الصحة اللبنانية: 13 شهيدا و57 مصابا في غارة إسرائيلية بمحيط مستشفى الحريري
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 13 شهيدا و 57 مصابا حصيلة غارة العدو الإسرائيلي على محيط مستشفى الحريري بالضاحية الجنوبية.
وكانت السلطات الإسرائيلية اخلت مستشفى الساحل بالضاحية الجنوبية لبيروت بعد اتهام إسرائيل حزب الله بتخزين الأموال والذهب في سرداب تحته.
من جهته؛ قال النائب في البرلمان اللبناني فادي علامة إن المزاعم الإسرائيلية عارية من الصحة بشأن مستشفى الساحل لكننا اضطرننا للإخلاء.
وأضاف فادي علامة "أدعو قيادة الجيش للكشف والتأكد من عدم وجود أي أنفاق تحته".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن حزب الله يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في منطقة حارة حريك ببيروت لاستخدامها في تمويل أنشطته.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن "الملجأ الخاص بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يقع أسفل مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت وتحديدا تحت عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل"، وفق زعمه.
وأضاف أن "هذا المجمع يحتوي على مئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب يعتقد أن جزءا كبيرا منها تم جمعه من اللبنانيين والتي كان يمكن استخدامها لإعادة إعمار لبنان".
وذكر أن فتحتي الدخول والخروج تقع داخل عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل.
وأشار إلى أن عنوان المستشفى في شارع ضرغام طريق المطار بحارة حريك.
وأوضح في بيانه أن هذه الأموال مخصصة حصريا لتسليح حزب الله.
وأفاد في السياق بأن سلاح الجو الإسرائيلي يستطلع المجمع حاليا ويتابعه.
الصحة اللبنانية: القطاع ما يزال متماسكا رغم العدوان الإسرائيلي الصحة اللبنانية: استشهاد 4 مسعفين وإصابة 5 آخرين في غارات إسرائيليةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان وزارة الصحة غارة اسرائيلية البرلمان اللبناني قيادة الجيش الضاحية الجنوبية الصحة اللبنانیة مستشفى الساحل
إقرأ أيضاً:
رسالة من الجيش الإسرائيلي إلى ابنة حسن نصر الله
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، رسالة إلى زينب حسن نصر الله، ابنة الأمين العام السابق لحزب الله، الذي اغتالته إسرائيل في غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وكتب أدرعي على منصة "إكس"، في تعليق على مقابلة تلفزيونية أجرتها زينب على إذاعة "النور" التابعة لحزب الله: "زينب حسن نصر الله! ذهنية مستمرة لفكر يهلل للقتل، والإرهاب، والموت والظلام. في معرض حديثها لمنبر الإرهاب حزب الله المنكسر، ما زالت تفضل أن يبقى والدها في مسيرة الإرهاب والخطأ، بدل أن تكون في كنفه".
وأضاف: "عجيبة هذه المخلوقات التي تناصر الظلم على أنه خير وتفاخر بالقتل على أنه فعل خير، والأكثر من ذلك يشكرون الله على نعمه، وأي نعم؟ دخول الجحيم؟ إن الله ليس كذلك يا سادة، فما تقولونه وتعتقدونه في سياق الإرهاب والقتل ما هو إلا مناقضة لتعاليمه تعالى".
وتأتي هذه الرسالة في ظل التوتر المستمر بين إسرائيل وحزب الله، التي تصاعدت بعد هجوم 7 أكتوبر وحرب غزة.
وقالت زينب خلال اللقاء: "لو تقولون لي هل توافقين على عودة السيد إلى الحياة من دون أن تشاهدينه، أقول لكم نعم، السيد ليس لي فقط، هو لكل بيئة حزب الله".
وأضاف: "نحن سعداء له جدا بهذه الشهادة".