وموقف رصد جودة الهواء من خلال الأقمار الصناعية والشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية، وموقف الحصاد وما تم من أعمال جمع وكبس، وما تم تحريره من محاضر حرق قش الأرز ، وموقف رصد الحرائق، وما تم فحصه من عوادم مركبات، ومحاور التفتيش على المنشآت الصناعية، ومتابعة وضع مقالب المخلفات، وأنشطة توعية المزارعين والمتعهدين.
كما استمعت د. ياسمين فؤاد لعرض من ممثلي البنك والشركة الاستشارية حول منظور العمل الحالي وما سيتم خلال الفترة القادمة، وما تم تنفيذه من لقاءات مع مختلف اصحاب المصلحة للوصول لخطة عمل متفق عليها، حيث تم تأكيد الحرص على البناء على الجهود السابقة التي قدمتها وزارة البيئة بالتعاون مع الشركاء في مواجهة السحابة السوداء، والتركيز على الإجراءات طويلة الأجل المطلوبة والعمل على الخروج بخطة واضحة متفق عليها في اقرب وقت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
وقال الموقع "بعد انتهاء المهلة الممنوحة لإسرائيل لإعادة فتح معابر غزة، أعلن اليمنيون عزمهم على استئناف الهجمات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بل وحذروا من أنه إذا استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة فإنهم سيهاجمون إسرائيل مرة أخرى بشكل مباشر".
وأضاف.. "تشير أفعالهم إلى أنه على الرغم من جهود إسرائيل والتحالف الدولي، فإنه لا يزال بعيدًا عن التحييد وهذه المرة، هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة لمواجهة هذا التهديد".
ولفت التقرير إلى أن "اليمنيين لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر إلا بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ"، معتبرًا أن "الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل والتحالف الدولي على مدى العام الماضي فشلت في إرساء توازن الردع الذي كان من شأنه أن يجبر اليمنيين على وقف عملياتهم الهجومية في مضيق باب المندب وضد إسرائيل، في حين يقطع علاقاتها العميقة بالصراع في غزة".
ورأى الموقع أنه "بدلاً من أن يشعروا بالإحباط، فإنهم يشعرون بالتشجيع بسبب المواجهات الأخيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، معتبرًا أنهم "يعتبرون أنفسهم الآن قادة محور المقاومة، ملتزمين بمساعدة حماس في غزة، وربما مجموعات أخرى داخل ما يسمى محور المقاومة التي هي في صراع مباشر مع إسرائيل".
ودعا التقرير إلى "إعادة النظر في استراتيجية إسرائيل والولايات المتحدة ضد اليمنيين "، مشيرًا إلى أن التدابير الاقتصادية الأمريكية الأخيرة "هناك شكوك جدية حول ما إذا كانت هذه التدابير المهمة ستكون لها آثار ملموسة".