لبنان أولا وأخيرا.. إليسا تثير تفاعلا بدعم دخول الجيش اللبناني إلى كل أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كعادتها، في الإعلان عن مواقفها بصراحة مما يجري في وطنها لبنان، أثارت النجمة اللبنانية إليسا تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، الإثنين، أعلنت فيها دعمها لدخول الجيش اللبناني إلى كل مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكتبت إليسا في تدوينتها: "لن يحمي لبنان والضاحية تحديداً إلا دخول الجيش اللبناني إلى كل الأحياء والمناطق فيها، ليتسلم حمايتها وحماية المؤسسات داخلها، والمواطنين الذين يريدون الجيش اللبناني فقط، ولا يريدون تنظيمات أو أحزاب أو ميليشيات تتسبب بتدمير ارضه وتشريده".
وتتفاعل إليسا باستمرار مع ما يجري في وطنها لبنان من خلال ما تنشره باستمرار، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل، ومما نشرته مؤخراً عبر حسابها الرسمي على إنستغرام قصيدة لوالدها الراحل بصوتها، علقت عليها بالقول: "ما في شي بيوصف اللي عم نمرق فيه هلأ أكتر من كلمات بيّي... قصيدته للبنان من زمان، وكأنه كتبها لليوم".
View this post on InstagramA post shared by Elissa (@elissazkh)
وكانت إليسا قد أحيت حفلاً بدبي، في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلنت فيه أنها قررت استئناف عملها، لكي يرى الناس من خلالها صورة بلدها "الحلوة"، وتخبرهم أنه "سيعود أحلى مما كان"، وأن المرحلة الحالية التي يمر بها وطنها "مؤقتة" بحسب تعبيرها.
وأشارت النجمة اللبنانية إلى أن عوتها لاستئناف نشاطها الفني، أتت تلبية لالتزاماتها تجاه بلدها، وفرقتها الموسيقية، وتجاه الكثير من الناس "المسؤولة عنهم"، بحسب قولها.
وختمت إليسا حديثها إلى جمهور حفلها في دبي قائلة بما معناه "الحياة ستستمر، وسنكمل.. يقولون أن الكرة الأرضية تهتز لكنها لا تقع، ولن تقع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لبيروت بدبي بيروت مشاهير الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.